رحم الله والدك ,,
تإآبعي فأنا من اشد المعجبين
بقلمك

أتوسِلَ الوقتَ ..
أنْ يمنحنِيّ الدراية التامة بـِ سياسة الزمنَ !
أحتاجُ أنْ أقرأ الساعاتَ منْ عينيكَ ,
و أتخلِىّ عنْ عقاربَ لا تُشيرَ إلا بـ العجلة / تغافل الأيامَ بِيّ !
منَ يُدلنِيّ علىّ ميناءَ تكون به ملامحكَ .. شاطئ ؟
منَ يهدينِي الكِيفية التي أسُرقَ بها الدفء منْ تحتَ جفنُكَ ؟
منَ أحتاجُ سواك ..؟
منَ يعلمنِيّ المضِيّ قدماً فِيّ دروبَ الحُبَ ..
غيرَ مجمل الأمان الذي يتوشحنِيّ كلما ..
شمتتَ عُطركَ يتسربَ إلى ثوبِيّ البنفسجِيّ ..؟
علىّ القليلة ..
ليتَ الشوارعَ .. تلهمنِيّ .. عناوينكَ ..!
لنَ آتِيّ ما دام الحكاية , تتمثُل فِيّ :
لوعة الفقد ..
فقط سـ أتُركَ شالِيّ مُعلِقَ علىّ مقبضَ البابَ ..
و سـ أوصِيّ رائِحتِيّ بكَ .. كُل الحنان / الخِيرَ
منَ يسهل عليهَ أنْ يأتِيّ أولاً ..
أنا أو أنتَ أو مزيجَ منَـا !
لـِ يفعل ..
حتىّ تنتهِيّ فصول حِـكَآيةُ مِنْ طُـهْـرْ ..
بـِ ربيعَ ,
يقفل معه ستائر الشتاءَ المخملية / حُزن سنواتٍ مضت / لوعة الفقد
و يحييّ التفاصيل القادمة منْ جهة السلام !














.






يآ وقت خذ " صفحه وقلم " واحسب لي بالضبط : الألــــم ,
دوّر سنيني اللي مضتْ واسألهآ .. تعطيك الجوآب !

أحبه كَثيراً . . !
الرجل الذي قيدَني بِه دون وَعي مني ،
الرجل الذي يبعثرني بِإيماءَة من إصبعه ؛
أو هَمسَة من صَوتِه ،
أو إحتِضان يلمنيِ فيِه لـ يبعثِرني مرة أخْرَى بينَ ذِراعيه !
أحبّه كَثيراً . . !
حِين يغني بإسمي ،
ويتبَعُ آخِر حرفٍ منه بـ ( أحبكِ ) ،
ثم يَعود ..
بضَحكات كـ أسراب حَمام تَطير من فمه إلَى السماء ، ليرهِقني أكثَر ..
أحبه كَثيراً . . !
حتى أدمنته ،
أصبحتُ لا أقوى علَى إغماضَة جفني إلا عَلى ذِكرياته ،
ولا تشرق الشمس في يوميِ إلا بِ صوتِه ..
أحبه كَثيراً . . !
هو الذي يلبسني الأمانَ والدفء ،
يفقدني الوَعي حينَ يتسرب إليّ بإحساسِه ،
يحولني إلى طفلة شقية في الحُب مَعه ..
طفلة صغيره تنثُر الزُهور عند لقاءه ..
أحبه كثيراً . . !
ولا أعلم الحد الذي بلغه مني هذا الحب ؛
ولا أريد أن أعلَم !
فقَط أنا أحبه كثيراً ، وسأظل أحبه أكثَر و أكثر ♥

.







من يسمعنِيّ مع صباح ،
لا أفقهُ به إلا أنِيّ الآن ختمتَ معكَ الخِريفُ الأخير ..
نام ؛ فـ أحلامِيّ نامتَ .. سيدَ آلامِيّ الكُبرىّ !
نام ؛ فـ ما عُدتَ كـ سابقِيّ أتضورَ شوقاً لـ معانقة حُسكَ ..
حتىّ صوتكَ لم يفُرحنِيّ توهجه فِيّ عالمِيّ ,
و جوعِيّ بك .. كاد تدسُمِيّ بكُل شيء جميل / شهِيّ !!
تؤلمنِيّ حقيقة هذا الصباحَ ..
يؤلمنِيّ أنِيّ ذاتَ قلبَ تعبَ من غُفرانهُ لـ آثامك ,
حتىّ .. ما عاد يشعُر بها !
يؤلمنِيّ أنِيّ لا أهتم كثيراً بـ حكاية الأنتماء إليكَ ..
فـ وجوديّ أصبحتُ استسيغهُ هكذا ،
بل أثقَ بـِ معالمهُ التِيّ تنضح بـ أنفاسَ الحياة !
لا أموتَ فيك .. لا أموتَ .. و لا أموتَ معك ...!
حتىّ الآن عثراتِيّ بكَ تصنعَ منِيّ :
امرأة
و أدبية
و أنثىّ
يستوعبَ طاقُتها كُل الرجال ..
إلا أنتَ ..
غافلاً عنِيّ و لا تغفل و هذا عظيم مصابُكَ ..!



.

















صباح يتنفسُ السكُون !!