كم هو جميل أن يقوم كل واحد بوضع وعاء فيه ماء على سطح المنزل أو في الحديقة أو في أي مكان يكون ظاهراً يلتحفه سماء صافية

لأنقاذ هذه الطيور

ولا تخفى عليكم قصة ذلك الرجل الذي اشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج، فإذا كلب يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي؛ فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: "في كل ذات كبد رطبة أجر".

فانظروا كيف أن المؤمن يؤجر على عنايته بالحيوان، بل إنه قد يدخل الجنة بسبب إحسانه إلى حيوان واحد ، كما وقع لهذا الرجل المذكور في الحديث ، والله سبحانه وتعالى يحب المحسنين.

أخاطبك بصراحة ألا تريد أن يغفر الله لك ؟!

فسارعوا لعمل ذلك، وأنقذوا طيراً أصبح هالك، وأكسبوا أجراً من كريمٍ مالِك. فإنها فرصة للمغفرة وكلنا نبغي ذلك.