.
.








منذُ قهـوةِ الصّبآح حتّى إغـفآءة المسآء .. !
مُقلةٌ : هنآك تكآدُ تصل السّماء
كِبراً , وُ عـناداً ..
وَ لا يرتجِي اللسآن أن ينطِقُ مَ يسطّـره الجوفْ بِـ تلقائية ربانية ..

يستكينُ لـ الصمت !
على أن يبوحَ بِـ ما في مركـزه / مِن و مِن و مِن .. .. .. !
يستكِين !
على أن يُترجم ردّاته ..
يستكين !
على أن يخشع ويرتّل أنينَ ونّآته ..

قد تُصَف كثيـراً / بِ

-الغرور .. !
-الهدوء .. !
-الاستحيآء .. !
-وايضاً بالمكابرة .. !!

* يزدآد التعجّب بها وُ تزدآد بلآهة
كَـ ريحٍ شتّت الملآمح غـرآبة ..

* منذُ اللحظآتِ الأولى .. ]
لحظات الإحسآسِ بِ ضوضاء المشفى وبيآض العين
وحتى قرآبة الـ 15 ربيعاً .. !

تقمَّصَت وَ زُرِعَ فيها اللامبالاة ؛ وَإهمال ردَّات الفعل
و كأن : بِ القـرب قوقعةُ سيصِل ُإليهآ الأذى مِن خآرجِها .. !
أو / كأنّ : البشر خالين الأحآسيس سِوى هذه الرّوح ..
موقنة " بأنها محبة وعطفْ من الـرّب هناك ،
ولكنها كـَ إستعمآرٍ ينتفِضُ الجسدُ من قُـربِها ..

ع قـدرِ الحب وُ المودّة المتمـردة على سطحِ أوردتِهآ
إلا أنها تنعُت خوفُها / خوفها / خوفها عليها ..

يراودُ الخيآلُ دائماً :
أفكار طائشة , مجنُونة , ناقِصة , خيآلية
منسُوجة , مختلة ..
و أيضاً قـد تجآوزت الخطوط الحمرآء الوهميّة .. !

ولكن عذرا ملياً / تحتاج لإثبآتِ جذورهآ ..
ولـِ تحليقِ روحِها فِي سماء الخصوصيّة أكثر فَـ أكثر ..







.
.

.
.

مُعَايشَة الوَاقِع يخفّف
مِن الأذَى المنسَكِب مِنه ،
ربّما لأنّ الوَاقِع ، لا يتَمَاشَى
مَع أفكَارِنَا وَ أحَاسِيسناَ !
وَ ربّما تَفسِير مَا يَحدُث
بِـ الإضطِهاد هوَ إضطِهاد بِـ
حدّ ذاتِه ،
العَقِل | سِلاح ذُو حدّين إمّا بِـ
السّكينَة وَ تكمُن العِيشة رَغيدَة ،
وَ إمّا بِـ مكَابَرة و جهدٌ بِـ غِير
مُثابَرة ، و نحنً مخيّرون !

تقبّل ثورَات الحيَاة أو بِـ
الأصحّ ، ثَورات الحَنِين الدّاخلِية
يَعنِي التعَايش فِإن كنّا كذلِك فَـ
هنيئاً لنا بِـ أروَاحِنَا .. مَزروعةُ تِلك
الصّفَات وَ مايجمّلها أنّها تَواجدَت
مِن غيرِ تقمّص ، مَزج الجُنونِ و
المكَابرَة أعطَى الكَثير مِثلمَا
أخذ الكَثِير ،

وَ التّحلِيق ،
فِي حدودِ سمَاء رَبِيع
الـ خَامِسة عشَر أفضَل
مِن أنّ نحلّق
فِيما أكبَر مِن ذلِك فَـ :
نتعب كثِيراً ،

قَلَمك ، أشبَه بِـ السّحرْ
ينثٌر مَاينثرَه ، مؤثّراً وَ صدَى
حَنِينه يرَاوِد القارِئ ، حَقَاً
هَنيئاً لـ النّثر بِـ هكذا حَرفٍ
صَاخِب

-

.

**

حِينْ تَرتطِمْ الأمْـواجْ بِ : بعْضهَا
البَعضْ تحدّثْ صَوتاً مًغايراً مُلجِمْ
ومنظراً مُوجمْ , , وأدبٌ مٌلحِمْ
كَأنها افْتعَالاتْ البَشرْ واضْطهَاداتْ
تُؤتىَ بِ الوترَ , لَيسْ لهَا تقْـديرُ
عُمرْ ولاَ خَلقْ بلْ | سطَرْ .. !

لاَ يكُونْ آخرٌ فمّ الكَلامْ و عِينيّ
سَقفْ لَ مَأدبة غَيمتكْ ..

هُنا اقرأ ضِعفْ ضِعفْ كُلْ العلُومْ ,
وليسْ الفؤادُ بِ ملُومْ ..
هُنا كُنتْ بِ حَاجة الىَ ادبٍ جدِيّ
جدِيدْ , وانّا لهَا تزِيدْ ..

+++
اعْلمْ انّ كِتابْ المراهَ عَينهَا .. وَ
هَنا كأنّي ابْصَرتْ عَينِيكْ بَ مُجرّدْ
قرَائتيَ لكِ

.
.

كَ السَجدهَ فِي ظلّ القلُوبْ
- مُثبَّتْ يَ : فَرْحتِيَ

.

.













منار /

متصفّحي أبى أن يكونَ جميلاً إلا ببروز حرفـكِ الشائِع ..
فَـ هلاّ اقـتربتِي مزيــداً و آهديتيني حلّة من جمآلك .. !



ميعآد /

وُ هنيئاً لي آيضاً بـ خشوع روحكْ ..
تعلميين .. ..
كم تلفـتني زآويتـكك وُ مفـردآتك مليّـاً..
إرويني بها وَ لا تنزوي ؛



هوى غيم /

شكـراً من الورِييـد ..


نبض محمد بن فيصل /

اقـتربي وُ دعـيني أنفث بكِ عبـق ردّآتي ..
تُشابهين الملاذ لـرووحي هُنا ..
وِجهَتي وُ محطُّ جمآلي ..

*عـذراً فـ : أنا أحبّك ..










.