أَلْقَتْ عَلَى
سَمْعِيْ هُنَاكَ عِبَارَةً
.. فَتَجَرَّحَتْ رُوْحِيْ وَ هُزَّ كَيَانِيْ !
وَ رَأَتْ دُمُوْعِيْ
وحْدَتِيْ بَلْ غُرْبَتِيْ ..
وَ سَقَتْ ضُلُوْعِيْ دَمْعَةَ الحِرْمَانِ !
ثُمَّ اَنْثَنَتْ
خَجَلاً تُهَزْهٍزُ خَافِقِيْ ..
وَ تُدَاعِبُ العَبَرَاتِ بِ الرَّيْحَانِ !
لَكِنَّنِيْ أَبْكِيْ
و َ أَضْحَك ُ تَارَة ً ..
وَالحُزْنُ فَوْقَ الحُزْنِ قَدْ أَعْيَانِيْ !
وَ أُلَوِّنْ
البَسَمَاتِ فَوْقَ مَلاَمِحِيْ
فَ تَخُوْنُنِيْ البَسَمَاتُ بِ الأَلْوَانِ !
هَيَّا خُذُو
مِنِّيْ الفُؤَادَ هَدَيَّةً ..
مَا عَادَ يَنْبُضُ بِ الحَيَاةِ ثَوَانِيْ !
مَاعَادَ يُفْزِعُنِيْ
الأَنِيْنُ وَ لاَ ( البُكَا ..
لاَ شَيءَ يُزْعِجُنِيْ يَدُكُّ جَنَانِيْ !
هَذَا حَدِيْثِيْ
إِذَا بَكَتْ عَيْنِيْ دَمَاً ..
أَوْ صَاحَ فِيْنِيْ الوَجْدُ بِ الفُقْدَانِيْ !
مَهْمَا قَسَى
مِنِّيْ الفُؤَادُ فَلَمْ يَزَلْ ..
لِلَّهِ يُحْيِيْ عَامِرَ ... ( الإِيْمَانِ !
يَصْحُو عَلَى
ذِكْرِ المُهَيْمِنِ طَاعَةً ..
فَـ يُذَلِلُّ الأَرْكَانَ لـ ِ الْرَحْمَنِ !
يَدْنُوْ فَيَعْلُوْ
ثَمَّ يَعْلُوْ مُوْقِنَاً ..
مَا هَذِه ِ إِلاّ . . ( حُطَامٌ فَان ِ !
عُسْرٌ فَ يُسْرٌ
.... هَكَذَا قَالَتْ لَنَا
آَيَاتُ ( سُلْوَانٍ ) مِنَ المَنَّان ِ !
لِلَّهِ دَرُّ
الصَابِرِيْنَ فَ أَجْرُهُمْ
عِنْدَ ( الإِلَهِ ) حَدَائِقٌ وَجِنَانِ !
وَطَعَامُهُمْ
مَاتَشْتَهِيْهِ نُفُوْسُهُم ..
مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ (هُنَا) زَوْجَانِ !
وَلَهُمْ مِنَ
الأَنْهَارِ كُلٌّ طَعْمُهُ ..
لَبَنٌ وَ خَمْرٌ دَائِـمُ الجَرَيَانِ !
عَوِّدْ جَنَانَكَ
فِيْ النَّوَائِبِ كُلَّمَا ..
جَاءَتْكَ، تَرْجُو خَالِقَ الأَكْوَانِ !
وَ اَكْتُمْ حَدِيْثَ
الرُّوْحِ يَاهَذَا وَ قُلْ :
بَثِّيْ وَ حُزْنِيْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ !
لَنْ أَشْكُوَ
الأَحْزَانَ لِلْعَبْدِ الَّذِيْ ..
لاَ بُدَّ مِنْ يَوْمٍ يَقُوْلُ : ( كَفَانِ !
وَ اَعْلَمْ بِ أَنَّ
( اللهَ ) أَرْحَمُ مَالِكٍ ..
يَا عَبْدُ أَقْبِلْ .. لاَتَكُنْ مُتَوَانِ !
ـــ ..