سلّمولي ع العنود ! اللي كنت أنا ويّاها أشباه الورود ، و المحبّه اللي كسّرت كلّ الحدود ، لين أصبحت لا شيّ ، أو مدري صدود ! كلّ شيّ انقلب و صرنا ولا شيّ بعد ما كنّا كلّ شي بـ هالوجود ! يمكن أبالغْ ، بسّ شيّ في داخلي [ عيّا ] ينطفِي !
أحبها مدري أعزّها مدري تعني لي الكثيييييييييير ! مثل ما غيّرت فيني الكثييير .. بسّ اعتبرها شيّ يومي في حياتي و الوجود ! و انتهى كلّ شيّ بلا كلام و بلا سبب و بلا .. ردود ! أنا مدري ، و محد يدري ! ، ليه و كيف وشلون ! و القلب في داخله ألف و يزود ! شيّ يفسر اهتمامي ما لقيته !! ما لمحته ! مدري ما بغيته !
من بعد ماكنّا يا زمنّا كيف صرنا ؟ كيف الليالي بعّدتنا و غربلتنا !! خذت منّا بس ماعطتنا ! ما عطتنَا يالعنوود : ( !!
يا العنود .. جاوبيني ، ليه ؟ عطشنا و محدٍ منّا ارتوى .. وش بقى ! اكثر من اللي صار و استوى ! و مازلت ارتجي ، انّك ترجعين و ارجع أنا ، على ذاك الطّريق ، اللي جمعنا و انتهى ! و على كثر ما تبعدين ، على كثر ما يزيد فيني الوفا ، و المحبّه .. و يضيع الجفى ! لأنّك هنا | | ، ما سكنتي ورى و الا في القفى ! في الوسط انتي و ربّك ما رحتي هِناك أو هنَا ؛ انتي من هوّن على روحٍ غدت من بعد أحبابها عنَى !
- تجي تسأل ، و تدور و تدور و تدور ! و ترجَع ، تملى عيوني فرح .. و رِضى ! و ما تروح .. تبقى | لأنّها مو مثلهم ، هي غيييير عنّهم ... أحبّك ، لأنّك كنتِي بعدْ أفرَاحِي هِنا [ ] !
سلّمولي عَ العنود ، لأنّ العدّ التنازلي بدا ! كم يوم ، و أنا هِنا و هِي هناااااك أبعد من السّما .. و ابعد من نجوم السّمااا ، على طاري السّما و نجومها ! من أيّ ناحيه انتي ، شرق السّما و إلّا هناك بـ غربها ؟