السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام والرحمة..
أحلى تحية وأجملها لكم حبايبنا آل القناص , سعيد ومسرور بزيارتي لهنا
أملي أكون خفيف ظل في تواجدي وتكون النقاط الموجودة بالطرح مُثرية
عام سعيد للكل
ويا رب يكون من أحلى الأعوام
آمين والله يجعلهآ سنة خير علينا ويكفينا شر مابهآ
- 1 -
الحزن حالة من التفاعل الإنساني الخاطئ مع المواقف
الحزن ليس دآئماً خطأ فلكل نفس طآقة وحدود قـد يكون التفآعل مسبب خآطيء احياناً ولكن ليس دآئماً..فهنآك حزن تجبر أن تحزنه والحزن يختآرك لا أنت تختآره.. الذي انت تختاره هنا يكون التفآعل خآطيء..
- 2 -
" نحن " .. إي الناس
لا نشعر بحجمنا الطبيعي أمام قدرة الله إلا حينما نكون في محك حقيقي
محك " المرض أو رؤية الموت " مثلاً !
بمعنى أصبحوآ كا مشركي الأولين!!
هذة على حسب قوة إيمآن الشخص ومرآقبته لنفسه والمخافة من الله أين هي من امور حياته.. وكيف هو مقيآسهآ!!
لكن القوي الايمان الخآئف من الله المتقي لغضب الله.. يزدآد إيماناً وتمسكاً عند المحك..
- 3 -
نقص عقولنا يعني نقص تجربتنا تجاه أمر ما
كثيرون يتذمرون من كلمة نقص " العقل " مع أنها تعني ( قلة خبرة )
بعد التحسين البديعي للمصطلح واللفظ
العقل يظل ناقصاً حتى ممات صآحب العقل..
ثيت طبياً أنك عندما لاتستخدم دمآغك او تنشطه او تزاول عملاً او مسألة حسآبيه أو إلخ من امور العلم فإن جزءاً من الدماغ يموت ولا يعود يعمل مجدداً
لو فكروا بالعقل .. لما أصبحوا قليلن خبرة حتى في أدمغتهم!!
- 4 -
المرأة تأخذ نصيبها من الأخذ والرد في أمورها
إلى درجة إنني أشعر أن لا شيء يستحق النقاش " سواهن "
وأنا هنا لا أضعهن في موضع الحاسد والناقم لأن الأضواء تجاههن
لكني اسأل : لماذا في وقتنا الحاضر أصبحت كلمة المرأة أكثر تداولاً
من أسم فلسطين ؟ مع أنها قضيتنا الأم !!
لأنهآ خلقت من ضلع أعوج. ربما في نظرهم تحتاج لعدة طرق للأعتدآل
كما أن الرجل البآئس قدم المرأة عليه ليحقق نجاحه من خلالهآ.. لا حباً فيهآ ولا اهتمام وإنمآ خبث
كما ان قضية فلسطين لاتحتاج إلى حـل مهما بذلوا من اسبآب فحلهآ قد كتبه الله وقد اعطينا حله.. منذو آلآف السنين ..لن تحل فلسطين إلا بقدوم عيسى عليه السلام.
اما ان كانت حلولاً مؤقته فا اعتقد انها بيد الفلسطينيين انفسهم..
- 5 -
حجرة " عثرة " هي الورقة الإعلامية
متى ما ظلت تُنادي لحرية المرأة , وتصويب الآراء نحو فك قيودها
لكن .. كمان
فلسطين وين مكانها بالأعراب ؟!
فلسطين فاعل منصوب بالفتحة الظآهره على آخره.
أي أنهآ موجودة بالأعرآب ولكن في حآلة مضآف إليه مجرور
كيف تفك قيود دولة مقسمه بالأصل إلى عدة أقسآ كل قسم يكره الثآني!
وكل قسم يسعى من نيل الآخر وكأن عشرتهم لليهود قد تغلغلت في دمآئهم فا أصبحوا يرون العدو صديق والصديق عدو.. وكلن يمشي مصآلحه!! حتى فلسطين!
