الرياض: عبدالله الفراج
قدرت خسارة لاعب خط وسط الهلال الدولي خالد عزيز المالية بحوالي مليون ريال جراء سفره دون إذن من إدارة ناديه إلى البحرين يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين اللذين تغيب فيهما عن تدريبات فريقه التحضيرية لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أمام فريق الشباب يوم غد وجاءت تلك التقديرات في القرار الفني والإداري في إبعاد عزيز عن تلك المواجهة الهامة بعد أن رصد لها مكافأة 100 ألف ريال من قبل إدارة الهلال في حالة إحراز اللقب, إضافة إلى فقدان بعض المزايا المالية والمكافآت الشرفية, علاوة عن الحسم من مرتبه الشهري بنسبة لا تتجاوز الـ50% بالإضافة إلى حرمانه 750 ألف ريال التي وعد بها نظير ارتفاع مستواه الفني.
وأرجأت إدارة الهلال إصدار العقوبة النهائية على اللاعب لحين نهاية اللقاء النهائي أمام الاتحاد، وجاءت العقوبة الأولية باستبعاد اللاعب من قائمة اللقاء النهائي، ولم تفلح مساعي والد اللاعب الذي حضر للنادي أمس برفقة ابنه (خالد) في إعادته للفريق.
وتشير "الوطن" إلى أن خالد عزيز سيصدر بحقه قرار إيقاف عن المباريات الكروية (الداخلية والخارجية) للموسم الكروي المقبل، ويرجح أن يحول اللاعب إلى قائمة الهواة.
وكان اللاعب خالد عزيز قد عاد أمس للعاصمة "الرياض" وسيفتح معه محضر تحقيق من قبل إدارة نادي الهلال لمعرفة ظروف وملابسات سفره في الوقت الذي يمر فيه فريقه الكروي بمرحلة حسم هامة.
وحول وجود أياد خفية لبعثرة الأوراق الهلالية قبل انطلاق نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين نفى مسؤول هلالي داخل مجلس الإدارة - تحتفظ "الوطن" باسمه - أن تكون هناك أياد وراء سفر خالد عزيز وتخليه عن تدريبات فريقه, كما يشاع.. وعن وجود إغراءات احترافية لنقل اللاعب لناد آخر أجاب: جميع لاعبي الفريق عقودهم الاحترافية سارية لسنوات عدة, ولا توجد لديهم مغريات احترافية في الوقت الراهن للانتقال من الهلال.
وحول تفسيراته لتصرف خالد عزيز, أجاب: "ما فعله عائد إلى عدم وعيه لمفهوم الاحتراف, وجهله بأهمية المواقف الكروية وبمعنى الالتزام".
وعلى صعيد آخر ظهر لاعبو الفريق الكروي الأول بروح معنوية عالية لدى مغادرتهم للنادي متجهين لفندق الفهد كراون لإقامة معسكر داخلي.
من ناحية ثانية تلقت خزانة النادي 300 ألف ريال من قبل أعضاء شرف النادي أحمد المقيرن، وخالد السعدون، وعبدالعزيز المحيميد بواقع 100 ألف ريال من كل عضو.



الصمت المطبق يحكم قبضته على تحضيرات الهلال استعدادا للشباب

يمر نادي الهلال هذه الأيام بهدوء دون ضجيج أو فضول إعلامي، فأبواب النادي موصدة منذ الأحد الماضي في وجه الجماهير كما أغلقت كافة الممرات، باستثناء مرتادي البرامج الصيفية التي ينظمها النادي كل موسم، ولكن بأسوار معزولة عن باحة ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالنادي الذي يؤدي فيه اللاعبون تدريباتهم اليومية، حيث أحكمت الرقابة على الأبواب بأيد خبيرة وبأعين محلقة تراقب القادم والمغادر.
في المقابل تركت مساحة محدودة للتحرك الإعلامي، وأمن للصحافة مركز إعلامي متكامل بمقر النادي تتوفر فيه جميع وسائل الاتصال المتقدمة لتقديم الخدمة الإعلامية لجميع الوسائل الإعلامية، وأصبح هذا المركز منطلق طبخ الأخبار الهلالية، وساهم بتزويد الإعلاميين بكافة الأخبار في ظل ظروف إغلاق التدريبات التي نجح الهلال بتحقيق أهدافها في الوصول للنتائج التي يأملها. ويقف مدرب الفريق الكروي الأول باكيتا "برازيلي" ملتزماً الصمت في مكتبه الخاص الذي يقع تحت تلك المدرجات التي تحمل فئة الـ5 نجوم في التحدث عن رأيه الفني عن المواجهة الشبابية غداً، وهو أسلوب بدأ يرسمه مع اقتراب ساعة الصفر.
وشهد مقر النادي خلال الأيام الماضية تقاطراً جماهيرياً أمام بوابته الرسمية لمغادرة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية لأجل الاطمئنان على سلامة اللاعبين ومدى جاهزيتهم للمباراة.
في المقابل يقف عضو لجنة العلاقات العامة المنسق لمجلس الجماهير ياسر الطلاسي على قدم واحدة في تنسيق الحضور الجماهيري للقاء وفي تحديد أماكن انطلاق الحافلات التي ستقل الجماهير حيث تكفل عضو شرف الهلال فيصل الشهيل بـ6 حافلات لنقل جماهير الهلال من المنطقة الشرقية و10 حافلات أخرى تكفلت بها شبكة الزعيم العنكبوتية برئاسة الأمير بندربن ثامر بن سعود، بالإضافة إلى الإعلانات المستمرة لشراء تذاكر الدخول التي تكفل بها أعضاء شرف النادي لتقديمها بالمجان للجماهير والتي وصلت لـ40 ألف تذكرة، حيث تكفل رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل بشراء 10 آلاف تذكرة ومثلها من قبل عضو شرف النادي سعد بن جريد و20 ألف تذكرة أخرى تبرع بها عدد من أعضاء شرف الهلال.
ويلعب مسؤول العلاقات العامة سعود السيف أدوارا تنسيقية بين إدارة النادي والإعلاميين من جهة وأعضاء الشرف من جهة أخرى ويكمل تلك الأدوار زميله راشد القحطاني.