انســــان
عدد الضغطات : 18,559
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,057(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,689استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,871

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النثر )
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-2011, 11:04 AM   #1
قناص جديد
 
Post (فـارس قـبـيـل الـفـجـر)


هاهو نديم الترحال، يسير برفقة الهلال،،
فارسُ الفجرِ تَرَجّل, لمح سدرة فأقبل,,
اتخذها سترة وكبّر, فتعالت: (الله أكبر),,
نشيجهُ وحمحماتُ الخيل تدغدغ سكون الليل البهيم,,
أتم ما كتب له من الركعات, ثم رأى أن يقضي قبيل الفجر ببعض السبات,,
أسند رأسه إلى السرج, وهام في نوم كالموج,,
راح في خِضم الرؤى, فيا ترى ماذا رأى؟!!
رأى أنه هناك, نعم هناك,,
حيث القعقعات والنجيع,,
حيث ينطق الحجر والشجر, ويختبئ النذل وراء الغرقد،،
وإذا بالسماء تناغي الكون بإيماض البرق وهزيم الرعود,,
صدره بات كمرجل, كبّر هناك وجلجل,,
وتحقق الوعد المبجل: (تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم),,

فجأة... تحول المشهد غير المشهد, والمكان غير المكان!!
وإذا بالجند زُرافاتٍ ووحدانا, تتردد بينهم كلمات لم يسمعها منذ زمن:
غرناطة, أشبيلية, قرطبة!!
وسمع الشاعر الذي كان يَبكي ويُبكي بقوله: لمثل هذا يذوب القلب من كمد,,
إذا به منتشياً يردد:
لمثل هذا يطير القلب من فرحٍ ... إن كان في القلب إسلام وإيمانُ
ومن على المنابر تعالى الأذان يشنّف الآذان,,
غلبته عبرات دفينة,,
ودمعت عيناه وهو في المنام..!!
أيقظه نوحُ حمامة على الغصن, فامتطى صهوة الخيل, وعجّل,,
وسار نحو الفجر القريب, وهو يترنّم شادياً:
وحين أجيء للأقصى ... كما يوماً أخي أوصى
سأدفع عندها الرشاش ... يجعله الأمير عصا
...........
يظل عليه متكئاً ... ليعلن من رُبى القدسِ
رجعنا اليوم للأقصى ... فهبوا نحو أندلسِ.
هاهو نديم حال، يسير برفقة الهلال،،
فارسُ الفجرِ تَرَجّل, لمح سدرة فأقبل,,
اتخذها سترة وكبّر, فتعالت: (الله أكبر),,
نشيجهُ وحمحماتُ الخيل تدغدغ سكون الليل البهيم,,
أتم ما كتب له من الركعات, ثم رأى أن يقضي قبيل الفجر ببعض السبات,,
أسند رأسه إلى السرج, وهام في نوم كالموج,,
راح في خِضم الرؤى, فيا ترى ماذا رأى؟!!
رأى أنه هناك, نعم هناك,,
حيث القعقعات والنجيع,,
حيث ينطق الحجر والشجر, ويختبئ النذل وراء الغرقد،،
وإذا بالسماء تناغي الكون بإيماض البرق وهزيم الرعود,,
صدره بات كمرجل, كبّر هناك وجلجل,,
وتحقق الوعد المبجل: (تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم),,

فجأة... تحول المشهد غير المشهد, والمكان غير المكان!!
وإذا بالجند زُرافاتٍ ووحدانا, تتردد بينهم كلمات لم يسمعها منذ زمن:
غرناطة, أشبيلية, قرطبة!!
وسمع الشاعر الذي كان يَبكي ويُبكي بقوله: لمثل هذا يذوب القلب من كمد,,
إذا به منتشياً يردد:
لمثل هذا يطير القلب من فرحٍ ... إن كان في القلب إسلام وإيمانُ
ومن على المنابر تعالى الأذان يشنّف الآذان,,
غلبته عبرات دفينة,,
ودمعت عيناه وهو في المنام..!!
أيقظه نوحُ حمامة على الغصن, فامتطى صهوة الخيل, وعجّل,,
وسار نحو الفجر القريب, وهو يترنّم شادياً:
وحين أجيء للأقصى ... كما يوماً أخي أوصى
سأدفع عندها الرشاش ... يجعله الأمير عصا
...........
يظل عليه متكئاً ... ليعلن من رُبى القدسِ
رجعنا اليوم للأقصى ... فهبوا نحو أندلسِ.