والمرأة لا اعتقد انها مقسده الحرية ..ولكن الذين ينعقون دائماً بحريتهآ هم الذين يغلقونهآ على ذويهم!!وهذة حقيقة..
- 6 -
فيه شيء خطأ !
يا أنا أطالع أسم المرأة دائم بالصحف وأشدد الملاحظة , يا الإعلام يتكلم كثير
وأنا أرجح كفة الثاني بحكم أن إعلامنا يحب المرأة في صورة غير الحالية قصدهم
تكون أحلى
بس لا تفهمون أنها أحلى أحلى !!
أقصد يحبونها تسوق وتكشف وجهها وتكون بمحيط الرجال في عملها الوظيفي
هل تعلم ان من علامات يوم القيآمة تكثر النسآء!! فا اكيد بيكون الكلام عن مشاكلهن التي ابداً لاتنضب
دعهم يعبرون عن مكنوناتهن.. المرأة تحب الكلام الكثير لمجرد التنفيس
اما المستقبل الوظيفي اصبحت هي المعيل والرجل هو المربية
وبالنسبة لأحلى!
نادر تشوف لك وجه زين كاشف!!
ولا البقية الغطا استر لهن والله !!
سبحان الله ربي ماشرع شي إلا لحكمة ولا حرم ولا حلل شي إلا لحكمة
كل شي له سبب لكن تبقى المرأة عاطفيه ماتفكر بــ لماذا افعل ولماذا امشي ورآء الذين ينعقون! مالهدف
لاتتسآئل فقط إمعـه إلا من رحم ربي
- 7 -
في وقت الحاجة للصمت والهدوء
نطق الطفل البائس كلمة : يا كلب ! وهذا كله في قلب العزاء
طيب المشكلة وين ؟ تربية الولد أو شقاوته مالها حل !!
ليست المشكلة بالطفل لكن المشكلة لو نطقهآ من هو اكبر منه سناً! والاعظم ان تكون مناسبة سواء سعيدة او حزينه وتنقلب المناسبة إلى مآسي أخرى! بسبب خلاف وقلة دبره وعدم احترآم للمكان واصحاب المكان..
بعضهم لم يربى على الاحترام! وليس هناك مشكلة في الشقآوه ولكن المشكلة بالتربية! وطريقة حلهآ حتى لو قال ابشع اللفظ والكلمات..
لكن ان تخرج من كبير!! ووسط فرحة!! ماذا ياترى تكون
المشكلة وين ؟
بالنسبة للطفل وسط العزآء الأفضليه ابقآءهم خارج حدود العزآء إما بغرفة او بيت يجتمع فيه الاطفال لحين انتهآء العزآء فهذه أفضل طريقة.
- 8 -
أحنا لاقين نآكل لقمة عيش ؟
هذا كلام أمتعاضي ضد نظام " ساهر " اللي أخرج الناس عن طورها
والفلوس من جيوبهم , وطبعاً جزء كبير من ملامتهم يؤخذ بعين الحيادية
والواقعية ونقول : معاهم حق !
لكن لو رجعنا للعمل اللي سواه النظام
1 - حد من الحوادث والوفيات لله الحمد
2 - أخرجنا من أزمة الطيش المعتاد في الطرقات
هو جميل ان يكون النظام يحد من عدد الحوادث والوفيآت.. ومن الطيش
لكن يجب ان يرعى الشعب فيها.. فهو حقا من أين له ان يأكل حتى يسدد ثمن مخالفة قد تكون لاتذكر
لكنهآ قد قيلت
الخير يخص والشر يعم
- 9 -
شعورنا تجاه شخص من الناس غير متزن وفيه " حدة " مو منطقية
طبعاً بناء الآراء على الشخصيات من بُعد وبدون تقريب عدسة الرؤيا أكيد
غير منطقي وفيه شيء من التبجح " الغير محمود " !
