انســــان
عدد الضغطات : 18,569
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,066(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,703استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,881

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النثر )
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2011, 02:51 PM   #1
زعيــم قناصين
 
الصورة الرمزية بـلا ميعـــاد
 
حنيٌن - قصة حُب : مُؤجلهْ !






- كانت متوترة !
لا تدري ماذا ترتدي في عيد ميلاد صديقتها وهي تعلم بأنه :
[ سيكون حاضر هُناك ] ،
وكيف ستصفف شعرها ! وماذا سترتدي من حذاء يجعلها أنيقة وفاتنة !
وباتت في حيرة من أمرها إلى أن نامت على كنب
غرفتها دون أي اكتراث منها !

حل المساء ،
وكانت تنتظر الدقائق التي طال انتظارها
بكل لفه وبكل فضول لما سيجري في تلك الليلة ؟
كانت واقفة لساعات أمام مرآتها ،
لبِست فستانٌ أسود ، وشعرها كسواد فستانها وأكثر !
وكان من نعومته يرتمي على وجهها كلما تحركت
رسمت عينها ، وأتقنتها / وزادت من كثافة رموشها
ووردت خدها إلى أن احمّر قليلا ،
وجّملت شفتيها بلون ( أحمر فاتح جدا )
كانت فاتنة وجميلة تسحر من يراها ،

8:00 م
توجهت إلى منزل صديقتها وكان المكان يعج بأصوات الموسيقى والضحك .
وكانت حامله بيدها الناعمة كيس بداخله هدية لصديقتها ،
كانت تمشي بخطى بطيئة جدا وتلتفت عينيها بكل برائه لعلها :
تجد احد ما تعرفه !
دخلت منزل صديقتها فوجدتها غارقة الابتسامة والأحاديث لمن حولها
ابتسمت لها وسلمت عليها وباركت لها ،
فقالت لها صديقتها : تبين جميلة جدا ما سر هذه الأناقة ؟ ألا تخبريني !
فقالت وهي خجله : ألا تعلمين ! بأنني متلفه لهذا اليوم !
الذي سوف أراه فيه بعد غربته لعده سنين متواصلة !
بدأت صديقتها بالارتباك قليلا : لم أكن اعلم ! بأن أمرهُ يعنيك لهذه الدرجة !
وبنفس الوقت لا أريد أن افسد عليكِ حماسكِ .
أخبرني بأنه سيذهب برفقة صديقته الجديدة إلى طوكيو
قبل أمس واعتذر عن الحضور !
تجمّد الدم الذي يسري فيها وتلوم وجها بلون شاحب نتيجة ما سمعته !
فقالت بتوتر وبكلمات متقطعة : سأذهب إلى الحديقة قليلا فأحس باختناق !
قالت صديقتها وهي تشعر بالذنب : سوف أتي معك !
فقالت : لا أريد أن أبقى وحدي !
ـــــــــــــــــــــــ

ذهبت إلى الحديقة وجلست على الأرجوحة
ودموعها بدأت تتساقط لاشعوريا ، ويتردد في ذهنها ما سمعتهُ ، كان القهر والندم يجتاحها من كل جهة ويكتم أنفاسها !
سمعت باب المنزل الخارجي يدق بعنف ولا أحد يجيب على الطارق !
مسحت دموعها وذهبت متوجهة إلى الباب
فتحت الباب دون أن تسأل من سيكون خلفه
وإذا بفارس أحلامها أمام عينها !!!!!!!!!!!
توقفت لذهول بين ما سمعتهُ وبين ما تراه ! وكان بالها مشوش هل كانت صديقتها تكذب عليها ! أم أن لها مصلحه بذالك !
أم هي فعلا كانت صادقة أم ماذا ؟؟
وهو : كان متفاجئآ لما رائه أبهرته تفاصيل
الماضي الذي كان يعيشه معها
والأيام الجميلة التي سعد جدا برفقتها !
وفقوا جميعا لحظة ذهول !!
فقالت وهي تتمالك نفسها : تفضل
ابتسم لها ، ومد يديه لها !!
| كانت ترتجف جدا |
وتحاول أن تتمالك نفسها لكي لا تبكي أمامه ويستشعر بضعفها !
( صافحتهُ ) وابتسمت له بكل برائه وعفوية
ورأت خلفه فتاه لا تدري من تكون !
فقال لها : أريد أن أُعرفكما على بعضكما
أنها صديقتي ( ساكي ) كانت معي في غربتي تعرفت عليها في كندا !
وقاطعته ( ساكي ) بفضولها وغيرتها : وتلك من تكون ؟
فسكت !!!!!!!!!!!
ولا يدري بأي كلمه أو عبارة يصفها !!
فنظر إليها برقه ! وقلبه يدق بسرعات جنونية ،
ويتأمل بتفاصيلها الفاتنة التي كان يعرفها بها قبل أن يُغادر ويفترقا !
فقال : إنها كانت حُبي الأول !
فقالت ( ساكي ) وقصدها تُكيدها : نعم ! أنها كانت !
فلنذهب إلى الداخل فأنا متشوقة لأرقص معك !!!!!!
سحبته من أمامها
وتركته خلفها !
استدارت لكي تراه وهو ماسكٌ يد ساكي ولم يبالي هل مازالت واقفة على الباب ! أم تحركت واره !
بعد ما كان الجميع غارقٌ في أجواء الاحتفال !

