بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
صباحكُم .. مسآئكُم بِ خير وعافيه يَ رب
شويّة مشاعر .. أتمنّى تكُون قد المقام : $
حرفي مِنكُم / ولِكُم ..
.. {
ليلَة فراق وِ حلم وآهــآت وحنين
وإحساس شاعر تَاهـ في صفحة غياب
و صُورة ألم مَا بين دمعاتٍ وِ عين
وصرخَة عتابٍ تِحكي أشكال العذاب ..
وامواج بَحرٍ هاج في قلبي سنين
و مرسى حبٍّ"ن" صار في عيني سراب
وطير يَحمِل بالوَله شُوقه / حَزين !
ظنّ فيكِ الحُب يستاهل وخاب !
ورِيح عِطرٍ كان في ثُوبي رهِين
يُوم أضِمّك وأمسح بيدّي العِتاب
يَا كم تباعدنا اللّيالي وِ ترجعين
مِن على بُعدِك ( كأنّك بِ اغْتراب ) !
ما توقّعتك بِ ليله .. " تهجرين " !
عارفٍ طبعِك ولا حِنّا " بْ غِراب " !
ناسيه يومِك قبل عامٍ تجين
قلتِ إنّك دُون شوفي بِ اكتئاب ؟!
يُوم كِنتي صُوب عيني تنظرين ..
وقلتي إنّه لِ العشق مليُون " باب " !
وغير بابي ما بغيتي ولا تبين ؟!
و لا نِطرتي مِن كلامك لي جواب ؟!
وبعد كِل الحبّ هذا تِجحدين !
" ولا كأن بْ ليلةٍ كِنّا صحاب ؟ "
قِد رميتي السّهم كَم مرّه ألين !
هَزّ قلبي سهمِك و جرّح " وصاب " !
عِمري عِشته لَجْل إنّك تِسعدين ..
وضاع عِمري وتِهت عَن درب الصواب !
كِنت أظِن القلب اللي تعشقين !
مِن زُود عشقك طاح في يدّك وذاب !
كان ظني الأمن ما بين اليدين
ما دريت إنّه بيدّينك خراب ..
وكِنت أظِن الشّين فِي شوفك يزين ..
لِين " شان الزين " مِن شوفك وشاب ,
} ..
,
لآ إله إلا الله .. مُحمداً رسول الله ..
أخُوكم ..
محمد بِن سعد الغريبي
..