من المتعارف عليه في أي مجال عمل بأن الإستقرار يعطي نتائج إيجابية
خاصة في مجال كرة القدم فالإستقرار الإداري والفني وحتى باللاعبين من حيث التشكيلة
يعطي للفريق نتائج إيجابية من حيث تقديم المستوى ومع نادي الهلال وضع خاص من حيث تحقيق البطولات
وهذا ما حدث في الموسم المنصرم حيث حقق الفريق جميع البطولات المحلية واستمر مع بداية الموسم الحالي
إلى أن غادر باكيتا الفريق وهو في المركز الأول وينافس في بطولة كأس ولي العهد
ولكن بعد مغادرة باكيتا ومجيئ كندينوا الذي كان من المفترض أن يكون أفضل من غيره إذا ما علمنا أنه قد درب الهلال وحقق البطولات معه
ولكن تجربة كندينوا مع الهلال هذه المرة كانت مختلفة تماماً عن غيرها !!
ففي كل المباريات التي لعبها حتى التي فاز بها الفريق كان الفريق دون المستوى المطلوب لدى محبيه وعشاقه
كنا قد وقفنا مع كندينوا في المباريات السابقة وقلنا أن إنضمام اللاعبين للمنتخب الوطني هو سبب في عدم إستقرار الفريق
وأن كندينوا لم يتعرف على العناصر الجديدة بعد ..
ولكن في مباراة الهلال ضد الميناء العراقي أثبت أنه لم يعرف قدرات اللاعبين الموجودين في الفريق وأنه لايحسن وضع التشكيلة وإجراء التغيرات أيضاً !!
ففي مباراة الميناء العراقي كان جميع لاعبي المنتخب متواجدين منذ فترة كافية لأن يزج بهم كيفما يشاء وأن يضع كل لاعب بمركزه المناسب فليس هناك
إرهاق وأن عودة من مباراة ليتم الإعتذار بها من قبل المدرب كما هي العادة في المباريات السابقة !!
الحقيقة أستغربت كثيراً لوضعه لنجم الملايين والجماهير والمنتخب السعودي ياسر القحطاني على دكة الإحتياط !!
مع إحترامي للعنبر فياسر أحق بكثير منه بأن يبدأ المباراة فالعنبر معروف عنه برودته وبطئه وسامي الجابر بحكم سنه لايناسبه اللعب مع العنبر إطلاقاً !!
الحمد لله أننا لم نخرج من البطولة بعد وحظوظنا ولله الحمد إرتفعت كثيراً خاصة بعد تعادل العين الإماراتي الذي يعتبر منافسنا الوحيد في مجموعتنا
الآن ذهب كندينوا والهلال ولله الحمد لم يخسر أي بطولة ولم يخسر المنافسه على أي بطولة
ولكن هل سيكون البديل أفضل من كندينوا ؟؟ إذا ما علمنا بأن الفريق مع كندينوا كان يفوز ويخسر بنتائج متقاربة
والخوف من أن يكون مدرب أبها الذي سيقود الهلال في المرحلة القادمة أسوأ من كندينوا !!
وليعود الهلال لياطير ياللي ومعاناته مع تغيير المدربين خاصة أن جميع المباريات المقبلة هي مباريات كؤوس ولا مجال للخسارة بها ولا لتجارب المدربين
بلا شك سيواجه المدرب حرجاً كبيراً في المرحلة المقبلة خاصة في ظل إنضمام عشرة من لاعبي الفريق للمنتخب السعودي وهذا هو الهلال دائماً منتخب بأكمله
سننتظر ما ستكشفه الأيام في ظل عدم الإستقرار الفني للهلال وفي ظل خوضه لمباريات هامة وحساسة ولا تقبل سوى الفوز ولا غيره !!
كلي أمل بأن ستكون النتائج هي البطولات كما هي عادة الزعيم دائماً خاصة أن الفريق يمتلك عناصر جاهزة تساعد أي مدرب بأن ينجح بجهد بسيط جداً