[/gdwl]

ryan2020 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2011, 11:10 AM   #2
قناص جديد
 
Post رد: (فـارس قـبـيـل الـفـجـر)


هاهو نديم الترحال، يسير برفقة الهلال،،
فارسُ الفجرِ تَرَجّل, لمح سدرة فأقبل,,
اتخذها سترة وكبّر, فتعالت: (الله أكبر),,
نشيجهُ وحمحماتُ الخيل تدغدغ سكون الليل البهيم,,
أتم ما كتب له من الركعات, ثم رأى أن يقضي قبيل الفجر ببعض السبات,,
أسند رأسه إلى السرج, وهام في نوم كالموج,,
راح في خِضم الرؤى, فيا ترى ماذا رأى؟!!
رأى أنه هناك, نعم هناك,,
حيث القعقعات والنجيع,,
حيث ينطق الحجر والشجر, ويختبئ النذل وراء الغرقد،،
وإذا بالسماء تناغي الكون بإيماض البرق وهزيم الرعود,,
صدره بات كمرجل, كبّر هناك وجلجل,,
وتحقق الوعد المبجل: (تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم),,

فجأة... تحول المشهد غير المشهد, والمكان غير المكان!!
وإذا بالجند زُرافاتٍ ووحدانا, تتردد بينهم كلمات لم يسمعها منذ زمن:
غرناطة, أشبيلية, قرطبة!!
وسمع الشاعر الذي كان يَبكي ويُبكي بقوله: لمثل هذا يذوب القلب من كمد,,
إذا به منتشياً يردد:
لمثل هذا يطير القلب من فرحٍ ... إن كان في القلب إسلام وإيمانُ
ومن على المنابر تعالى الأذان يشنّف الآذان,,
غلبته عبرات دفينة,,
ودمعت عيناه وهو في المنام..!!
أيقظه نوحُ حمامة على الغصن, فامتطى صهوة الخيل, وعجّل,,
وسار نحو الفجر القريب, وهو يترنّم شادياً:
وحين أجيء للأقصى ... كما يوماً أخي أوصى
سأدفع عندها الرشاش ... يجعله الأمير عصا
...........
يظل عليه متكئاً ... ليعلن من رُبى القدسِ
رجعنا اليوم للأقصى ... فهبوا نحو أندلسِ.
هاهو نديم حال، يسير برفقة الهلال،،
فارسُ الفجرِ تَرَجّل, لمح سدرة فأقبل,,
اتخذها سترة وكبّر, فتعالت: (الله أكبر),,
نشيجهُ وحمحماتُ الخيل تدغدغ سكون الليل البهيم,,
أتم ما كتب له من الركعات, ثم رأى أن يقضي قبيل الفجر ببعض السبات,,
أسند رأسه إلى السرج, وهام في نوم كالموج,,
راح في خِضم الرؤى, فيا ترى ماذا رأى؟!!
رأى أنه هناك, نعم هناك,,
حيث القعقعات والنجيع,,
حيث ينطق الحجر والشجر, ويختبئ النذل وراء الغرقد،،
وإذا بالسماء تناغي الكون بإيماض البرق وهزيم الرعود,,
صدره بات كمرجل, كبّر هناك وجلجل,,
وتحقق الوعد المبجل: (تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم),,

فجأة... تحول المشهد غير المشهد, والمكان غير المكان!!
وإذا بالجند زُرافاتٍ ووحدانا, تتردد بينهم كلمات لم يسمعها منذ زمن:
غرناطة, أشبيلية, قرطبة!!
وسمع الشاعر الذي كان يَبكي ويُبكي بقوله: لمثل هذا يذوب القلب من كمد,,
إذا به منتشياً يردد:
لمثل هذا يطير القلب من فرحٍ ... إن كان في القلب إسلام وإيمانُ
ومن على المنابر تعالى الأذان يشنّف الآذان,,
غلبته عبرات دفينة,,
ودمعت عيناه وهو في المنام..!!
أيقظه نوحُ حمامة على الغصن, فامتطى صهوة الخيل, وعجّل,,
وسار نحو الفجر القريب, وهو يترنّم شادياً:
وحين أجيء للأقصى ... كما يوماً أخي أوصى
سأدفع عندها الرشاش ... يجعله الأمير عصا
...........
يظل عليه متكئاً ... ليعلن من رُبى القدسِ
رجعنا اليوم للأقصى ... فهبوا نحو أندلسِ.

ryan2020 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:04 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi