مبتدئة..
إليكم أُولَى خيالاتي..
||
متعَجْرِف
رُغْمَ مَابِهِ من طَعَنَات
لا يكاد يسير إلا مُشَبّعاً بـِ الكِبْرياء
ونحْرُهُ يحتَويهِ السَدِيم
يَبْسُط أذْرِعتَهُ يَمْنةً ويسْرة
لـِ دوّاماتِ رياحِ الهَجِير
لا يُسْمَعُ إلّا دوّي قَهْقَهاته المُعادِ تكْريرُها
وجُزْئياتُها تتفشّى في الفضاءِ الخاوِي
خالِقةً غيمةً رمَادية مصْبوغَةً بالأحْمَر
وكـأنهُ يُحب..!!
إذا رأيْتهُ حسِبتهُ قد حِيزَتْ لهُ الدنْيا
|||
يرتدي وجهَها قِناعاً
ويُسرفُ في تَلطِيخ جسَدهِ بـِ دمائِها
بين كفّيه..خافِقها الميت
يُقلّبه كيف يشَاء..!!
وكأن أنامله مِنخَلٌ لـِ ذاك الخافق من متاعِ أشباهِ المُحبين..!!
أصابه النّصب
فـَ نثره فتافِيتاً أمامَ دوّامةِ هجِيرَ جائِعة
لمْ يبالي بـِ ضيَاعِه
||مَا دامتْ ضائِعةْ..فـَ ما الفائِدةُ منهْ..؟؟
خلايَاهُ العصبيّة المُشوشَرة
ترسِل لـِ قلبه:
أنِ اضْحكْ..اضْحك
لاتهتمّ..أنتَ لم تَخسَر حذْرفُوتاً
|||
هيَ ضَعنَتْ عنهُ
طَلباً لـِ ودّ أشباهِ الرّجال
يالَها من حمْقاءْ
حتى لَوّحت بـِ كفوفِ النّدم
لـِ هذهِ الفانيَة
: أنْ اسعِديه..!!
وَ انْساقَتْ لـِ برْزَخِها طوْعاً..!!
|||
وبَقِيَ هو
مُلَوّحاً
غارِقاً في..صَكْمَةِ الضَعْن قَبْل الموتْ
!!..!!