وعلى جناح النجم سُطّرت ! - شبكة القناص

**ORKID** · 15-06-2011, 09:25 AM

حتماً..لن ينالَ مني النسيان..
فـ رغم البعد..رغم الطريق..رغم الدماء
ما زِلتَ عنوان الذاكرة
ما زِلتُ أرى وجهكَ المدميّ في المرآة !

صدقني..
مازلتُ كما أنا..كما أحببتني
الطفلة التي تناديكَ بـ (تكتوري) !
التي كبُرت معك..مع جُعبة أسرارنا الطريّة..

لم أخبرهم بـ سرائرنا..
ما كان قابعاً في كينونتيْنا الغضّتان..

لم أخبرهم بـ أني وأنت..نجلسُ هناكَ تحتَ شجرة الليمون ..
بعيداً عن معمعةِ المنزل ..
نتراشقُ الضحكاتِ الخافتة..
نعدّ النجوم..
1 2 3 ..نضحكُ بـ صمت
ونُلقي بـ أعينِنا نحوَ قلبيْنا ..

لم أقل بـ أنك كنتَ تجمعُ فمك..
ترمي بهِ نحو خدّك الأيسر
وتعبُر بـ ناظريْك درباً نحو القمر..
وأنا أقول بـ تأنيب ضمير :
خلاص عااد بلا زعل ..
تنظرُ إليّ مُحاولاً خلْق ملامح شيطانية..
ولا تلبث..حتى تنفجر بـ ضحكة بريئة :
هههههه من جدّك عااد بـ أزعل ؟
فـ تُصافح بسمتي ضحكتك..

لم أبُح لهم بـ أني كنتُ أختلقُ النعاس..
أغمضُ عينايَ شيئاً..فـ شيئاً..فـ شيئاً
ثم أسقطُ قاصدةً حضنكَ الصغير..
فـ تقيّدني بينَ ذراعيكَ هامساً :
يا غبية..من سمح لك تسهرين ؟
فـ أهبّ مندفعة :
لا والله ما سهرت..تخيّل نمت من الســ..
: نامي بس نامي
و تُعيدني لـ قيْدك ..

لم أنطق بـ أني كنتُ أقاتل..
كي لا أصلَ الخامسة عشرة !
أقاتلُ لـ أجلك..
لـ أبقى بُرعماً غضّاً بين كفّيكَ الصغيرين
لكن..أيّ مُعجزة ؟

أغلقتُ بابَ الرابعة عشر..
وأعلنتُ إسدالَ ستارٍ أسود عليّ..وعلى قلبي
وحِينها..لم تشأ اللحظاتُ العوابرُ أن تُلقينا في مصبّ اللقاء..
لم أركَ بعدها..
ولم أرَ منزلك..ولا شارعكمُ المشئوم !

بعدَ سنة حلزونية ..
وقبلَ ثمانيَة أشهرٍ مُعتمة ..
وفي تيكَ ليلةٍ شحيحةِ النسيم
كنتُ أترقّب..
أنتظر..
خلجاتٌ تمحو روحانيّة الرمضانِ من قلبي..
وتُحيله إلى مُضغةٍ مُلقاةٍ بينَ الرمل ..
لا أدري ما ذاك !

و بعدَ قيامِ ليل..
وعلى سُفرة مُكتنزة..
عقاربُ المنبّه تطعن الرابعة فجراً ..
وصدى نغمات الهواتفِ يرتدّ لـ مسمعي خاوياً..

اجتذبَ أبي السماعة :
ألو..مرحبا
ايــــــش ..يوسف ؟
متى..ومين اللي صدمه ؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
إنا لله وإنا إليه راجعون

تهاوَت السماعة
وتهاوى قلبي قبلها ..
استرقتُ الخطى..خارجاً
الحديقةُ الخلفية..

لم أفعل شيء..
لم يبدُر مني شيء..
فقط..

كنتُ أعدّ النجوم
1 2 3 و أضحكُ بـ صمت !

* طفلةُ السادسة عشرة !
أوسطُ دُجى الأمس

نبض محمد بن فيصل · 15-06-2011, 11:24 PM

.

**

الندَىَ يبْكِيَ ,
تَذرفْ نفْسهَا .. وَ تتَقدْ ابْصَارْ نَاظرِيهَا
: ذبُولْ حِسّها !
لاَ شيءْ يَربتْ علىَ كتفِيهَا سُـوى مَرأىَ
النجُومْ , وَ نَوارسْ تَحُومْ تُحِيطهَا خَوفْ
؛ حُبْ . . انفَاذاً لِـ وَصِية المَـرحُومْ *
تَحفّنا الخِيبهَ .. أيَا فَاجِعة المُصِيبهَ ..
دَهْشهَ | رِيبهَ ,
هُنا علىَ الخدّ وُشِمتَ دَمعةً مُرِيبـهَ !
بلْ دَفعاً لِ ضَرِيبهَ :
يُوسفْ لاَ ملُومْ ، نَزحتَ النجُومْ ..
والقمرْ فِي لِيلتي هَذهِ خسُوفْ , حَدادْ
وَ " وجُومْ " ..

ORKID ..
لُغـةً تفْتِكُ بِ الرُوحَ
نصّ رَائِع وَ آخّـاذ , هُنـا مُلاذ
لِـ : احسَاسيَ بِ تلكْ الصَرخهَ
المُضرمهَ خلفْ حرُوفِكْ .. !
نقَاءً انثـَوي لاَ مثِيلْ لهَ

+ لِـ الإحسَاسْ مُثبَّتْ ♥ "

.

**جنّه !** · 16-06-2011, 03:11 PM

ولاحيله لنا أمام القدر !
سوى الرضا ب أحكامهِ ومهما كان وبَدرَ .. !
حروفكِ الفخمهَ جميلهَ الشكلَ مُرهَ المعنىَ
بادريَ ب طريق التفاؤل ياعزيزهَ

أوركيد ,
يالجمال حروفك تجعلنيَ انحني احتراما لها
جميله اينما كنتي

سُكنى · 17-06-2011, 01:01 AM

.
.
.

نتشاكى الإفتقاد
و لفُنا كمد الزوال ..
إلّا انه لا إكتراث المـحال دام تواجدهم الحنين ..

+
أوركيد
أستقي ..
.
.
.

Ophelia · 17-06-2011, 02:11 AM

تحية مخضبة ب ندى السحر لكِ يانقيّه :

نصّ لامثيلَ لهْ ,
منْ حدَائقْ الروح أمزَع وردَه تلِيقْ بكِ ياشقِيقَة الروحْ
شكرًا للربْ فمِنَ اللطِيفْ أنْ يحْمَل لِيْ يومٌ واحد زنْبَقَتِيْ
فيهْ : نور ملطخة بتهاليل الشفق مطعّم بالتفَاؤلْ ,
كلٌ نصّ و النقَاء بكِ يتكوْثَر , وأنتِي أرقَى

**ORKID** · 18-06-2011, 01:14 PM

حتى النوارس تُهاجر
ولا ملوم ..
فـ الكهف يُصلِي من يحوم !

نبض محمد بن فيصل
لـَ النقاء يخضعُ طوعاً لكِ

..

هذا ما يُغدق عليّ الصبر

جنة
يالـ جمالكِ أنتِ
.. كم أحبّ صفاءكِ

..

و هل يفتكُ غير الحنين ؟

الحب و الحرمان
منكِ ودقَ العطاء

..

