".. حـِِـكـََـايـََـة الـفََجـْْـر العـََـتـِِيـقـََـهَ .. "
.
.
.
حكايةَ يحيكهاَ الفجر مع مطلع الشمس لينسجَها ب حبل الإشتياقَ كل يومِ لعل
صوتهَ يُسمعَ أو حتى يصل إليهَ أينما كَان ويهم ب العودهَ مع هبوبَ رياحِ الوصل َ!
ويتغنناَ بها العصافير " أن عدْ فهنالكَ أرواح ملتاعهَ "
وتٌصورها الشمسَ بظلال من أيادي َ " تتلاحق لـَأن تتصل ببعضها "
وتستنشقها الورود .. " عطرهاَ مكبوتَ لحين الرجوع "
تحيكهاَ بصوتٌ وصورهَ ورسوم َ علها تشفع لقلبِ يحتاجَ لذالك المفقود .. !
وفي كل يومِ السحبٌ والغيوم تتقاسم تلك الحكايةَ العتيقه َ .. !
حتى البكاَء مطراَ يهطل من عيناهاَ لعلها تٌسعف تلكَ " المشتاقهَ "
وفي كل صبٌح ِ لايستسلم فيها الفجرٌ ويحكي تلكَ الحكايهَ على أملِ لاينضب من العودهَ
حتى أنها أصبحتَ عتيقهَ وتوجَت بـ " حكايةَ الفجر العتيقهَ "
على كلِ من أستمع إليها وأنصت .!.
والإ الان لازال ذالك اقلب يدمي لإستماعهَ حتى أن الفجرَ حكاه للعالمَ
إلا ذالكَ الشخص المفقود َ ومن يعلم ربماَ لَم يتقن الإستماعَ بقدر الصمَم ..!
.
.
وحتى إن عدت من الأعوام والسنينَ الخمس منذ أول صرخهَ للفجر
أن أنصتواَ لهذه الحكايةَ ll
إلى يومناَ يبحث الفجر عن المفقودَ ولعل الصوتَ يصل ويعود .. ! |