نقطة البداية :
+ الجراح كالوشم لا تُمحى أمد العمر البشري
+ أنت فقط تفننت في تصوير الواقع كيف يكون بشعاً أكثر ؟
+ فقر المشاعر حقيقة يجهلها العالم أم يُقر بها ستظل جاهرة بصوتها
. * .
لما أوعزت لنفسك بتظليل حياتي باللون الأسود ؟
لما شطبت على ذكريات ما مضى وجعلته لا شيء يُذكر ؟
لما تكاتفتم سويةً أنت ومجموعة الآلام الموجعة في ليلة ظلماء ؟
هل رحلت إلى صدورهن ؟
كم قلب زُرته ؟ وكذبت عليه ؟
كم روح بيضاء نقية دلستها وسودت واقعها بضبابية أساليبك الوحشية ؟
كم أنت ظالم ؟ وغير سوي فيما تصرف من جراح وهفوات قاتلة لمن تقربوا إليك
كم أنت أناني ولا تملك ذرة إنصاف تستطيع ضخها حيث قلوب من أحبوك وأكدوا إنتمائهم لك
لستُ حزينة أو ساكنة في زواية مُوحشة بعد فراقك
أأكل جيداً وأشرب الماء بنهم وأتداول الأحاديث مع الناس دون توقف
أدعوا الإله وأمنح القرآن وقتاً , وأتقرب للعمل الخيري أكثر من ذي قبل
ما فات عملت على نسيناه دون عودة
وما بقي من الآتي سأعيش تفاصيلة ب عطر يُنعش أنفاسي
لن أستعين بقلوب رجال آخرين ولن أسكن قلب أحدهم للأمان
الأمان كوني استلقي وأنام بهناء وصفاء بال ودونما مطرقة محاسبة
تضرب بسياطها " ظنوني" أو تُحرك ضمير أو تُشتت فكري الأبيض
الأماني ب خلاف ما عرفتها هذه المرة
مشتاقه إلى نفسها , ومُحبة حد الأنانية المفرطة لروحها
متألقة في فهم ما يجول بخفايا خاطرها , ودوده لمشاعرها
عائدة من سجنك الضيق
فائزة ومنتصرة لأنها اعادت الحياة إلى مجاريها
وتمكنت من فهم واقعها وتجميله بصور لائقة ومرتبة
. * .
نقطة ختام :
+ حصيل الود والتحنان " خنجر وسكين "
+ قوتنا نحن " النساء " في نهوضنا متى ما أستطعنا النهوض
+ الخوض في الحياة يتطلب جهاد وأنا مُجاهدة لحرية قلبي الأنثوي
اممم .. بتمنى أنو دي المصافحة تعجبكو
خاصة أنو غيبه كتيره مرا