كم أعشقُ روحكِ الندية
نقاء يقبعُ خلف صخبك

منــــار
و تحية من ثغر السماء

.. كم أحبكم رفاق

15-06-2011, 09:25 AM	#1
ORKID مشرفة قسم المجلس	وعلى جناح النجم سُطّرت ! حتماً..لن ينالَ مني النسيان.. فـ رغم البعد..رغم الطريق..رغم الدماء ما زِلتَ عنوان الذاكرة ما زِلتُ أرى وجهكَ المدميّ في المرآة ! صدقني.. مازلتُ كما أنا..كما أحببتني الطفلة التي تناديكَ بـ (تكتوري) ! التي كبُرت معك..مع جُعبة أسرارنا الطريّة.. لم أخبرهم بـ سرائرنا.. ما كان قابعاً في كينونتيْنا الغضّتان.. لم أخبرهم بـ أني وأنت..نجلسُ هناكَ تحتَ شجرة الليمون .. بعيداً عن معمعةِ المنزل .. نتراشقُ الضحكاتِ الخافتة.. نعدّ النجوم.. 1 2 3 ..نضحكُ بـ صمت ونُلقي بـ أعينِنا نحوَ قلبيْنا .. لم أقل بـ أنك كنتَ تجمعُ فمك.. ترمي بهِ نحو خدّك الأيسر وتعبُر بـ ناظريْك درباً نحو القمر.. وأنا أقول بـ تأنيب ضمير : خلاص عااد بلا زعل .. تنظرُ إليّ مُحاولاً خلْق ملامح شيطانية.. ولا تلبث..حتى تنفجر بـ ضحكة بريئة : هههههه من جدّك عااد بـ أزعل ؟ فـ تُصافح بسمتي ضحكتك.. لم أبُح لهم بـ أني كنتُ أختلقُ النعاس.. أغمضُ عينايَ شيئاً..فـ شيئاً..فـ شيئاً ثم أسقطُ قاصدةً حضنكَ الصغير.. فـ تقيّدني بينَ ذراعيكَ هامساً : يا غبية..من سمح لك تسهرين ؟ فـ أهبّ مندفعة : لا والله ما سهرت..تخيّل نمت من الســ.. : نامي بس نامي و تُعيدني لـ قيْدك .. لم أنطق بـ أني كنتُ أقاتل.. كي لا أصلَ الخامسة عشرة ! أقاتلُ لـ أجلك.. لـ أبقى بُرعماً غضّاً بين كفّيكَ الصغيرين لكن..أيّ مُعجزة ؟ أغلقتُ بابَ الرابعة عشر.. وأعلنتُ إسدالَ ستارٍ أسود عليّ..وعلى قلبي وحِينها..لم تشأ اللحظاتُ العوابرُ أن تُلقينا في مصبّ اللقاء.. لم أركَ بعدها.. ولم أرَ منزلك..ولا شارعكمُ المشئوم ! بعدَ سنة حلزونية .. وقبلَ ثمانيَة أشهرٍ مُعتمة .. وفي تيكَ ليلةٍ شحيحةِ النسيم كنتُ أترقّب.. أنتظر.. خلجاتٌ تمحو روحانيّة الرمضانِ من قلبي.. وتُحيله إلى مُضغةٍ مُلقاةٍ بينَ الرمل .. لا أدري ما ذاك ! و بعدَ قيامِ ليل.. وعلى سُفرة مُكتنزة.. عقاربُ المنبّه تطعن الرابعة فجراً .. وصدى نغمات الهواتفِ يرتدّ لـ مسمعي خاوياً.. اجتذبَ أبي السماعة : ألو..مرحبا ايــــــش ..يوسف ؟ متى..ومين اللي صدمه ؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون تهاوَت السماعة وتهاوى قلبي قبلها .. استرقتُ الخطى..خارجاً الحديقةُ الخلفية.. لم أفعل شيء.. لم يبدُر مني شيء.. فقط.. كنتُ أعدّ النجوم 1 2 3 و أضحكُ بـ صمت ! * طفلةُ السادسة عشرة ! أوسطُ دُجى الأمس التوقيع: I'm afraid ,!

15-06-2011, 11:24 PM	#2
نبض محمد بن فيصل مشرفة سابقة	- فتنتيَ :$ . الندَىَ يبْكِيَ , تَذرفْ نفْسهَا .. وَ تتَقدْ ابْصَارْ نَاظرِيهَا : ذبُولْ حِسّها ! لاَ شيءْ يَربتْ علىَ كتفِيهَا سُـوى مَرأىَ النجُومْ , وَ نَوارسْ تَحُومْ تُحِيطهَا خَوفْ** ؛ حُبْ . . انفَاذاً لِـ وَصِية المَـرحُومْ * تَحفّنا الخِيبهَ .. أيَا فَاجِعة المُصِيبهَ .. دَهْشهَ \| رِيبهَ , هُنا علىَ الخدّ وُشِمتَ دَمعةً مُرِيبـهَ ! بلْ دَفعاً لِ ضَرِيبهَ : يُوسفْ لاَ ملُومْ ، نَزحتَ النجُومْ .. والقمرْ فِي لِيلتي هَذهِ خسُوفْ , حَدادْ وَ " وجُومْ " .. ORKID .. لُغـةً تفْتِكُ بِ الرُوحَ نصّ رَائِع وَ آخّـاذ , هُنـا مُلاذ لِـ : احسَاسيَ بِ تلكْ الصَرخهَ المُضرمهَ خلفْ حرُوفِكْ .. ! نقَاءً انثـَوي لاَ مثِيلْ لهَ + لِـ الإحسَاسْ مُثبَّتْ ♥ " . التوقيع: .. هَادِئة جدّاً , وُلدت أنا ــوَ فُجائيَّـة الحُزن فِي صَيحةٍ واحِدهَ ! × نبضْ * ( @mesh_alotaibi ) ..

16-06-2011, 03:11 PM	#3
جنّه ! مشرفة قسم بانوراما	رد: وعلى جناح النجم سُطّرت ! ولاحيله لنا أمام القدر ! سوى الرضا ب أحكامهِ ومهما كان وبَدرَ .. ! حروفكِ الفخمهَ جميلهَ الشكلَ مُرهَ المعنىَ بادريَ ب طريق التفاؤل ياعزيزهَ أوركيد , يالجمال حروفك تجعلنيَ انحني احتراما لها جميله اينما كنتي التوقيع: . . . https://nosha-999.sarahah.com/

17-06-2011, 01:01 AM	#4
سُكنى [ شمعة الجلاس ]	فقدهم إيجاع .. . . . نتشاكى الإفتقاد و لفُنا كمد الزوال .. إلّا انه لا إكتراث المـحال دام تواجدهم الحنين .. + أوركيد أستقي .. . . .

17-06-2011, 02:11 AM	#5
Ophelia تَمرُّدْ حَرفْ فَوق عَرشْ الأدَبْ وقلم ياسري	رد: وعلى جناح النجم سُطّرت ! تحية مخضبة ب ندى السحر لكِ يانقيّه : نصّ لامثيلَ لهْ , منْ حدَائقْ الروح أمزَع وردَه تلِيقْ بكِ ياشقِيقَة الروحْ شكرًا للربْ فمِنَ اللطِيفْ أنْ يحْمَل لِيْ يومٌ واحد زنْبَقَتِيْ فيهْ : نور ملطخة بتهاليل الشفق مطعّم بالتفَاؤلْ , كلٌ نصّ و النقَاء بكِ يتكوْثَر , وأنتِي أرقَى التوقيع: * أنا العضو الأهم في كل " أجتماع طارئ !

18-06-2011, 01:14 PM	#6
ORKID مشرفة قسم المجلس	عصيّ تسند !..أنتم حتى النوارس تُهاجر ولا ملوم .. فـ الكهف يُصلِي من يحوم ! نبض محمد بن فيصل لـَ النقاء يخضعُ طوعاً لكِ .. هذا ما يُغدق عليّ الصبر جنة يالـ جمالكِ أنتِ .. كم أحبّ صفاءكِ .. و هل يفتكُ غير الحنين ؟ الحب و الحرمان منكِ ودقَ العطاء .. كم أعشقُ روحكِ الندية نقاء يقبعُ خلف صخبك منــــار و تحية من ثغر السماء .. كم أحبكم رفاق التوقيع: I'm afraid ,!