العمْ أحمَد رجُل مسكِين , إنبَتّرتْ يده بخطأ طبّي , العمْ أحمَد رجُل فقِير يشتغلْ حَارس على إحدَى المدَارس .
أوجَاعه الفلاّح تحصدْ بقَاياَ هم من [ ثوره الجوعَان ] , يمشي ويتعثّر في عصَاه : يارب ألهمني الصبرْ ماودِي أطيْح.
صوتَه منَابرْ , والشوارع معلنَه الإصغاءْ , جرادْ الأسئِله بعينَه مقَابرْ , ياشعورْ الحَاير المظلُوم والمسْتَــاءْ .. .. !!

صباح الجُوع يابلادي .. ..
صباح الهمْ , صباح الغمْ صباح الـ [ ويشْ ]
صباح الظلمْ والإجحَاف و [ التهمِيـش ]
" صباحْ الجُوع والموْجُوع يابلادي "

صباحك ياعمْ أحمَـد :

نُحول / وإنعـدَام / وقوافـل .
وكلاب من حُولك ماتملْ النبَـاح .
وسيَاج الهم من حولكْ / تطَاول .
ياليلْ الهمْ ياوجه ( الصبَــاح )

مبتوره يدكْ ياعمْ أحمَـد :
وفي صدرك خوف يتمدد ,
حزن وأشلاء تتجددْ ,
للشوارع والمآذن ولأغلب محطات العمرْ
تصرخ ولا حولك أحدْ .
غربه وإحساسْ بقهـرْ
وحزن وأصوات تتجددْ ,

عمْ أحمَـد :
كم باقي من الأحلام , يتبعثر مع الأوهام
فصل ثالث / معاه أيـامْ
ويرجع ينطرح نفس السؤال :
الأرض هذي ليه عيت تحتويك ؟
يا أنينك / ياوردك الذابل / يالعنة سنينك/
ياقناديل الوجع / يامحطات الألم /: ياحنينك /
ياشهوه الإفصاح في دربك من ونينك /
ياشبابيكك / يارصيفك / يادموعك /
ياللي بعضك يسجدْ لبعضك بطوعك ,
ياوجيه الناس حولك / ياصلاتك ,
ياسـجودك / ياركوعـك :/
ياصباحك / يامساءك / يادموعك /
ياللي تعشقك الدروب لكنها [ تكره رجوعك ] ,.

تعال خلنا نقول :
إن الوطن سجن وإن ليله ( القضبان )
وحنّا مظاليم يقودها ( السجّان )
فينا معالم حزن , وفينا غدر خوّان
فينا شجاعة جُبن , وفينا بقايا إنسـان .

تصدق ياعم أحمد :
الموت هذا فرصه أخرى للحياه !
مادامنا نفطر على خبز وقهـر ,.
خل إنحلال الهم فينا يشتهر .
من بقايا هم من صنع الطغاة .

ونشرب نزيف الجوع من الموجوع .
لجل نموت ., لجل نحس بالراحـه
ونقلب التجريح صوت ونكتب نواحه
ونصرح بعلو الصوت :
أنا غـابه.. وسط غـابه .. وسط غـابه .
كنت طيّب , كنت خيّب , كنت آبـه .
نفس الحزن , نفس المواجع والرتابـه
في زمان الطيْب بالخيّب يُجَابهْ .
ياوجه الحزن في طفل متوسّد عذَابهْ .

الشوارع وش هي الشوارع !
الشوارع لك تقول :
من يومَها ضلوعِي هجيْر , وتمتمات الحزنْ بـاب ,
يطرقه فيني حنين (ن) يشبه أوراق الشجَـر ,
لااعتلى صدر المواسم قبل ينفحها التـراب ,
يشبه لوجه العذول / من ضحكتي صابه كـدرْ

الوطن وش هو الوطـنْ !
الوطن في يده منفى , وفي أقدامه قيود
الوطنْ وقفة نشيدْ الوطن ضعف وصمود ,
الوطن حفنة قصيدْ .
الوطن تستنطقه :
بـاء / لاء / يـاء ,
وإن كان لابد وتّكلم !
إذاً لابد أن تقول :
( سَـارعِيْ للمَجدْ والعلْيَـــاءْ )

صبَاح الجُوعْ يابلاَدِيْ
صبَاحكْ جُوعْ يَاجلاّدِيْ

* شخابيط منار .

*



شَي يقَطِع القَلبْ
لآإ تشكِي لي أبكِي لكْ


( منَآر )

عسَى يدِينك مَ تمسهَآ النَآر حبِيبتِي

.
.
.

عمّ أحمد ..




طفل ٍ تِلَبّسْه إغـتراب
رُغم عنْ أنف القبول !..




منـــــار ما أوفيك ..
.
.
..
.
.

.














**

قَلْبهَ بقَايَا لِيلْ ,
همّ وَ كِـدرْ وَ ويلْ !
يدّهَ بترَها الحِيلْ ,
ونطقهَ عثىَ أوجَاعْ . .


عِينهَ حِكايَة عُمرْ ,
كَفّه لهَبْ مَنْ سمَر !
وجلدهَ شَبابْ وضمرْ
مُواطنْ لاَ , كَأنّه :
رَاعْ . .


احمَدْ يَ عمّي شلُونْ ؟
الاقِيَ لكْ عونْ وَ عُونْ
وانَا حبّي للوطنْ اشِيلهَ بدُونْ :
| اضْلاعَ ..


