وبسم الله ..’ أتوآجد ..



حينمآ استلقت الفكرة في حاوية عقلي أردت عصرهآ لأنسج منهآ حكآية توآجدي .. فـ قد أجيد ! .. ’
لم يكن هنآلك وجود لحظي مقنن فقط شعرت بضرورة أن يكون هنآلك سبب للوجود ..,
وأبسط مايمكن بروزته كـ (مآنشيت عريض) هو ( أنآ أكتب وهآأنتم تقرؤون .., هذا يعني إني موجودة)
ليس ذلك فحسب .. فكل قفزة يمكن أن تتقدم بنا سنتميترات قليلة للأمام هي إثبآت وجود ..,,

منآ من يجد نفسه في حرفه .. وهنآك من يجده في الإستمتاع بحرف ذلك الشخص .. وفئة تجد نفسها
في محآكآة الواقع .. وفئة قليلة كثيرة تتراقص على نغمات الوجود بـ إختلاق الخلافات .. وإيذاء الغير ..
وقد نجد من لا تجد نفسها في شيء مطلقا .. فتجدها تبحث في ذاتها عن تواجدها .. هنآ تكون هي حقآ
مثبته .. وتحآول دون أدنى علم منهآ ..’ جميلة براءة تلك النوعية ..’

( أنآ أحآكي وآقعي إذآ أنا موجودة ) هذا نموذج آخر لطريقة أجدني بها حاضرة تماما .. فـ مالهدف إذآ
من وجودي طالمآ آني اتجآهل واقعي وآسعى للخيآل .. مالهدف حينمآ لا أشارك في رسم قضايا مجتمعي
بالطريقة المفضلة لدي ومن ثم بروزة الصورة الرائعة وتلوين الصور الباهتة ومحو الصور السيئة .. ’

أتعلمون |,

( دعوكم من كل ذآك .., سأدخل في الفلسفة الوجودية قليلآ وهي الخآصة بسقراط واتباعه ..’يقول
" أنآ أفكر إذا أنا موجود " ’
أنآ أجزم أن جميعنا يكآد يكون " سقرآط " وأنتم تقرؤوني الآن الم يتبادر الى اذهانكم قراءات
أيآ كآنت سلبيتها أو ايجابيتها .. ! انتم فعلا هنآ تمثلون سقراط ..,
وعجبآ إن كآن الجواب " لا " عندها أقول مافائدة مآقرأتم أهو لمجرد القراءة ليس الا ؟!
لو أجدنآ إستخدآم أدوات العقل لأكتشفنا دونما الحاجة الى وساطة أنه ربما نكون تماما معنيين
بمآ يطرح في بعض الأحيآن ..!!

أعزائي .."
مزيد من التفكير لترسيخ سقراطيتنا والابقاء عليها )

" ماذُكر اعلاه .. برقراف إعتراضي "

أعترف أن البطالة كذلك تخلق نوعا من الشعور بعدم الجدية واللافائدة وهذا فعلا مااشعر به ..
لكن من المؤلم والقاتل أن تجتمع البطالة بـ " حمى اليأس " هنآ نلغي تماما بطاقة عضويتنا
في هذا المجتمع فوجب علي ّ أن أجدد اشتراكي اليومي بالحياة كي أجد نفسي لاحقا في المجال
المنآسب " أنآ أعمل إذآ أناموجود " ..

كل منآ له صيغة مختلفة للتواجد وقد تجد الغريبة الخيالية , وهنآك العظيمة الواقعية , وربما
المقززة المضحكة ..’ !!
وكثير منا معشر البشر يكتنز عيب لايأبه به .. مايلبث أن يُترجم للملأ عن طريق تصرفات
لاشعورية الا وهو إنكار الذات ويظهر ذلك جليا في حالة التردد والخوف عند عزمنآ القيآم
بمجازفة نقلية لشخصيتنا ..,
في سياق حديثي دعوني أستشهد بهذا المثال : إحدآهن ملمة بالحرف العآمي ومبدعه كذلك
قالت لي ذات يوم: لا اجد نفسي تماما في الفصحى ودوما تتردد في طرح ماتمتلكه من قدرات
كتابية فصيحة رغم يقيني بقدرتها على الكتابة والابداع في كلا المجالين .. ومع مزيد من الشحث
الهممي استجابت واظهرت الكثير من الأطروحآت الفصيحة المذهلة التي تفوقت في حين على
العامية لديها .. ومع ذلك لازالت تردد أنا لاوجود لي في الفصحى .. تلك إحداهن مع إحترامي لعاميتها
الا اني احببت فصحاها كثيرآ ..
وعلى النقيض تماما هي أنا .. بيد أني أود بشدة تجربة العامية وايجآد ذاتي فيها لكن قلمي يحتاج
لمزيد من الوقت كي يسترد عافيته .. بات طاعنا بعض الشيء ..
وتمنيته عاجلا .. كون أحد امتدادات تواجدي الشخصي هو قلمي ..
"أنآ أكتب إذآ أنآ موجودة " وحاليآ يغمرني بشدة شعور التواجد ..’


ندى الأيام ..’
كمثال أثناء شرحها لفكرة المسابقة المقالية ذكرت ثمة عبارة أود التعليق عليها من وجهة نظر شخصية
الا وهي " أنآ أحب إذآ أنا موجودة " لاجدل عزيزتي لكن لااجدني كثيرآ أحرص على تلك العبارة بقدر
حرصي على " أنآ أتْحَب إذآ أنا موجودة .." فهو مريح لي متعب مني ..

ويآسر قال :" أن أحارب في وقت أكون بعيد عن الأنظار ذلك يعني أني ناجح وموجود دائمآ "



وكـ قفلة أتسآءل :

مالمانع في أن نجدد العقد مع ذواتنا لترسيخ تواجدنا الإيجآبي وتحوير وتحويل السلبي !
فدومآ لايدوم سوى الحقيقة وإن أجريت الخيارات .. والحقيقة هي سر الوجود ..’/


" أنآ هنآ .. إذآ أنا موجودة "
سمو الأميرة ..,