.
.

وَ لأن لِـ حديثُهآ ترنِيمٌ خآص وَ لِـ عيناهآ شدوٌ يستهـوينِي ..
وَلـِ ضحكتُهـآ إيقاعٌ فـينِي .. لأنّي أحبُّها وَلأني أحبُّها ..
فَـ سأدوُّن . . . مآ " لهـآ " ..

1-

بِـ ( قدر مآ لكِ فيَّ وبـِ قدر ما أشتـاقُ و أشتآق ) ..

- لحظةُ غيآبك : وقِـفتُ عآجزاً مشدوهاً أرى ظهركِ ..
أكُتِبَ حقَّـاً قدرُكِ أمْ .. .. !
أتتـنٍي رائِحة الفقـدِ مِن وضآءةِ صمتٍ عـِميم ..
وصُرآخ الجـوفِ يقتـلُنِي بـِ ( بطء ) ..
يرتبطُ بأوتآر وجـدآنِي حنيـنٌ يلسعُني ويُشعـُرني بـِ صلآبتِه "
في حينِ أنني أهمِل و أهمِل حتًّى أثمـل
وأتنآسى حتّى أتمآدى بـِ عبـقِ شـوقِهآ ؛
ويفيضُني ترسُّبات استقـطعـتْ منِّي الكثيـر الكثـيـر ..
يكسرني حدِيثهآ ويشعـلني حدَّة صـوتهآ و تكسُّرآت ضحكتهآ ؛
فـَ ابتلعَ مرآدِي البآلِي وَأمضِي بـِ صبرٍ أجدتُّه حتّى بآت يملُّني !
حتّى بآت ينتـزعـنِي وَ . . . يرمِينيْ بـ إحدى الطـرق التّي أخذ عـليهآ الـزمنُ وطَوى ..
اتكوّرني وأُمْـلِي فيَّ أنها مكتـوبةُ لا محآلة ..
؛ سنتآن تجرعـتُها بِـ حلاوةِ الفقدْ "
أمآ لِـ هذهِ عطـفٌ واختِنآق !

يَ سُكنى الوجدآن : هلْ لكِ بِـ جرعةٍ تطفـِئنِي !
وعينٌ بيضآء لاتـرى إلا السّمآء .. !
و إقحوانةٍ جميلة تتخيّلـكِ كل صبآح .. وَترنُو بـِ شذآهآ على ذكـرآكِ ..
أفِي قآئمةِ الإنتظـآر أم مآذآ ! / ( أجيـبـيـني ) ..

على عـتبةِ الدهشة : انزوِي بـِ سكونٍ غيرَ الأحلامِ لا يملؤهُ ..
اعـترِف بِـ أنكِ : ملآذي وسُكناي اللا متنآهي ..
معكِ استقيت معكِ ارتويت معكِ ثملتُ أيضاً
معكِ اشتقـت وبدونكِ اششتقتُ أيضاً
واشتقـتُ إليَّ عندمآ كنتِ بـِ قـربِي ..
لابدّ وأنكِ تعـِرفي مآذا يعنِي وأنآ أهذي بكِ / فيكِ
تصدّرتِي مفضّـلتي و أورآقي ؛ وعُـششبَ أورِدتي السَّآمي ..
لا أرى نقصكِ بتاتاً ومقـلتِي تـرسُمكِ بِـ أجزآئك ..
وَ لذلك أكــرّر .. فـَ أنآ : أحِبكِ يَ لؤلؤتي السمرآء

وَ .. .. .. | [ بعـدَ الفقـدِ / لِـقـآ آ آ ء ] |

2-
ماليَ من غــربةِ الـرّوح من تفآنِي ..
حتّى طـآل ليلِي وَ أنهـكـنِيْ بُكآئي ..
يُـمنة / يُسـرة .. مآلي أرآني الغـِريب هُـنيهة !
انقضَ ظهـرِي وأشعـلَ مُـرآدي ..
زآد مكـوثي وَ ابتـلّ فــوآدي ..
بينَ القـريبِ وكأنّي : أقاصِي دُنيآ البِعآدي ..

أجولُ فيهِم أبحثُ عـن رُبعةٍ تحـويني / تستـوعـبِني ..
وغيرَ الإستنـكـآرِ لم يكُن قـدرِي ..
رحمآك ربِّي ؛ لقِيتُ ما أضنآني بِـ كثـرة
فـَ بِـ ( غـربتِي ) ينطفي شمعِي ..
و يذووبُ مجآزي ..
أفِي لحظةٍ تتبدُّل أحزآني ؛ وتقلِب كيآني !

يَ دمعـتِي انطُـقِي الشكـوى واسُردي ألامي ..
لـِ يجيء ومضُ الصُّبحِ ويخفِـيكِ مع معآلم الّليلِ البآلي

3-
يَ : (( أنتْ ))
ذكـرآكَ كـَ ( مآءٍ ) أنجبتهُ السّمآء فَـ فـنَى ..

- انتهيتْ -

.
.

.
.

قريبة السُبع مائة يوم إلا قليلاً ،
وَ ليلي يعاني فجوة صباحِه القاتِل !
و صفوة سماءه الذّابل ،
ــــ وَ شِريَان الحياة بالآلام وابِل ’

مايُحكَى قَد لا يَفنَى ،
لأنّ لغة البِعادِ صَعبَة وَ ترجمَتُها
صدَى ؛ يعاوِد و يُوارِد مَع ظَلامِ
ليلِيَ السّائد ، و شَعورِي
الجَامِد ، وَ صَعبَة هِيَ الرّؤَىْ !

طُرِحَت سَعادَتِي وَ جُمِعت مَع
أحزَانِي ضُرِبت مَع ذِكرَياتِي البائسَة
و قسّمت عَلى أرجَاء حَيَاتِي
اليَابِسة ، و أصبحَ حُزنِي تَربِيع !
مُعَادَلة حَيَاتِي ، مَع مَن قَدّموا
لِي الأوجَاعْ عَلى طَبَقِ الذّهَب ،
و ألحَقوها بُكائِي !
أثقِ تماماً بـ أنّي مهما بحَثتُ
في صغائِر حَياتِي وَ كَبَائِرها ، وَ
فتَحتُ كُلّ صُندُوقِ أغلِق بـ أجمَلِ
ذكرَياتِه و أمتَعِها ، لَن أجِد لـ سموّها
مثِيل ! ، لعلّ قلبِي يمتَلِك الحَديث
أكثَرَ مِن قَلَمِي ،

لا أكذِبْ وَ لا مَجالَ لي بـ أنْ أكذِب
من أصلِ الحدِيث ! ، فـ لم أُخلَق كَـ بَعضِ
الخلَائقْ أجسّد شخصيّة || مسيلمَة !
لا أكذِب ، حَاولتُ مِراراً أنْ [ أتنَاسَى ]
ذِكرَاكِ المؤلِمة ، وَ لا جَدوَى !
لأنّ كلّ أركان الجَسد تَحمِل لكِ ذِكرَى
لا تُنتَزعْ ! ،

وَ يَاللجفَاء ! سئمنَا الظّماء ،
وَ ضَاقَ الهوَاء ، وَ لمْ يَقرٌبَ لـ
حيِنِنَا لِقاء ،’ سئمتُ البُكَاء
أريِد الرّخاء ! فَـ هَلّ مِن نقَاء ؟
هَل مِن صَفاء ؟

أعتَقِد بـ أنّ ماكُتِبَ أعلاَه لَا يَفِي
جُزء منْ أجزَاء الجُزء ،
لِـ مَجيئك هطولٌ عَلى روحِي
فِي عزّ ضيقِي ، فـ أهلاً بـ وَلِيفة
القلوبْ ، و رَفِيقَة الدّروب [ ]

.
.

.

**

الأنَا / أنْتِيَ , حَيثُ لاَ أنَا !
هُنا فَقَطْ سمَاواتْ الإبْدَاعَ فِيَ
طَلائِعْ الإتّسَاعْ , لِـ بَاعْ نُفِيَ
معْرفهَ تفْصِيلهَ وتفَاصِيلهَ ..
فقَطْ هَذا الفِقدْ يَشْجبْ الدمُوعْ
بِ خشُوعْ حتّى لاَ تَجِبْ !

لَ رُبمَا كُلْ الأشْيَاءْ أنتِيَ ,
لاَ يُهمْ .. انتِيَ كُلْ شَيءْ

أفْرَاحْ . .
وَ لتَصْنعِيَ ليَ بدَاخلِكْ سِجْناً
حُكْمهِ | " قُبلةً علَى فمّ وجنَاً "
بَ : حَرْفكْ إطْلاقِ سَراحْ

بَينْ السَطُورْ ,
.. جسَدْ طهُورْ , يُسوّرْ
معْنىَ الحَزنْ بِ ضِفَافْ الأملْ
؛ حَيٌّ لاَ يبُورْ

-

( ( لِ أرىَ حَبيبتِيَ بِ وَضُوحْ , مُثبّت شَيئاً فَ شَيئاً
علىَ هكَذا مَجِيئاً يُعلِيَ الرأسْ والرُوحْ ) )

.

.



قرأت شيئاً مُختلف هُنـا
اختلافه في جاذبيته .. لـِ حرفك جمال كـَ مثلك

جميلة بـِ حق

.

.

* مِيعـآد :
احتفِـظُ بِمآ تبقَّى عـلَّهُ يـوَآرِدُني ..

* مشآعـل :
خُطى نقيَّة فِي سمآئِي الـوآسِعة ..

* تآمآ :
أنتِي أجمَل بـِ شهآدتِي ..

* النَّـآدرة :
وهَـل يـزُورنآ أجملُ مِنهآ .. !

+ شُكــراً بصمَتِكُـم أحبّـآئي ..

.
.