.. قبل البدء../

بهذا الاسم.. مدوناتٌ لي../ أو لصديقي.. يكتب فيها المعرفات التالية:
الأخوان - طريفاوي الهوى - صواهيل - "بيبرس"..

بالإضافة إلى مدونة في ( بلوج بوست ).

عدا ذلك.. فليس لي..


و إن كانت بضاعتي كاسدة.. إلا أن السرقة حرام..!

.. و القلم يسكب حبره تباهياً بتواجدك و متابعتك..
أهلاً بكِ في كوخ كلمٍ متواضع..

انقضت أعوام عدة،
أفقد فيها ذلك الـ ( حبيب )..
أراه بين عيني في كل لحظة..

تلك الليلة الفائتة..

ابتسم لي.. و طبعت قبلة على جبينه..

{ في المنام..!

تتغالب أماني../
ليت الذي رأيته يتحقق..

أو فلأطل نومي.. فأسعد بطويل حديث معه..!

- المحبون ترهقهم الحساسية..
... لكن ما يقتلهم: هو اللامبالاة ممن أمامهم..!
فهو هازئ بمشاعرهم محطم لمجاديفها..طامس لمعالمها؛
يخدش جمالها.. و يزيل عنفوانها.. بلا شيء يفعله..
سوى صمت.. أو لا حراك.. لكنه بمثابة القتل: ببرووود..!

{ ألا قاتل الله الهوى..
فقد أقسم أنه قاتلي..!

دعاني.. أتيته..

نظرة ساحرة.. فابتسامة خادعة .. فسلامُ مكر..
فموعد عاجل.. فلقاء مُنْكَر..
ففراق.. و بكاء..
و صراخ.. و عويل.. ثم قتل في الخفاء..!
..
.

أنتَ في قلبي نواته..
كنت تعلم.. أو جهِلت..؟!
أنت جوهرة..حزتها و تحوزني..
ملكتها.. و ملكتني..
.. يطوف حولها حبي..
هي المركز.. و ما حولها تَبَع..
و لا ضير أن جاءت هي الآخرة..
و كم من آخرة سابقة..!

لأشعل نور الحياة..
سعيت..

سعدت..
يوم أضاءت {صدور..

.. و ضاقت صدور بظلمائها
ما بيدي حيلة.. غير أني:
بكيت..!

كنت فـ صرت،
بكيت.. ضحكت..
.. و تأملت،
فتألمت..
فتظاهرت بأني متعب،
و تخيلت بأني مت!
و ضحكت على نفسي،
و زعمت بأني سعدت!

.. سجدت.. دعوت،
و تضرعت..
عادت لي أنفاسي..
عاد الخفقان لقلبي..
.. عدت لرشدي، و عقلت،

عادت أخبار السوء..
بكيت.. ضحكت..
و تأملت..
فتألمت،
ثم جننت!