بـِ " تَرَحَّلَ " هالََسَنِيّن , وأنا ويِنّي مَنّها ؟
أيـه بَتََّرَحَّلَ وتأخذ مَعَها أطَيِّب جَرَحَ
- عاشََ في صَدَرِيّ بـِ أنيِنّ
وذبـل ومَلَّ مَنّ هَرَّجَ الحـاسَدَيِّن !

ــــمـرت سـنه ]|
وَعْيوني تبكَيْ مَنّ الحَنِيِنّ ,
وخَطَاوْي أقدَّامَْي تَسَآبََقَ العاشََِقيِنّ ,

وأتَنَهَّدَ مَنّ زَفَرَة إحَتَّيـاجي
ويِنّ عيوني عنِيَ ( مَسَّاااافِرِّيّن ؟
راحََّـو له , بـِ وله وشَوَّقَ
واالله خَيَّرَ الِحَافَظَيِنّ ...

ــــمـرت سـنه ]|
وهالََنُـوف تكَتَبَ الحَزَن
وَتَّرَتجي اللي غآبََ وصارََ مَنّ ضَمِنَ
... ( الراحََِّلَيِّن )

تَعِبَت أشواق الإنتظار والمحِبّه
بَ قَلْبِيّ ورُوحِيّ كاثَرِيّن ,
أيـه وَلِيَه مَاتَمَرَّ سـنه ,
وضَحْكَة قَلَِّيبِيّ تَحْتضَرَّ ..
أيه أنا اللي عيوني حَزِيِنّه
وتَرَكَّبَني اشياءٍ كَثّيييره .. ,
يـافُؤَادي , إلـى مَتَى أوّن الِصَّبَّرَ
ماهَدَّآنِيّ صُبْح وَفَرح ؟
أَنَا عَنَْدِيَ أَمُْنيآتٍ متـرَفَّهَ ,
يآتخَلّيها بَقْلبّك يامَآتَعطِيِنِّيّ سَنِيّنٍ مقَبِّله !

اخـاف هالََسَنِيّن !
أَيْه وربّّ السَمَّـاء أخـاف أَفْقَدَني بَعدَكَّ ,
ويِنّ ألاقََيِنّي ؟
خَطَّوآت السَنِيّن , بَتََّلّقاها عَلَّى اطرّاًف الأرَضَّ
تقَوْلك أنا ويِنّي ..

يابُو ديـمه , صـاحَّ صَُوْتِيّ
ليه الغِيَآبَ مـر , مَتَى تديم الغَيَّمه وتشَحَّ مَنّ آلَمََطَر ؟
هآتِ لي مَنّ الأخبـار مايْشفي غلَّيْل صَدَرٍ ضاقََ
مَنّ القَهَرَ ر ر ر ر ,
قَلَّت لك سَنَّه وفَوْقها شويّه
ماذْقت طَعَّمَ الَّهَنـا ,
وَدَعَت به عـامْ .. وياعَسَى كَلَّ عـامْ يكَبَر بَيَّنَ حَنَّايَّا خافقِيّ
وضَلََّوَّعَ صـدَرِّيّ تخبيّه هَنّا آ آ آ آ ,

يـَ الغلّآ , أبنَشَدَك .!
هُوَ يَدَرِّيّ وش مَعْنًى
ــــمـرت سـنه ]|

يعنِيَ : [ شًُكرآ للإِيَّامْ الَجََّمِيله اللي أنجبَتَُّنّا ! ]
يعنِيَ أحَتَّضَرَّ وأَمْووووت في صَمَتَ
يعنِيَ لاجيت أضَمَّ طَيّوفه ( أرتجَفَّ )
سـنه جَدِيَده وحَرَّف الَسَعَادَه مابعد ذْخَرَّته !
لَيْلِيّ مِشّـاه الِصُّبْح وقلَّة شُعُورِيّ فَطَرَته ,
أرَجَّوك لآتِنِسى طِفْلةٍ طَيِّبّه كالََُورْد
طاهره وأَنِفَاسَّهَا عَطَّرَ ,
أيـه أنا .,

إلا أنـت , تَرَكَت لي سَنَّه تشَهَقَ مَنّ الَّهَجَيَّرَ
مافْقَدَت صَبََّرِّيّ , مُؤمَنّه بذَكَرَ ربّّ العالَََمِيّن
( أن الله مَعَ الِصّآبَِرِيّن )

أشعـر بـِ البَّرَّرَرَدَّ :
مدَرٍّي أشَبَّ الَنْـار وإلا أَوْآصَلَ خَطَّـاوْي الرَحِيل
مَنّ عـامْ لـِ عامَْ وأنا أبوح لـِ عَيْنِيّ ويِنّ ظِلك ومَرَّائيتك ؟
تَصَدَّقَ يآبَـو ديـمه ,
. . . . . العَمَّرَ مَثَل التَمْر ,!
فَسَّرَها وشوف وش قَصَدَت فيها ,
كَلَّ آلَمَواسّـم تَشَبَّهَ فَرِحَه يتَيَّمَه ..
مَتَى يقَبِلَ عَلَّي , مبسَمَّي
ـــــــــجَفَّ وَدَّمـى .,

إذَكَرَ الخالََِق وَأَدَعي
جَعَلََهَا سـنه , تِنِسيِنّي الَعَنَآ ,
وَشْكرآ كَبِيره [ للإيامْ اللي أنجبَتَُّنّا ]
وصَوْتِيّ آلَمَبحَّوح بَلا شُعُور قالََ ( آميييِنّ )
وَقَفَ ياقَلَّم دَمَعتي دَرَجَت ,
قِف ! خَلاَ آ آ آ ص دَقَّت ساعة هالََسَنَّه ,!

**

نُـوف يابْعَدَ عَيَّنَ ضَيَّقَآت وونيِنّ وآسى ,
إضَحِكّي لإجلّ مَنّ بقى له بهالََعَمَّرَ فيك
ــــــ حَلَمَ وعطآ !
إبهجي خَفَّاقَ عَمَّرٍَ رحـل بَعد عَطِشَه
ــــــ لآتخَلَّيِّنه ضَمَّـى ,
ومَدَّي يَدَيِّنك للأمَلَّ , الله عالَََم مُرَادَكَّ
. . . . . أَشْعَلَي هالََظَلَمَه سَنَّـآ !

يـَ الغلّآ , أبنَشَدَك .!
هُوَ يَدَرِّيّ وش مَعْنًى
ــــمـرت سـنه ]|



كلَماٍتِ فْي قمْة اَلرْوعهَ قَلبيَ
دْووْم متشَوقَه لٍِ أَبدـْآعك

كوني ْبالقرْب يَـَ ذوَق (f) ..



_

* مبدعه ما شاء الله
سلمت يداكي ِ

.

**

مَأسُورْ الحَنِينْ فِيَ قُضْبانْ
أَضْلٌعهَا
فِكَّ القَيدْ حَررَّ مَا بهَا ـوَ
سلْهَا . . ؟

" مرَّتْ سنهَ ,
فِيهَا كَثرتْ أقَاوِيلْ الألْسِنهَ !
ولاَ أسْئلهَ , والأجْوبهَ كَانتْ
رمَادَ ..
" مرَّتْ سنهَ ,
والقَلبْ بَاقيَ مأمَّنهَ و يثمَّنهَ
باقيَ حكَاويَّه مَا غَابتْ
جَدادْ ..


نُوفْ
الدَمعْ يَخنُقْ حدِيثَكْ ..
مِنْ بَحَّة صَوتُكْ تخْلُقِينْ
الأُغْنِيَاتْ المُفْرِحهَ ..
- جمِيلهَ وَ أسْمى

.

-




تُنِّبْتُون مَنّ الِصَّخْر الزَهْر ,
خَطَّوآت , مُبهجه مَنّكَمَّ وقِرَاءَة عَيَّنَكَمَّ لي ,
هِيَ الِفَرح في هَذِهِ اللَحَظَه ,
شَكَرَآ وَفِيره مَدَّيَده مَنّ السَمَاء لأرواحْكَمَ

-

رائــــــــــــــــعه ومبــــــــــدعه
ورقيقه وعذبة الكلمه

تمــــــــــــر سنه وتذهب سنه وانتي في تألق باذن الله يانوف

دمتـــــــــــي لنا مبدعه كعادتك...

لـــــــك ودي

.





مَرّت سَــنة وزيادَة ،
بس الحال هو نفسه .. ماتغيّر !
حتى لو طلبنا من كل البعيدين السَّـعادة ،
اعتذروا بالظروف اللي ماتيسّر !



نُــــوف

سريعة هذه الخطوات ،
حتى أنّها لم تشعر بسيرها عاماً
ممتلئاً بتلكمُ اللحظات .!
صَبر ، ألم ، فرحٌ قاتل ،
وَ انتظارٌ مُميتٌ للبسمَات !



نُــــوف ،
أشكرُ قلبكِ أنْ أتى لنا
بهكذا رَوعة .




.