* أنَـآ أنْ أضَعْتُ كَرَآمَتِــي يَآ " سَيّدْي " .. لَمْ يَبَقَى مِنْي غَيَرْ صِفْرً مُنْكِرً ,, تَسَعُونْ شَخَصَآ ,, طَوَفُو بِ ألقَصَرْ , لَمْ أفْتَحْ لَهُمْ , وَ أنْظَمْتُ فِيْكَ ,, قَصَآئدآ مَعَقُودَة بِشرَآئِطْ بَيَضـآء مِنْ ثَوْبْ الْزِفَآفِ ,, مَزَقَتَهــآ ,, وَمَضَيّتَ تَقْتُلُ عِزَتِي ,, أ لَآ فَ إرْحَلْ عَنْ سَمَـآئيْ ! لَمْ أعُدْ أعْبَآ بِنَزْيّفِ حُرُفِكْ ألوُلْهَـى ,, وَ قَلّبً شُقَ مِن حَجَرً أصَمْ , أمّـآ قَصَـآئِدي ألْتي أدْلَلْتَهَـآ , فَ أحْذَرّ حَرِيْقْ ألْحَرَفِ مِنهَآ أنْ يُذِيّبَــكْ ,, ... أوْ تَخُوْضَ جَحِيْمَــهْ _ فَآطِمَـــة نَـآعُوتْ اَ لَآ يَآ عَـآشِقَآ إجْتَآح جَسَدِي كَ طَآعُونْ آلقَرّنْ ألسَآدِسَ عَشَرْ لآ مَهْرَبَ مِنّكَ وَلآ دَوَى ,, تُسَـآرِعْ بِحَرّقِ كُلْ ألْوَآنِي , وَأنَآ ألتِي عَجِزَتْ أنْ تَفَهَمْ سَوَآدَكْ أيَـآ قَلّبيّ ,, كَمْ أحْبَبْتُكْ , كَمْ ضِعْتُ فِي دَهَلِيّزْ عِشْقِكْ وَ أيَآ قَلّبَـآ ,, أدْمَـآنِي ,, مَحَى وُجُودِيْ وَهَدَمَ كَيَـآنِي لِمَـآ هَذّآ ألْسَوَآد ! لِمَآ هّآ ألعَذآبْ ! لِمَـآ كُلَمَـآ أشْتَقْتُ إلَيّكْ أعْلَنًتَ ألرَحِيّلْ ! طَآلَمَـآ جِدْثُو أمَآمَ حُبْكْ رَآجِيَاً إيَـآهُ بَأنْ يَرَحَمْ قَلَبَـآهَوَآهْ, وَلَمْ يَرَمَقُ ألْعِشْقَ مِنْ غَيَرَهْ !! * دَأئِمَـاً مَـآ كَآنَ يَخَدُلُنِيّ , يُرْجِعُنِيّ إليَ دُرُوبْ ألْنِسْيَـآن كَ طَيّرً هّآم دُونَ رُجُوعْ ,, كَوَرّدَة عَجَزَ رَحْمْ آلْغَيّمْ أنْ يَلِدْ لَهَـآ قَطَرَة مَـآء تُرْجٍعْ ألْرُوحْ إلَي عُرُوقِهَآ ,, سَأرّحَل.. وَأرّمي بِكْ خَلّفِي وَ بِقَسَوَتِكْ ألْمُضْجِرَه آلْمُقْفَهَرّة , وَ سَأُعِيّدُ بِنَـآئي وَلَنْ أدَعُ حُبَكِ يَمْحِي كَيَنُونَتِيْ كَسَـآبِقِ عَصْرِكْ سَأكُونْ تِلّكَ ألْآمِيّرَة ألْتي أحَبَتْ خَدِمِهَــآ ألخَـآئِنْ ــ سأرّحَلْ وَلَكِنْ لَنْ أخُدَكَ بَيّنَ أضْلُعِيْ مُطَلَقَـاً .. وَ أنَتُمْ , أ تُرى سَتَرّحَلُونْ ؟

سـّ أرَحَلَ عَنْ كُل مايْتَعَلَّقَ بهِ وأجَمَل فَصَّوَّلَ الحَيَاة مَعَه !
سـَ أرَحَلَ إلا عَنْ قَلْبِيّ ذآتي وأَرْضِيّ وَسَمَائِيّ !!
هِيََ كُتبَتَّ لي ( مَقامِّيّ ) فـَ لِما أُعطَيّك إياها في آلَمََغِيب ؟
سـَ أرَحَلَ عَنْ الِصّوت الَّذِي أختَفَّى في مَسْمَعي وأتَنَاوَْلَ مَنّ الِصَّمَتَ الكَثِير لَعَلَّي أفيق
هَذِهِ رِسَالَة لَيْسَت للَنْهايْه , بَلَّ رِسَالَة أوَلَى لـِ رَشَفة مُؤْلِمه داخََِليّ
تكَوَّمَت افَكَّارِيّ ولَمْ أجَدَّ شَيْء أَبْغَضَه بكَ , لإنني اراك مُخْتَلِف عَنَْهَم أجَمَّعِيِنّ
وحَتَّى ماقَلَّته عنِيَ ! لازَلت إِذَْكَرَك في رِسَالَة الرَحِيل أَجْمَلَ أَجْمَلَ مَنّ كَتَبَت له !
__________ ( أحَبّـك !

في الحَقَيقه أَنَا مُخَلَصَه فلَّنْ أرَحَلَ

* عظيم الإمتنان لـ هذا الطرح , ياجميله

الرحيل لا يحتاج الى رساله :(
ف الرحيل لا تفيه رسائل الكون

.

**

رِسَالةَ الرحِيلْ , عِنْوانُ : " الحَنِينْ "
خطَّها بِ حَرفِهَ النَحِيلْ تَحتْ تَدْقِيقْ
جَسدهِ القَويمْ ..
" إِسْتعْطَابْ فِكْرهَ " المُحْتوىَ :
ـــــــــــــ إِلْتوىَ !
وَ .. تلِكْ السُحبْ ارْتَوتْ وَ اعْفتَ
عَنْ الأحَاديثْ المُزِلهَ لِكُلِ بيَاضْ . .

رحِيلْ الأجْسَادْ لاَ رحِيلٌ لـِ : حُبْ غُرسْ
بِ الأوتَادْ ..
رَحِيلْ ليسَ كَ مثلْ : قَومْ ثمُودٍ وَ : عَادْ !
رَحِيلْ حَادَّ عنْ عُذرْ الصَوابْ ,
ــــــــ وَأصَابتهَ " الظرُوفْ " ..
وَأنتُهِكَ بِ كُلَِ خَوفْ ..


مِيعـَادْ حُلُمْ
علىَ رِسَالة الرحِيلْ ,
ـــ نَرى شتَاتْ فَتِيلْ .. قَدْ بلغَ الحدَّ
السَافِرْ مِنْ الألَمْ ..
وصْفهَ رَائِعهَ / أئرَاكِ مُقْتنِيةً أَمْ بَائِعهَ ؟

" مِيعَادْ ..
ـوَ تسْكُنِينَ الفُؤادْ مِنْ أوَّلْ وَهْلهَ

.

O X Y G E N

يَ سِرّ أنْفَـآسَهْ , مَـآ بَآل ألحَنّيْنْ مَعَكْ !
.... وَمَـآ بَآل ألعِشْقْ ألذآئِبْ بِ زَفِيِرِكْ مُتَلَعْثِمْ !

يَآ جَمِيّلة : ألرَحَيْلْ هُوَ مَـآ نَتَمَنآآه وَ لاَ نَسَتَطِيْعْ
............................................... اَلْآمْسَـآكْ بِه
كَ دُخَآن يُسَآفِر بَ غُيُومَهْ دُونْ صَيّآدْ ..


بَعَتِي الجَمَآل هُنَـآ

وَ لَكِنْ لَعَلّنـآ "بِقَلِيْلْ ألْكَلِمَـآتْ"
..... نَصِفْ رَحِيّلآ يُضِئْ بَعْدَ وِلآدَتَهْ
أكْوَمَـآ وَ أكْوَمَـآ مِن السَعَآدَة ألْعَقِيْمَــة !


كَمْ زَآدَتْ مِنْ ألجَمَـآل غُيُمِكْ

.






رسالةٌ لكَ ...
من قلبيَ الذي يزدادُ نحولاً كل يومٍ أكبر فيه مع الغياب .

لمْ أختارَ أن أرحلَ عنك
لم أشَــأ أنْ أرحلَ بك
لكنّك تجيء كثيراً
وَ تغيبُ أكثر .!
ابتعد عنّي ، لِأرغمَ على تركِكَ
إنّي أرجوكَ ...
فهلّا فعلتَ الطلبَ الوحيد الذي أطلبه منكَ الآن .؟




،’




ميعاد حلم

أشكرُ اشراكَكِ لي بالروعةِ هذه
ومامن شكرٍ يفيكِ يا غالية .

ميعاد حلم ،
هذا الاسمُ يُشبِهكِ
وكوني حالمةً دوماً
مادام الحُلمُ على ميعاد ، سيجيء يوماً .!





.