كانت جالسه تأكل من ( الجاتوه )
وتشرب عصيرها المفضل بصمت دون أن تتحدث مع أي !!
وحان وقت الرقص !
أغلقت الأنوار الصفراء ! وأنارت الحمراء والزرقاء والخضراء
وعلى موسيقى هاديه جدا كان يرقص برفقة ساكي وهي تحس بأن بداخلها نار لا تهدأ
حاولت بكل مافي وسعها بأن تتجاهل الموقف ولا كنها لم تستطع لأنه كان يرقص
وعينيه لم تفارقها !
أحّست بأنه مهتم !! ونظراته تدل على أنه مشتاق لها !


في صالة الطعام :
كانت تضع طعامها المفضل بهدوء !
ووجدها وحيده فأنتهز فرصة انشغال ساكي وذهب لها !
أقترب منها جدا وقال : أيمكنني أن أضع لكي ما تشتهي به نفسك !؟
فقالت : وهل تعرف ماذا اشتهي الآن !؟
فقال : امممممم ٍسأكون أمامك وأنتي ستبقين خلفي وإذا أردت شيئا ما أخبريني !
وبضحكة جميله : اتفقنـا ؟
وابتسمت بخجل : اتفقنا
استمر هذا الحال لبرهة من الزمن وأخذها مسرعا
إلى صالة الجلوس لكي لا تنتبه ( ساكي ) له !
وضعوا صحنيهما على الطاولة
وكانوا : ............................... صامتين !
بدأت عيناه تناظرها كيف تأكل !
وتذكر أجمل أيامه التي كان معها !
وتنّدب على حظه الذي أنهى علاقته بها دون إرادتهما !
كان طول الوقت يفكر بها ويتأملها وأراد أن ينتهز
الفرصة ليتحدث معها قليلا : أخبريني ماذا حدث لكي طول هذه الفترة !
فقالت (وهي تريد أن تصارحه بحبها له الذي مازال
ينبض بجوفها وعلى صدقها ووفائها )
وتذكرت بأنه خانها مع ( ساكي )
فقررت الكذب : إنني سعيدة في حياتي ومجال عملي !
فقال ( أراد أن يعرف عن علاقتها العاطفية ): لماذا لا أرى معكِ صديق !
فطوال الحفل كُنت بمفردك ؟
أحّست بضيق من سؤاله : ...................... ولم تجاوب !
أنتظرها قليلا فقال : انا آسف !
........................ لا يوجد أي تعليق !

بعد انتهاء العشاء
ذهبت لكي تودع صديقتها على أمل أن يراها وهي خارجه !
وبداخلها قلب مكسور !
حاولت أن تلفت انتباهه بعناقها الحار ! وبصوت ضحكتها !
ولكن لا جدوى !
أحّست بخيبة أمل وذهبت مسرعة وكأن عبرتها بدأت بخناقها !
فتحت باب المنزل !
وذهبت إلى سيارتها وجلست فيها قليلا
وكان يدور في نفسها ( لم أكن اعلم بأني ضعيفة هكذا أمامه
وكأنه لم يكن بيوم ما سبب حزني المُزمن ! فكنت ثائرة ومصدومة عندما رأيته ! لا أدري هل أنـا كنت بلحظة سعااااااادة عامرة أم أن ساكي أفسدتها !
وفكرت بعقل : فأنا يجُدر بي لا ألومه على خيانته أو بالأحرى لا أسميها خيانة ! لأننا افترقنا وبإرادتنا )
وأرادت أن تقفل باب سيارتها : إلا ويديه تمنعها من ذالك !
وكانت بدهششششششششه من أمرها وعينيها لاتصدق بأنه جاء إليها !!
ـــــــــــــــ
وبحركة لا شعوريآ
فتحت درج سيارتها وأخذت تتعطر بعطرها المفضل بعنف !
فمنعها من ذالك !
وأخذ العطر من يديها !
ومسك يديها برفق !
وقال : لم أعتاد أن أراك هادئة !
فتحفين جنونك وتظهرين حُزنك !
وهل يعقل أن تتعطرين لي بهذه الطريقة !
( فسكتت ودموعها تخالط خديها )
وضغط بيده على يدها وقّبلها بحنان !
وأنزلها من السيارة ،
وقال : وأخذ يشم عطرها ! وأقترب منها كثيرااا
وقال : ليس بهذه الطريقة تتعطرين لي !
فـ ضمها لصدره بعننننف !
وقال : هكذا أتعطر أنـا




- أتقنَوا فَنْ التعَامُل مَع الحُب فهَو :
أسمَى شُعور ْ!
ويُطيلَ عُمر القلَبْ [وينبَضْ بالحيَاة ]






التوقيع:
ــ
زمَانْ إذا جَيت !
وَفّي داخِلي همّ ، تشَيل همّي :
قبَل مـا تشَيل همّككك .
واليُوم أجيَك :
مَن العنَا واتَألمْ وأروُح مَاحرَكّت ،
قَطره فِي دمَككك .



Twitter@s_balameaad






بـلا ميعـــاد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:29 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi