تنطلق غدا الأربعاء تصفيات آسيا لكرة القدم والمؤهلة لدورة الالعاب الاولمبية المقبلة التي تستضيفها لندن 2012.
وتشمل مرحلة الذهاب للدور الاول اقامة المباريات التالية
تايلاند امام فلسطين
والكويت أمام بنقلاديش
والأردن امام تايبيه
وماليزيا أمام باكستان
والهند مع ميانمار
وعمان امام طاجيكستان
واندونيسيا مع تركمانستان
وايران أمام قرغيزستان
وهونغ كونغ مع المالديف.
كما سيلتقي منتخب اليمن امام نظيره السنغافوري في الثالث من مارس المقبل
في حين تتقابل الامارات مع سريلانكا في الثامن من الشهر ذاته في باقي مباريات الدور الاول.
وتشهد التصفيات الآسيوية مشاركة 35 منتخبا تتنافس فيما بينها من أجل الحصول على ثلاثة مقاعد ونصف في اولمبياد لندن.
وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتمدت مواجهات الدور الأول حسب تصنيف المنتخبات ال 22 الأقل في التصنيف.
وفي الدور الثاني تتنافس المنتخبات الفائزة والبالغ عددها 11 منتخبا مع 13 منتخبا صنفت في المراكز المتقدمة وتصبح المواجهة (ذهابا وايابا) ايضا يومي 19 و23 يونيو المقبل.
واوضح الاتحاد أن المنتخبات المتأهلة للدور الثاني والمصنفة من المركز الاول وحتى ال13 هي كوريا الجنوبية وأستراليا والصين واليابان والعراق والبحرين وقطر والسعودية وكوريا الشمالية وسوريا ولبنان وأوزبكستان وفيتنام.
وسيتأهل 12 منتخبا الى الدور الثالث من التصفيات الذي يقام في ال21 سبتمبر المقبل وحتى 14 مارس 2012 حيث يتم توزيعها على ثلاث مجموعات لتضم كل مجموعة أربعة منتخبات تلعب على نظام الدوري المجزأ من مرحلتين ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة الى الأولمبياد.
كما يلعب الحاصلون على المركز الثاني في كل مجموعة في الملحق الآسيوي الذي سيقام في 25 مارس 2012 وحتى 29 منه بمشاركة ثلاثة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة ويتأهل متصدر الملحق الآسيوي لخوض الملحق العالمي أمام منتخب من أفريقيا.
__________________________________________
الجدير بالذكر أن مسيرة الأخضر السعودي الأولمبي تبدأ بعد 3 أشهر في الدور الثاني حيث سيقابل أحد هذه الفرق المتأهلة في مباراة خروج المغلوب من مباراتين ذهاب و اياب
أرجو ألا نقابل فيها منتخبات الامارات و الكويت و ايران حيث يمتلكون لاعبين متمكنين يشاركون مع المنتخب الأول !
و يعتبر الأولمبي السعودي هو الأمل الأخير للسعودية بعد فشل الفريق الأول في التأهل لكأس العالم 2010 و خروجه المذل من كأس آسيا 2011 لكي يمسح العيوب والأحزان السابقة للسعوديين..
ولكن للأسف فإن الأخضر الأولمبي بالرغم من الأسماء الواعدة التي يضمها الا أن الاعداد للتصفيات الأولمبية كان تحت المأمول ليذكرنا بضعف الأعداد الذي كان يسبق آسيا 2011 بل في الحقيقة أضعف منه!!.
حيث أن الأولمبي حتى الآن بدون مدرب!! ولذا كان قد ألغى مبارات ودية استعدادية هامة أمام الياباني الأولمبي في 9 فبراير !!
لذا يجب أن يكون جل اهتمام الاتحاد السعودي في الفترة القادمة بالأولمبي السعودي رجاء حتى لا يحدث ما قد حدث للاول
الا اذا كان الاتحاد السعودي لا يستفيد من أخطائه!
خاتمة .. رجـــــــــــــــــــــــــــــــاءً أنقذوا الأولمبي السعودي فهو الأمل القادم ...