مَنــارْ ,
كِنتَ أقــُولْ :
وشْ فَائِدهَ اصْواتنَا لاَ صرخنَا ..
مَا مِنْ مُجِيبْ .. غِيرْ النحِيبْ !
بسْ حرفِكْ قَادرَ علىَ انْ يسَمعْ
دَبيبْ النمَلْ ,
ولا يكلّ ولاَ يملّ


كَ ارْتعَاشةَ مَاءْ , تهْدأ قلِيلاً ثمّ
تفِيضْ خيراً وفِيراً غفِيراً


- منَارة أدبيَّ يَ جمِيلتيَ " انتِيَ "

+ مُثبَّتْ . .

.. وَ بَعثرنِيَ الظمَى ,
وقلّ للَّسمَا تمْطرَ
نَبْضِيَ ( عمَى ) ..
عَلِيهَ وَ تفطّر

.

العم أحمد حاله كحال الكثير
من كان الجوع والمهانه والفقر والضياع لهم عنوان
عجبي كيف بوجود نماذج هكذا في بلدناا



+

أنا حالي كحال الكثير
من من أُعجب وصفق بحراره لنصك الراقي
واسلوبك العذب
هنيئاً لحروف من بين اناملك ولدت
اُحبك

صباح الخير ياعمي



منار سمي

لست هنا لإضافة مايثير
ف مقطوعتك للعم أحمد .. قدمت الكثيير
حقا ي " منار " ماتقدمينه فاخر
أنا هنا لأسجل إعجابي فقط ..!

*

_

لِ حُزنِ ما هذهِ النصوص تُثير أَسِيّتي ,
وتستفز دمعي المُتحجّر ,
+ عَسَاكِ وكُل عَم أَحمَد ..
عن الألم أَبعَد وَأَبعَد ،.

،..)

*


فـــدو :
وحضورك ذا رونق خاص ..
كل العذوبة في تواجدكِ يا غالية ..
ابقي قريبة .. يارفيقه

الحب والحرمان :
كان ساحقا صباح العم أحمد .. كـ كل شيء !
كـ ذاك الطائر الأحمق ,, الذي يستشعر التشاؤوم كل صباح !
تواجد فاق الرقي بمراحل ..
سعيده بك ياصديقه .. كوني بالقرب دائماً


أوركـد :
لآ شيء .. سوى تنفس بـ اختناق !
وكم أحبك ياصديقه .. سعيده بك وجداً
حضور راقي [ كعادتك ]
شكرا ..

رامي السهام :
الحقيقة أننا لسنا بـ حاجة لـ تبادل خواطرنا السيئة
فـ هي لـ وحدها تدور بيننا دون أن نشعر ،
دون أن نشعر !
ولـ حضورك رونق لا يضاهيه شيء ..
وشكراً لثنائك الكريم .. سعيده به وبك ..
ومتصفح يتباهى بحضورك ..
شكرا ..


نبض محمد بن فيصل :
انتفضوا فجأة حين شعروا أن أرجلهم يدور حولها ماء أحمر /
سأل أحدهم صاحبه : لماذا الماء أحمر ؟!
غص ولم يجبه ..
كان جائعا !/،
تبدأ القصة بـ غَصة
تنازل الأصبع عن الخاتم لـ يسترجع فصه
و تنتهي القِصة بـ قَصه ,
و صلٌِب الأصبع على الأنف على هيئة صه ..!

ثم يعجب لأنه شرب المُر ,
و هو فقط من جعلهم ( ساده ) ..!
فاتنه ياأنتي ..
بحضورك يكتمل الألقْ يامُختلفه ..
في البياض تزفرينه وتلتحفينه

رذاذ حلم :
لآ اجد بيني وبين ساحة مشتردين امتهنوا الدمع فرقا !
اضغط على عيني كثيرا لـ تهدأ وألصق رأسي بيدي ،
حلقي مشوي ألما ، محترق بـ الأنات !
ارتشف بعضا من الماء ، أرطب به حنجرتي ،
لا أعلم كم يلزم لـ ملإ بئر فارغة ، لآ قاع لها ، ساخنة ... بـ الماء ؟
الماء الذي يخرج من عيني سريعا !
سريعا !
مؤلم .. حال العم أحمد
فرحتي إكتملت بكِ + أحبك


بنت المطر :
سمّ الله عدوك يابنت عمي
هلا بك ..سعدت بك جداً جداً ياصديقتي
وصباح الخير للعم أحمد

نسايم الهلال :
ثناء لا أستحقه ..
ومُجامله تقلدتها شرفاً عزيزتي ..
سعيده بك وبثنائك الكريم ..
حضورك راقي جداً .. كأنتِ ..
شــكـرا .. ولا تفي


ســلام :
إبتسامه تعلو محياي عندما أنطق سلام ..

فما أكثر الكلام ياسلام و ما أكثر البقر !! ...
و إن كان البائس الفقير يمد يده عند أبواب المساجد كل جمعة ...
فغيره يلبس الجديد ... و يمشي مشية النماريد !! ...
ثم يمد لسانه يتكفف به في كل محفل مشهود .. دريهمات الملأ في الصف الأول !....
و تصفيقة حارة من كف فاتنة في الصف الأخير !! ...
و لا يستحي من ذلك ! ...
بل و يجعلون ذلك " غرضاً من أغراض الـ ... " ... و مفخرة من مفاخره !! ...

* ماذا عساي أن أقول !!! .. أهلاً سلام ..