حبنا وكراهيتنا مربوطة على حدث أو موقف معين
بس شايفين كراهية بدون شيء ؟
لما نكره او نحب شخص بناء على موقف فهذا يسمى الأنطبآع الأول ماهو ذنب الشخص لكنه ذنب الشخص الصآدر منه الحركة سواء ايجابيه او سلبيه
هو يحدد انطباعات الناس تجاهه..
لما يجي واحد يستهبل عند واحد مايحب الاستهبآل! مو ذنب إللي مايحب ولا هو ذنب المستهبل لكن ذنب التوقيت الغلط
احيانا نحكم على الشخص بناء على اهوائنا
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( أوجد لأخيك المسلم سبعين عذراً )
وحنا حتى عذر واحد مانحط للأسف
الغرب دائما يحكمون على الشخص دايركت..يحبون يطلقون الاحكام والملاحظات والتجريح على الشخص
وللأسف المسلمين تطبعوا بهذه الصفة!
ولكن النسبة الاكبر من الغلط تقع على الذي تصدر منه الحركة السلبية او الايجابيه
بالنسبة الكراهيه بدون سبب ..مافيه حاجه بالدنيآ اسمها بدون سبب!!
قد تكون مجهوله لحين معين وتنكشف. لكن تفسيرهآ في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم او كما قال..(الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها أأتلف وماتنافر منها اتخلف)
ونحن نعلم ان الارواح تخرج من الجسد عند النوم وتتلاقى في السمآء فعندما تعود الارواح للجسد ويلتقي الجسدآن بالأرض إما ان يتألفون او يتنافرون ولا يلعمون لماذا؟ ولكن ارواحهم ألتقت بالسمآء وعليها حدث التنافر والإتلاف
- 10 -
لا حياة بدون مشاكل
ولا مشاكل بدون حياة
تطلعنا إلى أن حياتنا تكون صافية من غير موية " كدر "
أعتبره أمر مُحرض على " الصدمة " المعنوية والنفسية معاً , لأن الحياة ما زُينت
لنا ولا كانت مهيئة عشان تسعد ناس وتشقي ناس , الحياة " مُعاملة " وحسن
تعامل متى ما ظفرنا بقناعة أن لا حياة بدون مشاكل ولا مشاكل بدون حياة
بالتأكيد سنرضخ للواقع حتى لو كان مريراً
قد قلت لأمي ذات مره ان الحياة جهآد وأن أعظم شيء ان تجاهد نفسك..
وان لا شيء يأتي سهلاً وان السعآدة لاتأتي إلا مع الله..
والدنيا دار شقآء لا دار رآحة فلا تبحث عن سعآدتك فيهآ لأنك لن تجدهآ غير مع الله .. ثم انت تجمع رصيدك للآخره وتدخل برحمة الله في جنته
اللهم احسن خاتمتنآ وارزقنا الجنة
الحياة مريرة إما إبتلآء وبلآء وإما عقآب
نعم نحضى بلحظات وربما ساعات سعادة ولكنها لاتدوم. فدائما يأتي مايعكرها
المؤمن يبتلى بالدنيآ
والعآصي يعآقب وتتنزل عليه المصآئب
المؤمن الحق يصبر اما قليل الايمان فيتفاوت في تحمله البلآء
العاصي إما ان يهتدي او يزيد في طغيآنه..
اللهم وأجعلنا مؤمنين وزدنا إيمانا ونوراً
بالختام أشكركم وأشكر متابعتكم
من يتابع إبراهيم من أول يشوف أسلوب كتابي جديد بموضوعي
أتمنى يروق لكم وترتقي المواد المقدمة والفقرات إلى ذائقتكم
شكراً لك ورزقك الله نوراً وعلماً وسهل لك طريقك وفتح لك باب رزق لايسد وعدوة لاترد اللهم آمين
ومضة ,
من حب أحد ( أبد أبد )
ما ينسني لو هو نسااااه !
الحب ليس مجرد كلمة..
وربما لم ينسى ولكن يتناسى..
خال قالي اكثر من مره..خذ من يحبك ولاتأخذ من تحبه انت..
دمت بـود