.
|[الحِوارَ كاملاً ]|
سـ / كيف كانت بدايتك مع المهنـة ؟
بدايتي كانت في الـ 2000 ، في الآنتركونتننتال في قصر الخليج بـ الدمام ,
تابع لـ ضيوف الدولـة ، في بداية الآمر لم آكن طباخاً أو بالمعنى ( شيفاً ) بل كُنت
مُساعد طباخَ , تدريجياً حتى وصلت لإن أكون الطباخ الآول في قصر الخليج ..
سـ / حدثنا عن تجربتك في القصور الملكيـة ؟
تجربتي آستمرت فيها حوالي الثمان سنواتَ , فأنا لم آعمل كمهنة طبخَ إلا
في القصور الملكيـة , كانت فترة جميلـة جِداً , حيث تعلمت فيها مهنة الطبخَ
فعلاً حتى صرت شيفاً كبيراً , من خلال مُخالطتي لـ العديد من الطباخينَ ..
سـ / قليل من هُم يزاولوا هذه المهنـة ما السبب في رأيك ؟
لا يوجد هُناك سبباً معينَ ومقنع فهي مهنة شريفة مثلها مثل أي مهنة , ولكن الآعلام
كان له دور في ذلكَ , فـ الأعلام لا يرعينا إهتمامـه حتى أنه في 2006 أعلن عن أول
طباخ سعوديَ , بالرغم من آنتشارهم منذ القدمَ , فكنت في الـ 2000 و 2001 مُخالطاً
لكثيراً من السعوديين الذين يجيدون الطبخ في القصـر وأنا من ضمنهم .. ,
سـ / السعودة لا زالت حديث الجميع " تعليقك " ؟
السعـودة مُجرد مُسمى فقطَ , الآجنبي في كثير من الآوقات أفضل من السعوديَ , ولا يعمل
بـه مُجرد آسم يتداوله الجميع , ولا يوجد مثله ؛ مثل الجسد بلا روحَ , فـ الموارد البشرية أسم
فقطَ , دون حِراك و عمل , وآذكرك لك آبسط مثالَ : عندما كُنت موظفاً في القصر كان هُناك لبناني ,
أنا كنت بنفسي أعلمه بعض الآشياء اللي ما يعرفها , ودائما يتعلم منّي , وبالرغم من ذلكَ ؛ المرتب
الشهري و السلم الوظيفي أعلى مني , فهي تحتاج إلى عمل كبير , وجهد من أجل السعي لتوظيف
الشباب العاطل الباحث عن قوت يومه ؛ علامـة أستفهام كبيره على عملهـمَ (؟)
سـ / كيف توفق بين حياتك الخاصة وبين عملكَ ؟
ما أقول إلا الحمد لله صحيح الوظيفة أخذتني عن الأهل نوعا ما ؛ لأن دوامي
من 9.30 صباحاً إلى 12 وتصل 1 ليلاً كًل يوم , مع وجود بريك بسيط ساعـة
بعد العصر , ولكن الحمد لله على كُل حال , أنا سعيد و الآهل سعيدين
وهذا ما يريحني كثيراً ، ويبعث الآطمئنان لي ..
سـ / العائد المادي هُو سبب شغلكَ لهذه المهنة أم الهواية آكثر ؟
لا عائد مالي ولا شيء هذه هواية و حلمَ كنت آطمح فيه و الحمدَ لله تحققَ ,
صحيح العائد المالي مُهم ولكن لا يطغى على حلمي الذي كنت آحلم فيه منذ زمن
وتحقق في نهاية رمضان الماضي بمحل صغير , والحمد لله ماشي المطعم إلى تطور
كبير من فترة إلى فترة أخًرىَ , حتى بأذن الله يتم الآفتتاح الرسمي في القادم من الآيام ..
سـ / تقبل الزبونَ لـ السعودي في مجاله كيف تراهَ ؟
جِداً رائع هُم المساندين لي والمشجعين لبذل المزيدَ من النجاحَ ، كلماتهم جِداً مُشجعه لي ,
حتى تقبلهم لفكرةَ الطباخ السعودي في قمة الروعـة , حتى أنهم دائما يبحثوا لـ نجاحي من خلال
تدوينهم بعض الملاحظات البسيطـة ؛ وبالرغم من قلة العمالة في المحل ولكن ما رأيناه في الزبائن
من بهجة وسرور هُو دافع قوي لي و لـ أي موظف سعودي يعمل في أي مهنـة ، كثير ناس
جوني وقالوا فكرنا ما بنحصل أفضل من المطعم الفلاني والحمد لله لقيناك الآفضلَ 
,
سـ / هل تساعد أمَ العيال في تقديم آي طبقَ : p ؟
يقول المثل ( باب النجار دائمـا خربان ) - قالها ضاحكاً - ، في الحقيقة كسولاً نو ماَ ,
وفي الغالب لا آساعد أم العيال ، حتى أن أم العيال ما تبي آساعدها أو أني آطبخ حتى لا
تحسَ أنني أفضل منها 
، ولكن آطبخ إذا كنت مشتهياً لـ بعض الآطباق الفرنسية و
الهنديـة التي أتقنها ، فـ آقوم بتحضيرهـا ..
سـ / هل تتذكر آول طبق عملتـه ؟
كان أول طبق على ما أذكر في الـ 2000
كان إيدام وكبسـة و كنت جايب العيدَ فيهـا و حست أبو الطبخة 
..
سـ / موقف لا زال عالقاً في ذهنكَ .؟
في مرة من المرات في المكان البارد الخاص بِـ السلطات ، سويت سلطـة جديدة منها إني
حفرت حفرة بالخيار , المهم قدمتها لـ المدراء وكان الوقت حينها وجبـة غداءَ , خمس دقائق
إلى عشر دقائق وخلصت بالفور طلبوا المدراء سلطة مثلها ولكن الشيف ( لبناني ) أجابهـم دون
علمي بالرفض وأنه لا يتمكن من عمل ذلك , وآتى عندي وقال : أنها ما أعجبتهم السلطـة و نبهني
أنني لا آعملها مرة آخرى , دار الوقتَ حتى أتاني في يوماً من الآيام أحد المُدراء وقال لي : بندر ليه
ما عاد تسوون مثل ذيك السلطـة جاوبته أن الشيف قال لي كذا وكذا , فقال : لم يصدق في ذلك ,
فنحن كنّا منذهلين منها و طلبنا مثلها ولكن رفض بحجته تِلكَ , فهذا الموقف تعلمت
منه أشياء كثيرة ولا يزال عالقاً في ذهني ..
سـ / موقف الآهل مع مهنتك هل لقيت تشجيع أم العكس ؟
كانوا جِدا مُشجعين ليَ , وكانوا مُساندين لي لـ الآستمرار في هذه المهنة بِـ الرغم أن بعض
النعرات القبليـة تعتبره - عيباً - , وهذا مُخالف للحقيقة فهي مهنة شريفة وعمل أجني من وراءه
لقمة العيشَ , فكانوا الآهل مساندين لي - حفظهم الله - والله يجعلني ذخراً لهم ..
سـ / هَل لك آصدقاء طباخين مشهورين أمّ لا ؟
نعم يوجد طباخين كُثر ولكن مثل ما قلت لك أول أن الآعلام يخبي كًُل شيء فهم غير مشهورين
بالنسبة لـ عامـة الناس , ولكنهم مشهورين في القصور و الفنادقَ , حتى مهنـة الشيف في السعودية
لا يعتبرونها شيء بخلاف أوروبا و الدول المتقدمة فأن لها مكانة عالية ، أما هُنا فالعكس تماماً , فأنا يوجد
لي آصدقاء من جدة و الرياضَ , كذلك صديقي طباخ " ملك الصينَ " ، و قابلته مرتان مرة في الـ 2003
و مرة في الـ 2006 حتى في المرة الآخيرة سأل عني , وعند مجيء له آحتضنني وكان مقُدراً لي , ولكن
لا أملك وسيلة آتصال معه , لأن التحدث فيما بيننا عائقَ , فهو يتحدث الصينية و أنا العربية و الآنجليزية ,
كان يدور الحوار بينا مُترجم كان يأتي معه في الزيارات لدى المملكـة .. ,
* سألته عن آسمه ونسيته على طول بس هُو من ربع " الشينق بنق "
سـ / مامدى الأمنيات التي حققتها هل كان لـِ عملك نصيب منها أم بِ الصدفه ؟
الآنسان بفطرته " طماع " 
, وأحمد الله أنني فتحت المحل لـ وحدي دون مشُاركة أحدَ ,
وبأذن الله آطمح إلى المزيدَ , وكان لعملي النصيب الوافر منها , أمّا الصدفة فقد تكون في
بعض الآوقات و ليست في جميع الآوقات .. ,
سـ / صف لنا اجوائك داخل العمل أي بمعنى الإشراف
على المأكولات والنظافه التامه كيف تكون مراعاتها ؟
أنا شغلي الشغل أن يكون الآكل في طموح الزبونَ , أهتم فيه كأنني أنا الذي سيأكله , صحيح الجميع يراني
بدون قفازات ولكن ليعلم الجميع أنني حريصاً جِداً دائما على النظافة بخلاف , أولئك الذي يرتدونها فهم فقطَ منظر
أمام الزبون أمّا في الداخل فـ الحاصل أعظمَ , أنا آمام أم خلف الزبون لا يهمني ، وتأكد دائما من المغرب إلى العشاء
أغلق المحل من أجل النظافـة ويشارك في ذلك جميع العاملين , ومثل ما أنت تشوف الآن ..
