قَدْ سُجِلَ فْيْ لَوحِيْ المْحفـُوظْ ..
- أُنْثـَى بِلاَ رَداتِ رُوحْ -
كًنتُ ومَازُلتُ . .
هَاهُنـَا عَدِيـمَةُ الأخَـتْ !
لَنْ أقُـولَ مَدَى تَعلُقِـيْ بِ فِـكرَةِ مُشَارَكةُ رُوحِيْ ..
وَ لَنْ اسْتَرسِلَ بِ تَأوهَاتِ القَـدَرْ !
فَقَدْ حَدَثَ وَ . . .
شَقَاوَةُ طِفُلَـةْ ,,
عِنَـادُهَاَ ,,
وَحَتَى طُغَـيَانُهاَ ..
هُنَا _ الحَشَاءْ يَرْتَجِيهِ بِشِدَةْ ..
مَابَاالُ رُوحِ مُنِعَتْ !
وَلَكِنْ .. ؟
فَقـَطْ اتَمنَىْ :/
فَقَطْ أُغْمِضَ عَينَايَ , ,
وَ تُحْرِقُ وَجْنَتِيْ دَمْعُ مِنَ الأحَشَاءْ ..
قَبِيلَ كُلِ لَيْلَة ..
تَأخُذُنِيْ الأفكَارُ يُمْنَةٌ وَيُسْرةً !
عَلٌهَا تُدَاعِبُ رُوحِيْ المَكْنُونَة .. !
وَتًخْرِجُ مَابْهَا مِنْ تَرَسُبَاتِ حَنِينِ . . .
لِرُوحِ أَقْسِمُ بِباَرِئِهَا انِيْ أرِيدُهَا مِنْ ؛ الوِجْدَانْ ..
لِبُرهَةِ مِنَ الزَمَنْ
. . . وَفَقَطْ لِسَمَاعِيْ كَلِمَة . . ( شَقِـيقتـِي )
تتَضَارَبُ الأحْشَاءُ دَاخِليْ "
وَتَخْنُقـنِيْ عَبْرَتِيْ حَدُ الصُرَاخْ ..
كَلِلِتُ وِحْدَتِيْ ,
وَمَلَلتُ المُظَاهرَاتِ الزَائِفَةِ وَ . . . كِبرِيَائِيْ !
كَثِـيرُوونْ هُمْ الـذِينَ يُكَرِرِونْ :
آوووه .. إنتِي وَحِيدَةْ المَامَا ..! يَ عُمرِيْ يَعْنِيْ عَايشَهْ بَدُونْ خَوَاتْ !
وَقَدْ حَفِظْتُ إجَاَبتِيْ عَنْ ظَهَرَ غَيْبُ / ( بِكِبْريَاءْ ) :
إيْه أحَلَىْ , الدلَعْ يكُونْ لِيْ وَحْدِيَُ ..
أيُ دَلَعْ بِالَربِ هَاهُنَا .. !
فَقـَدْ آثرْتُهُ بِهِ عَلَيْهَا ..
أًحُنُ لأنْ أشَاكِسُهَا ؛ وَيَضُجٌ الَبـيتُ صُرَاخُهَا ..
وَهُنَاكْ . . . !
حَيْثُ تَنْتَظِرْ وَقْتُ رُجُوعِيْ مِنْ الَمدرَسَةِ ظُهْرَاً . . .
وَمَا إنْ ...
يَتَسَربُ إَليَهَا صَوتُ الِمفْتَاحْ مِنْ قْفلِ البـَابْ !
حَتَى تَجْيُء مُسْرِعةَ ًنَحْوَه ..
تَضُم أرَجُلِيْ .. ؛
آبَتَسِمْ َويَأخُذُنِيْ الحْنِينً حَيثُ احَشَائِهَا ..
ارَفَعُهاَ وَبِحَرَكَةْ دَائِرِيَةِ آطِيـرُ بِ رُوحِهَآآ . . .
وَتُطلِقُ مَعَهَا ضِحْكَاتِهَا الشَقِيَة اللـذِيْذَة ..
آضُمُهَاَ .. أدَاعِبُهَا ..
أشُمُ شَعْرَهَا .. وَأقَبِلُهَا .. أغَبِقُ عَلَيهَا بِ الحَلْوَى المُلَوَنَة ..
فَهِيَ وَحِدُهاَ مَنْ تَمَلكتْ أرْجَاءَ الفُـؤَادْ ..
لَسْتُ آتَمَنىْ المُستحِيلْ بِوَجهِ عَامْ ..
غَآلبـيتهِمْ لَدَيْهِمْ .. !
وَلَكِننَيْ آتَطَلَعٌ لأمْرِ بِ النسْبَةِ لْيْ عَـديْمَ التَمـنِيْ ..
وَكَكلِ لَيْلَةِ . . !
أرَدِد وَأمَثِلْ مَعِيَ الَحاَلُ التِيْ تَعْجِبُنـِيْ . . .
وَألوِحُ بِيَدَيَ لأفْكَارِيْ اليَتَيمَة ..
- وَدَاعاَاٌاً أخَيَتِيْ ..
- وَدَاعَااااا
- وَدَاَعَاً
- وَدَاَاَاَ
- وَدَاَاَ
وَ . . . يَغِيـبُ مَعَهَا الصَوْتُ تَارِكٌ رُوحِيْ بِ شَتَاتِ حَسَرَآتِهَآ .. )