سلام الله عليكِ وسلام الله على الـ عنود
مشاعر صادقه
تكاد تندر بـ زمــان الأقنعه
هنيئا لك بـ العنود وهنيئا للـ عنود بكِ

ـو أبدعتي قناصه

ادري ان الوقت يذهب ما يعود
اربعينٍ فارقتني يالعنود

ماطر الايام من غيم الزمان
ما يبل الريق لو مهما يجود
كم شربته صافيٍ بارد قراح
ما دريت ان الظما سر الوجود
كل شمسٍ تلمس اشجار العمر
تحرق الاوراق وتجف الفنود
وكل ريحٍ تدفع شراع العمر
ينقطع به حبل ويميل العمود
اربعين مرت وتوني صغير
انتظر لعل تصدق لي الوعود
والغريب اني على هذا مغبوط
ادري اني بخير لا شفت الحسود
الزمن يا بنيتي كله زوال
ما تخلد كود لحظات السجود

+ سلمينّي على قصيدة البدر التي تجاوزت الأربعين

وهي تحكي عنْ اسمي السابق الذي ابى اليوم ان يكتبني له
فكان لغيري !
العنووود , هي أوطان طيّبه تسكن حياتك وإنتي تُقيمين الافراح لمدائنها
إعلمي جيدآ ان السمـاء لها حُدود كما هي عودة العنود !
فـَ تقبلي هذه الأحداث المُرغمه على يأسك بتفاصيل الوجع المُبهر !
فأنّ اختلفت العِلاقه لمدى واسع وضيّق في فكرك , تجاوزي الحُزن
وإنعطفي على انّ ذلك من قدر لله لكِ ,
تخلُقين من محبتك وافر غدير من الأرض ينتثر ,
سأكونْ عنُود اُخرى لكن كوني لي عهُود ووعود على البقاء دونَ قيود !

ياحبيبة العينْ

_________ سلمينّي عليك

.

.

لا تضِيع منّك خآرطة الوجوود
و .. .. يسكنكْ ملآمح النّدم

اقبلي وسآرعِي
و نحـوهآ بـ مروون ..

ـوُ يعني !
وش بيصِيير !
أكثر مِن يَ هلا ؛ ويَ مرحبآ
مَ هنآ يزوود ..

ـوُ يَ بعـد أفـرآحكك
تبِي لكك مَ يهوون ..

يمككن صَدى إحسآس العنـوود
مثلكك أو يـزوود ..

ـوُ قبل لآ يطوي الشهـر وُ يرووح
ـوُ قبل لآ تضيع معآلم الشووف والوجود ..

* |[ ميعـآد ]| /
آنتي أكثر من جمال من جمال من جمال ..

.
.

.









**

مُتْعبهَ والحَنِينْ غَالبْ ,
.. .. للَّصدُودْ . . !
- كِيَفْ بَنْسَى العنُودْ .. ؟
" وَالمَلامِحْ تذكّرنيَ وتجُودْ
ألفْ تباً للمَلامحْ ..
كِيفْ تَبغِينيَ اسَامِحْ !

وَينْ أكَافحَ , أيَ سَبِيلْ ..
واعرفْ انّ اقصَى المطَامِحْ
دَمعهَ تنهدّ وتسِيلْ
- كَيفْ بقْسىَ والعنُودْ .. ؟
منْ تمنّت سَجدتيَ بَ آخرْ
الدِنيَا " خَلِيلْ "


Q A N A S A ,
أعِيرِينيَ حرفاً جمِيلاً كَ انتِ ..
وَ
وفاءاً كثِيفاً كَ انتِ وَ انتِ ..
حقاً سَلِمنَا وسلمتِيَ بكلّ خيرْ

وَالربّ لَو انْ تُعادْ نسَخُ الأرْواحَ الطَاهرهَ
لَـ اعْددتَ رٌوحكْ مِنْهاجاً لِذلكْ الطُهرْ .

+ مُثبَّتْ ,
.. وَأُتْلِيَ عَليّ بعَضْ الذِيَ عجَزتْ عنَهَ
واَعْلِنهَ ؛ تَسْلُبِينْ المُفْردهَ يَ ورْدهَ






.

-

بِنت المطَر ،
وَ كَـ هطُول القَطرَات كُنتِي :
و عزَاؤنَا ، بِـ التلاشِي بينَنا
كُنتِي جميلَة هُنا ، لا يغيبُ
المُحيّا رفِيقتِي ’

أوكسجِين ،
سُقيَا الرّوح حضورِك ، وَ لعلّ
ما أبلّ جفَاف الرّوح هوَ تَواجدكْ
فَ شكراً بِـ حجمِ نقاء قلبِك ،
لحظَه : أنَا متيقّنه ، بـ أنّ إسم
" العنود "يعني لك الكثير ، و
الكثير جدّاً وَ جدّاً ، بـ حجم ما
يعنِي لِي كونِي أقرَب ، فـ لا
أخفِيك ، إنهمرت أمام كلماتِك

-

-

أفرَاح ،
صَار شَي جَمِيل
جمّل خَاطرِي و الوتِين ،
و صَار اللِي تقولِين !
بسّ طَارِي الفرقَى يشهِب
العِين ..
مَا تكوّن هَ الجمَال إّلا
فِي حضرَة وجودِك ’


مِشَاعِل ،
مُتعَبَه ، أكثر مِمّا تقولِين
و ألف تبَاً فوق ألفِك ،
هَ العَنود ..
عَلّمتنِي بِـ الوفَا مِثل مَا علّمت
غِيريْ ، بسّ اتعبَتنِي و مَا
اتعبَت غِيري ،

- يَا وجودِك ، هوّن كتَاب
مقفُول ،
فِي طيّته ألف خَاطر مكسور
و بِـ القَهر مَبلُول
لـ اللحين مَا انوجَد اطهَر مِن
روح المِشاعِل ، وَ أنقَى مِن
حَكَايَاها


-