.
*..
سَ أتْلُو الشُوق علَى سحَابِهَ ,
ــــــــ وأُرتّلهَا بـ / يُومْ إِكْتمَـال بَدرهَ
تعَاوِيذْ إِلآهِي تحْمِي ما أتَى بِهَ . .
ـــــــــــ آنسَ الأعمَاقْ , وأولَجْ الفَرحْ بِ صُورة
ـــــــــــــــــــ وفَاءْ عَلى : صَدْرهَ
- هَل يُحسد القنّاصْ فِي أسهمِهَ ؟
ـــ وهَل يُحسَد الكَاتبِ فِي أحْرفهَ ؟
ولأننّي رأيتْ السَهمْ ـ فَ لا عُذرْ لديّ بِ غيابْ القلمْ
هَاتْرِيكْ ,
ــــ فَ أصُيبت أبصَارهُم بِ الجحُوظْ !
يَاسِرْ بَ تكْتِيكْ ,
ــــ نَاولَهمْ تُوفِيقَ وإِثبَاتْ وَ . . حَظوظْ
كَ عادتهَ . . بِيدهَ يصْنع إشَادتهَ ,
ــ وغايتهَ , رآيهَ زرقاءْ فُوق هامتِهَ
يشدُو ,
ـــ ويعدُو ,
ــــــ ويغدُو ,
يَبدُو . . أنّ الليلهَ بكلّ هَدفْ , سُؤالْ وتعلِيلهَ ’
ــــــ إِجابتهَ : تكمُنْ عندْ | خَلِيلينهَ
..
أفَاضُوآ , " نعِيقْ أغْربتهُمْ " !
ـــ أهلكتهُمْ ..
شدّوآ وأعدّوآ ,
ـــ تمثّلتْ بِ عقُولهمْ أنّهمْ قدْ تعدّوآ مرحلة خَطرْ القنّاصْ ..
أقاوِيلْ , ولآوِيلْ !
غرَابيلْ أعتمتْ رُؤياهُم ..
لاَ زالْ , قَائِدْ هجُومٍ لاَ تهتَزْ سَحابتهَ ,
ــ بلْ تُغيث بِ وآبلٍ منْ مُزنْ . .
يَعصِفْ , ويُتلفْ أصْواتْ أفَاءتْ لهَ . .
ـــــ يعْطِف , عَلى ما تختزنْ أحادِيثهُمْ مِنْ نتنْ !
مضْحِكُونْ هُمْ ــ :
أقَلامهُمْ تلتهمهُمْ ولا يفْقهُونْ ..
مهلاً يَ أصْحابْ . . . هُنَا ,
- خِطابْ لِ قلِيليّ الإسْتِيعَابْ
.
.
( 15 ) , لِيلهَ قُمريّهَ
ـــ ممممم لأ مَا هِي عاديّهَ ,
يَاسِريّه . . هلاليّهَ ,
ـــــ أمَانِي تحققّت ليّهَ ..
أشْواقِي حِيَلْ مُعديّهَ ,
ــــ كَأنّها [ 3 أيّامْ عِيديّهَ
,
بِ جديّه !
قلمْ نبضْ فجأهَ , بدُون ترتِيبْ ..
وعيّا يجِيبْ ,
حاولتْ أغِيبْ , وتعدّي هَ الليلهَ وأوعِدهَ يظْهر قَرِيبْ !
بسْ أوقفنِي كلامْ يصِيبْ ,
" سَ نكسُرْ عنادْ الفَيصلِي " , وجَزمتْ أنْ
حَرفِي سَ يُذكُرْ مَا يلِي :
يَا لطِيفْ , توّنا بِ بدايةَ هَ الرصِيفْ ..
اَغلقْ سَمعِكْ عنْ أحادِيثْ المَصِيفْ , وكُل أقدامْ منْ حُولك مَا تخِيفْ ..
دَامْ انتَ يَاسِرْ , وحَق رَآسِكْ مَا يمِيلْ ـ
ــــ قِيل فِيكْ الجمِيلْ . .
ــــــ * بحركْ عالِيَ مُستوى , مَا يحملْ إلاّ الثَقِيلْ !
..
ـ-- فِي مقْعدِيَ العشْرِينِي سَ أركُنْ ,
ـــ تاقَتْ رُوحِي آلْ الصُوتْ . . أسْتسمحُونِي الَغِياباً
.