أعلن الفنان فايز المالكي عن صلحه مع الفنان حسن عسيري، مؤكداً أن اتصالاً جرى بينه وبين الأخير.
ونجحت جمعية المنتجين السعوديين مساء أمس في حل الخلاف بين الفنانين فايز المالكي وعبدالرحمن الخطيب، حيث تم الصلح بينهما بحضور رئيس جمعية المنتجين السعوديين محمد الغامدي.
وتلقى المالكي لاحقاً التهنئة من زميله الخطيب بمناسبة انضمام الأول في عضوية مجلس إدارة الجمعية.
وعلمت "سبق" أن مساعيَ تبذل لحل الخلاف القائم بين المالكي والمخرج التليفزيوني عبدالخالق الغانم.
وذكر فايز المالكي لـ"سبق" أنه لا ينسى مواقف عبدالرحمن الخطيب التي خدمت مسيرته الفنية، شاكراً سعي الجمعية في حل الخلاف بينهما. وتمنى أن يكون للجمعية دور فعال في حال الخلافات بين أبناء الوسط الفني.
وأكد المالكي أن اتصالاً هاتفياً جرى مع الفنان حسن عسيري مساء أمس الأول، معلناً عبر "سبق" الصلح معه. وذكر المالكي أنه لا مشكلة لديه في العمل مع الفنانين حسن عسيري وعبدالرحمن الخطيب.
من جهته ذكر الفنان عبدالرحمن الخطيب لـ"سبق" أن ذهابه للجمعية والصلح مع المالكي يعني التنازل عن القضية بشكل كامل، وقال إن المالكي يظل الأخ العزيز.
وأوضح أن المالكي عمل معه في البدايات، وقال إن بيننا علاقات جيدة، وأن فايز حضر لحل الخلاف بصدق. وشكر الخطيب الدور الذي قدمته الجمعية، حيث اتخذت منحى جديداً يهدف إلى خدمة الدراما السعودية وترفع مستواها، إضافة إلى تصفية الأجواء بين الفنانين التي كانت أولى خطواتها مساء أمس.
وشكر رئيس الجمعية محمد الغامدي الذي سعى لحل الخلاف وللفنان سعد خضر الذي شهد الصلح. ودعا الخطيب الفنانين إلى التنافس الشريف الذي يخدم الدراما السعودية.
وقال: "اسمح للصحفي أن يقوم بانتقاد عملي من أوله لآخره، ولكني لا أسمح أبداً بانتقادي كشخص".
وعن وجود أعمال فنية تجمعه مع الفنان فايز المالكي أو حسن عسيري قال الخطيب: "هذا موضوع آخر، الإنسان لا يبيع سمعته الفنية مقابل صداقات وإخوة".
وأضاف: "لو كان أخي منتجاً ولم يعجبني عمله فلن أشارك، فأنا لدي نظرة خاصة حيال العمل معهما".
وتابع: "هدفي قضايا تهم وتخص المجتمع، وليس الإضحاك من أجل الإضحاك، مع أن مسألة الإضحاك قوية وتحتاج إلى إبداع خطير، ولا مانع من خلط القضية الاجتماعية بشيء من الكوميديا أو الابتسامة الخفيفة"، معترفاً بأن الفنان فايز المالكي وحسن عسيري قدما شيئاً من النجومية، وهذا لا يعني أننا الأفضل".
واستطرد: "نشاهد أشياء لا تعجبنا على المحطات التليفزيونية، فهناك أعمال هدفها الكسب المادي وجلب المعلن، ونحاول حالياً في التليفزيون السعودي الاستغناء عن الإعلانات بشكل عام أو نقدم الشيء الجميل من الأعمال التي تجلب المعلن, وتعجبه".