إلى الثآلِثِ من شهرِ ربيعٍ الثآنـي .. - شبكة القناص

الفخامه · 12-03-2011, 08:05 PM

إلى الثآلِثِ من شهرِ ربيعٍ الثآنـي ..

أبعثُ إليه بِ تحآيآ مُبجله ملؤهآ ترآتيلٌ من ولآءِ عميق .. مُنمقةٌ تلكَ التحآيآ بِ أفخر مُفردآتِ الأسى والحرمآن ..

وقليلٍ من سعآدةٍ زآئفةٌ لم تدوم !

أُقدمُ إليه أسف لـ جميعِ مآحملهُ من دقائقِ إنتظآر .. شَطرتْ روحي على عقاربهآ أنصافاً عديده !

أُقدمُ أسفي لـ الثوآني التيّ امتدت لِ سآعآتٍ طويله وإن لم تكُن لِ سنوآت !

مُمتنةُ جداً لمآ أهديتني وسـ أحتفظُ بكَ تذكاراً يعودُ على سنوآتِ عُمري كَ فرحةِ عيد وفريضةً من الفرآئض !

بـ ربكَ لآتعود ..!

موشومةٌ أنفآسي بـ رحيق الفقد وسَ أبقى أُصآرعُ عوآصِفَ الحنينِ جوراً

مآدُمتُ أطرق أبوآب الذكرى بِ ملآمحٍ ملؤهآ الرضى والقَبولْ ..!

موشومةٌ مَلآمِحيّ بـ حُزنٍ عميق .. يستوطِنُ بوآطنَ روحي ويستنزفُ سعآدتي قبل أن ترتسمَ على ملآمح قصتيّ ..

مؤلمةٌ هي لحظآتِ الودآع .. والمؤلمُ حد الإحتضآر هو ذآكَ الغِيآب الذي لم تتخلله

أي عبآرةٍ تحملُهآ أبجديةُ العشق والرحيل !

سُرعآن ماأنقضت الأعوآمْ وكأنهآ حُلمٌ عآبر في ليلةٍ عاصفةٍ مُظلمه ..

استقيضتُ من سُباتي نعم .. ولكن بلآهويه وبلآ دفء وبلآ وطنْ !

شعرتُ ولـ المرةِ الأولى بـ برودة شتآء الحنينْ , كآن وقعُهآ على نفسي مؤلم ,
وكُنتُ أبكي بحرقه عندمآ تُشرقُ شمسُ الصبآحِ والفجرُ ينسلخُ مودعاً !
كنتُ أُصآحبُ الودآع في كل أوقآتي وأتعآطآهُ بجميعِ جوآرحيّ ..
لآأعلمُ لمَ كُنتُ شديدة التعلقِ به ؟ ربمآ كُنتُ أنتظرُ منه أن يكون المُكملَ لِ فُصولِ قصتي ؟!
أو رصآصةِ الرحمه التي أُطلقهآ على روح الفقدّ التي تسكُنـني ؟

كُنتُ أبحثُ في دهآليزه عن فصلٍ ثآمن يشفعُ لـ تلكَ الحكآيآ
ويختمُهآ بِ سعآدة مُزيفه ..

تُكتبُ فقط على هوآمش الأبجديه بلآ تعآبير وبلآ ملآمحَ رضى !

يحدُثُ كثيراً أن ينسلخَ القلمُ عن البوحْ وتُصبحُ صفحآتِ العُمرِ بلآ هويه ..

ويُصبحُ الفقد سيد الموقف .. المُتحكمُ الوحيد في مشآعرِ العُشآق وحيآتِهم !

لـ يكونَ الصمتُ خليفةً له .. بكل جبروتِ نُعآيشُ بهِ أيآمنا الخاليه ..
إلآ من همسآتهم , نبرآتِهم , ذكرآهم

إلى الثآلِثِ من شهرِ ربيعٍ الثآنـي ..

سلاماً طآهراً أبعثُه مع نَسمآتِ شروقِ صبآحكْ ,

يتغنى بهآ الطيرُ مُنشداً لـ لحنِ الفُرآق على مسآمعِ القدرِ ومسآمعكَ !

تتهآدى لأجلهِ عقآربُ الوقت الخآليه من حكآيآ ذكرى اللقاء وهمسآت ودآعِ الحُلم !

هآ أنا .. بكآملِ قوآي العشقيه وبـ عزمِ الفقد ومآأحملهُ من إنكسآرِ صمتْ ..

أنثرُ أبجديتي رغم احتضآرهآ في مسآحآتِ البوحْ ,

وأصدحُ بِ ذكرآكَ مُرحبةً وأحتفِلُ بـ مقدمكَ مُودعـه !
تنآقُضآت اتسمت بهآ ملآمحي ,
فـ تآرةً ترتسم تلكَ الابتسآمة على شفآهي وعيناي تحتضر من شدة الدمعْ !
وتآرةً أُخرى ..
أشعُر بأن الحيآة بـ صخبهآ خاليه , قآسيه على من يتسمُون بِ صفآتِ الوفآء وبذخِ الولآء !
أيهآ الفقـدُ الصديق .. سلاماً لكَ من روح استسلمت منكَ وإليكَ !
وسلاماً من ذكرى لم يسعهآ البوحْ إليكَ بمآ تحملهُ من مشآعرَ ولآء وتحآيآ خضوع !
سلاماً من الجرحِ إليكَ , من العِشق , الطير الإنتظآرِ والفرحْ
سلاماً من روحٍ تخآفُ قدومك ! وكُل مآسيتغير بكَ ..

بـ ربكَ لآتعود ..!

فِ إني سئمتُ الغيآب , وكفى بـ البوحِ على ماقلتُ شهيد !

.

حُررت في

الثآنيه الأولى لِ صبآحِ الثآلِثِ من شهرِ ربيعٍ الثآنـي .

3 / 4 / 1432 هـ

**GivenChy** · 12-03-2011, 10:48 PM

..

" يوووووووووهـ يـا نصّك ..
ألييييييم 3\>

تسلم يمينك .. "

W A I T I N G · 13-03-2011, 06:11 PM

.

ويستمر حديثنا عن الوداع =(

فخآمه في نثرك

.

نبض محمد بن فيصل · 14-03-2011, 07:56 PM

.

**

" تَسْتعِيرِيَنْ الكَلامْ مِنْ فمِّ الجمَالْ

هَذا الغِيابْ لاَ يمُوتْ , سَ يظلَّ يرْكُضْ
بِ ذَاكِرتْنَا طَويلاً وَ نُسْمِعُ لهُ صَوتْ
رقَصْ الفِقدْ علىَ شِغافْ القلُوبْ , فَ
بَادلْتِيهَ التحيَّهَ بِ وصيَّة الذِكْرىَ .. !

(( الفَخامهَ )) ,

ذَوقْ رفِيعْ جِداً جِداً
نصّ سكَنْ بَينِي وَ بَينِيَ ,
وغَمرْ عَينيَ ..
حتَّى انْسكبتُ عليهَ ألقاً وَ
شُكراً لَـ حبرْ طُهراً ..

- إحْسَاسْ مَهِيبْ للشَوقْ ,
.. .. كُونِيَ بِ القُربْ أكْثرَ ( F )

.

12-03-2011, 08:05 PM	#1
الفخامه شاعِـره	إلى الثآلِثِ من شهرِ ربيعٍ الثآنـي .. إلى الثآلِثِ من شهرِ ربيعٍ الثآنـي .. أبعثُ إليه بِ تحآيآ مُبجله ملؤهآ ترآتيلٌ من ولآءِ عميق .. مُنمقةٌ تلكَ التحآيآ بِ أفخر مُفردآتِ الأسى والحرمآن .. وقليلٍ من سعآدةٍ زآئفةٌ لم تدوم ! أُقدمُ إليه أسف لـ جميعِ مآحملهُ من دقائقِ إنتظآر .. شَطرتْ روحي على عقاربهآ أنصافاً عديده ! أُقدمُ أسفي لـ الثوآني التيّ امتدت لِ سآعآتٍ طويله وإن لم تكُن لِ سنوآت ! مُمتنةُ جداً لمآ أهديتني وسـ أحتفظُ بكَ تذكاراً يعودُ على سنوآتِ عُمري كَ فرحةِ عيد وفريضةً من الفرآئض ! بـ ربكَ لآتعود ..! موشومةٌ أنفآسي بـ رحيق الفقد وسَ أبقى أُصآرعُ عوآصِفَ الحنينِ جوراً مآدُمتُ أطرق أبوآب الذكرى بِ ملآمحٍ ملؤهآ الرضى والقَبولْ ..! موشومةٌ مَلآمِحيّ بـ حُزنٍ عميق .. يستوطِنُ بوآطنَ روحي ويستنزفُ سعآدتي قبل أن ترتسمَ على ملآمح قصتيّ .. مؤلمةٌ هي لحظآتِ الودآع .. والمؤلمُ حد الإحتضآر هو ذآكَ الغِيآب الذي لم تتخلله أي عبآرةٍ تحملُهآ أبجديةُ العشق والرحيل ! سُرعآن ماأنقضت الأعوآمْ وكأنهآ حُلمٌ عآبر في ليلةٍ عاصفةٍ مُظلمه .. استقيضتُ من سُباتي نعم .. ولكن بلآهويه وبلآ دفء وبلآ وطنْ ! شعرتُ ولـ المرةِ الأولى بـ برودة شتآء الحنينْ , كآن وقعُهآ على نفسي مؤلم , وكُنتُ أبكي بحرقه عندمآ تُشرقُ شمسُ الصبآحِ والفجرُ ينسلخُ مودعاً ! كنتُ أُصآحبُ الودآع في كل أوقآتي وأتعآطآهُ بجميعِ جوآرحيّ .. لآأعلمُ لمَ كُنتُ شديدة التعلقِ به ؟ ربمآ كُنتُ أنتظرُ منه أن يكون المُكملَ لِ فُصولِ قصتي ؟! أو رصآصةِ الرحمه التي أُطلقهآ على روح الفقدّ التي تسكُنـني ؟ كُنتُ أبحثُ في دهآليزه عن فصلٍ ثآمن يشفعُ لـ تلكَ الحكآيآ ويختمُهآ بِ سعآدة مُزيفه .. تُكتبُ فقط على هوآمش الأبجديه بلآ تعآبير وبلآ ملآمحَ رضى ! يحدُثُ كثيراً أن ينسلخَ القلمُ عن البوحْ وتُصبحُ صفحآتِ العُمرِ بلآ هويه .. ويُصبحُ الفقد سيد الموقف .. المُتحكمُ الوحيد في مشآعرِ العُشآق وحيآتِهم ! لـ يكونَ الصمتُ خليفةً له .. بكل جبروتِ نُعآيشُ بهِ أيآمنا الخاليه .. إلآ من همسآتهم , نبرآتِهم , ذكرآهم إلى الثآلِثِ من شهرِ ربيعٍ الثآنـي .. سلاماً طآهراً أبعثُه مع نَسمآتِ شروقِ صبآحكْ , يتغنى بهآ الطيرُ مُنشداً لـ لحنِ الفُرآق على مسآمعِ القدرِ ومسآمعكَ ! تتهآدى لأجلهِ عقآربُ الوقت الخآليه من حكآيآ ذكرى اللقاء وهمسآت ودآعِ الحُلم ! هآ أنا .. بكآملِ قوآي العشقيه وبـ عزمِ الفقد ومآأحملهُ من إنكسآرِ صمتْ .. أنثرُ أبجديتي رغم احتضآرهآ في مسآحآتِ البوحْ , وأصدحُ بِ ذكرآكَ مُرحبةً وأحتفِلُ بـ مقدمكَ مُودعـه ! تنآقُضآت اتسمت بهآ ملآمحي , فـ تآرةً ترتسم تلكَ الابتسآمة على شفآهي وعيناي تحتضر من شدة الدمعْ ! وتآرةً أُخرى .. أشعُر بأن الحيآة بـ صخبهآ خاليه , قآسيه على من يتسمُون بِ صفآتِ الوفآء وبذخِ الولآء ! أيهآ الفقـدُ الصديق .. سلاماً لكَ من روح استسلمت منكَ وإليكَ ! وسلاماً من ذكرى لم يسعهآ البوحْ إليكَ بمآ تحملهُ من مشآعرَ ولآء وتحآيآ خضوع ! سلاماً من الجرحِ إليكَ , من العِشق , الطير الإنتظآرِ والفرحْ سلاماً من روحٍ تخآفُ قدومك ! وكُل مآسيتغير بكَ .. بـ ربكَ لآتعود ..! فِ إني سئمتُ الغيآب , وكفى بـ البوحِ على ماقلتُ شهيد ! . حُررت في الثآنيه الأولى لِ صبآحِ الثآلِثِ من شهرِ ربيعٍ الثآنـي . 3 / 4 / 1432 هـ