سـ / هل سنجد لـ الشيف بندر فروعاً أخرىَ في الشهور المقبلـة ؟
هُو طموح وهدف بأذن الله يتحققَ ، أولاً كان طموحي زبائن يأتون من الجبيل و الخبر , الآن ولله
الحمد الزبائن يأتوا من قطر و الكويت , لا أكذب عليك وأقولك المطعم مشهور في الدول المجاورة ,
ولكن أتوا للمطعم صدفة , وأعجبوا به , فكانوا في بعض المرآت يمروا المطعم حتى وأن كانت زيارتهم
للبحرين أو غير المنطقة الذي يقع فيها المطعم ، حتى أن في مرة أحد مندوبي الشركات قدمّ للمطعم
وكان بصحبته عُمال من تِلك الشركة وكان من بينهم " فرنسي - إمريكي - سيرلنكي - فلبيني "
وقالوا : أن لهم في السعودية [[ ثمان سنوات ]] , ما توقعوا يجدوا شيف سعودي يعمل بهذه
الطريقة , فمثل هذه الآمور تكون حافز لي لتقديم ما هُو أفضل في القادم من الآيام ,
وأن أحقق ما أطمح له دومـاً ..
سـ / ما رؤية الزبائن حين تتقدم لك و نظرتهم للسعودي
في أيطار العمـل الجميـل الذي تقدمه كـي تكسب منه ؟
رؤية رائعـه و يعجبني في ذلك ما يقدموه من أقتراحات و ملاحظات ع المطعم , فأنا آتقبل منهم
النقد سواء سلبي أو إيجابي , وبكل روح وعقلانيـة , فكلمات الثناء تزيد من عزيمتي وفخري بما أقدمَ ,
وكلمات العتابَ تزيد من أصراري على تقديم الآفضل وتعديل ما أراه ويراه الزبون أنه خطأ .. ,
سـ / كلمة أخيره أم رسالـه تـود إيصالها لإبنـاء وطنـك ,
نحن بدورنا سنقوم بِ نشرها , لك المآيك يا بندر بِ أريحيه ؟
أخواني .. أبنائي | آقسم بالله " خيرنا لغيرنا " 
, مملكتنا فيها ثروة بس ما عرفنا كيف نستغلها ,
شوفوا المشاريع الضخمة , كيف كانت كان عمل صغير جِداً , وفترة لفترة إلى أن وصل لـ الضخامة
الهائلة , أكثر المشاريع مُلاكها أجانب , نحن يا السعوديين وينّا ؟؟
أجي عند واحد وأقوله آفتح مشروع يقول : ( أخاف أخسر ) , هذه الكلمة هي اللي دهورتنا هي اللي ما
خلتنا نفكر , ونكون ناجحين في مشاريعينا , الواحد يفتح مشروع وإذا شمّ الخسارة قفل مَشروعهَ ؛ اليوم
تخسر بكره تكسب , بس يبي لها صبر و عزيمـة و صدقوني ( بطالـة ) ما عاد نسمعهـا ..
السيولة ما السيولة 
!!
أنت آبدأ بشيء بسيط و بين فترة و فترة بتصير لديك سيولة كبيرة ..
07-01-2011, 08:59 PM
رد: ¬ « إرادةَ و همـة و نجاح « الشيفَ / بندر . . فيِ ضيافتناَ ♥♥
!
بَنْدَر بِن سَعِيْد الْعُمَرِي الْزَّهْرَانِي .. 
أربعَ صُور تحكيَ جمال ما يصنعهَ , 
،
,
رسالـة بندر لكُـمَ 
اللقاء كان مِن بعد المغرب وآستمر حوالي الساعتين و النصفَ ,
بأذن الله بيكون لـ بندر إطلاع على الموضوعَ 
العرض العادي