12-03-2011, 10:48 PM	#2
GivenChy . . : زعيم القناصين : . .	{ .. أبـ ارحل مع وجع قلبي و حزني / وأعيش الـعـُمر في ذكرى هيامهـ !! .. " يوووووووووهـ يـا نصّك .. ألييييييم 3\> تسلم يمينك .. " التوقيع: .. اللهـُمّ وفـّقنـِي لـِكُلِّ عمـلٍ صـالحٍ ترضـى بهـ عنّـي , وقـرّبـنِـي بهـِ إليـك زُلـفى ... أسـتغفركـ ربـّي وأتـوب إليـك ..

13-03-2011, 06:11 PM	#3
W A I T I N G قنــاص مبــدع	رد: إلى الثآلِثِ من شهرِ ربيعٍ الثآنـي .. . ويستمر حديثنا عن الوداع =( فخآمه في نثرك . التوقيع: تِجي نموتْ ؟! يجُوز أن المماتْ أحلى ، غريبَة من الممآتْ نخاف ! أحدّ منا سبقْ مَات ورجَع خبر وش اللي فِي ممَاتَة شآفْ ؟! يجُوز أن الممَاتْ أحلى مدَام أنْ السنِينْ عجآفْ يجُوز أن الممَاتْ أحلّى ، بطعمْ الكستَنا والتُوت ، تِجي نمُوتْ ؟!

14-03-2011, 07:56 PM	#4
نبض محمد بن فيصل مشرفة سابقة	+ مَثبتَ , اشتهيَ هذا النصّ اكثرَ واكثرَ واكثرَ ( L ) . " تَسْتعِيرِيَنْ الكَلامْ مِنْ فمِّ الجمَالْ هَذا الغِيابْ لاَ يمُوتْ , سَ يظلَّ يرْكُضْ بِ ذَاكِرتْنَا طَويلاً وَ نُسْمِعُ لهُ صَوتْ رقَصْ الفِقدْ علىَ شِغافْ القلُوبْ , فَ بَادلْتِيهَ التحيَّهَ بِ وصيَّة الذِكْرىَ .. ! (( الفَخامهَ )) , ذَوقْ رفِيعْ جِداً جِداً نصّ سكَنْ بَينِي وَ بَينِيَ , وغَمرْ عَينيَ .. حتَّى انْسكبتُ عليهَ ألقاً وَ شُكراً لَـ حبرْ طُهراً .. - إحْسَاسْ مَهِيبْ للشَوقْ , .. .. كُونِيَ بِ القُربْ أكْثرَ ( F ) . التوقيع: .. هَادِئة جدّاً , وُلدت أنا ــوَ فُجائيَّـة الحُزن فِي صَيحةٍ واحِدهَ !** × نبضْ * ( @mesh_alotaibi ) ..