ـــ بِسْمِ آلله آلْرَحَمَنْ آلْرَحَيِمْ ،،





" تَوَكَلْتُ عَلَيْكَ يَـــآ آلله "

ــــــــــــــــ حَقآ آنهَـآ لَمْ تَكُنْ رَآغِبَة بِلْوَدآعْ ||كَلِمَآتيٌِ ..
..وَلآكِنْهَــآ آطَرَت بِـ آرْفآعْ آشْرِعَتْهِآ ،،
.....مُعْلِنَآ بـِ رَحِيّل "خِلً" آعْتآدَتْ عَلَيْه -قَبَلَ ,, آلْتَسَـآمُر مَعهْ

وَ قَدْ بَدَأتْ آلآجْرأس بِـِ آلْرَنَيّنْ تُخْبِرَنَي عَنْ
ــــــــــــــــــــــ آقْتِرَآب تَبَآدِل قُبُلآتِ وَآدَعِنـآ ،،
,, لَقَدْ عَآفْ قَلْبِي بَعَد خَبَر "رَحِيّل خْلّة "
آلْكَثِيَر
.
وَتَسَآقَطَتْ دَمْعآتُ عَيْنِه دُونَمَـآ يَشْعُور

فـَ بـِ لله كَيّفَ يَشُعَر بـِ دُمُعهْ وَهُوَ يَكَآد يَنْفَطِر مِن شِدةٌ آلِكَدِرْ |||

[مَلآكي آلْحَآلِم]..
سَوْفَ تَبَقِنَ لِي آجْمَلَ مَلآكٌ دآعَبَت قَلْبُهُ يَدآيٌ
ـــــــــــــــــــــــــــــ و آحَبَك

لِيِهْ اَلحِزِنْ يَعصِفْ عَلَىْ وَجِهْ ]..اَلرَّحِيِلْ..[
وَلِيِهْ اَلدِمُوُعْ تِزِيِدْ هَمْ اَلمِشتِكِيْ ..؟
وَلِيِهْ | الألَـمْ | يَرسِمْ عَلَىْ صُوُتَهْ دَلِيِلْ ..؟
دَآمْ اَلوَعَدْ فِيْ لَهفَة أَطرَآفْ اَلحَكِيْ
وَلِيِهْ إِندِفَنْ فِيْ غَمرَة ( اَللٍيِلْ اَلطِوِيِلْ (
وَأَنَـآ الأمَلْ فِيِنِيْ يِعَـآنِدْ لِـ اَلبَكِيْ
أَبطِيِتْ أَنَآ مِنْ ] زَحمَة أَحزَآنِيْ [ عَلِيِلْ
وَعَلَىْ صَدَىَ الأوهَـآمْ قَلبِيْ مِرتِكٍيْ
.......حَتَّىَ اَلفَـرَحْ..........
مِنْ كَثرَة أَوجَـآعِيْ ..قِتِيِلْ..
أَبطَىَ يِقُوُلْ لِـ قِصَّة اَلدَّمعْ إِضحَكِيْ

إِضحَكِيْ
إِضحَكِيْ
إِضحَكِيْ

مُلْحِداً !قُْلْتُ , آيهّآ آلْكَآهِنْ , آلآنَ آتْفَآقٌ عَلَي قَرَآر آخِيْرِ .. تَتَحَرى رُوحِي ! وَ تَخْتَلِس آلْسَمَعَ آليّهَـآ , عَبَرْ آلْمَمَرّ آلْصَغيّرِ.. بَآحِثَآ فِيّ عَنْ مَوآطن شَكٌي نَآبِشَـآ في جَهَنَمْ عَن شُرُؤري .. رَآصِداً ثُمّ مَـآ بِه آنَآ آمَنتْ وَمـَـآ آنْكَرت , مِنْ خِلآل قُشُورٍ .. خَلّ عَنْكَ آلعَنَآء مِنْ غَيْر جَدَوى لآ تُحآوِلْ سبَراً لِغُةرْ ضَمَيريِ .. فَبَسَيط آيْمَآنُ نَفَسِي , وَهَآك آلْحَقّ , حَبـاً بِوآضِح آلْتَعَيير .. آنْ تُرِد سَدَجَآ لَهُ لُهُ لحَية بَيَضآء طَآلَتْ , شكلآ لِمَلكِ وَحَبْرِ.. يَعَتَلي فِي آلْغِمَآم عَرَشَاً يُسَمَى فِي مَجَآل آلْتمَثيِلْ مَنَبَرْ أمِرِ.. طَآئِرٌ فَوَقَ رأسِه , وَمَلآكٌ ونَبيٌ عَنْ جَآنِبَيه , لَخفَرِ.. بَيَنَ أحْضَآنِه آبْنِهُ .شَآحِبُ آلْوَجَه , وَكَفّآه فِيهُمـَآ ثُقَبُ سَمْرِ.. وآحدُ فِي ثَلآثة , يَطَربْ للنَآي ,حَسُود , إله بَطشٌ وَثأرِ.. آجْتلآه"جرّآسْ" "قَسرَه" "بَلُوشْ" "ونونوتْ" شَآءه بَعْدَ خَبَرِ.. إنِ عَنَى آلأمْر ذلِكَ آلثَآبتْ آلاسْمى , عَديِل آللآحَدْ , قُطبْ آلمَدَآرٍ.. مُنْتَهى آلْعَقَل , غَآيَة آلْحَقْ وَ آلآنِصَآفْ وَآلآخَيْر , كَآن للآدهَآر .. ذآك , مَنْ يَمَنَحْ للشُمُس دَوآماً , وَ ُينيْل آلْقُلُوب , طُولَ آصطِبَآر .. مَنْ يَكُنْ ذآكَ مَنِ عَنَيّتّ إلَهَآ شَعّ فِي آلْفَجَرْ , فِي دُجَى آلآعْمَآر .. إذ هُوَ آلبِدء وَ آلْتَجَدد في آلْكَوُنْ , وَ سِرّ آلْظَــلآم وَ آلآنْوَآٍر.. إنْ يَكُ آلًمُبدِأ آلبَسِيّط آلعَظِيمْ آلآبَدِيّ آلُمَوَجُود , كَآنْ , فَفَكرْ .. جَآمِع آلْكُلّ , مِنْ أسمَيّه آنَآ "آلله" , فَلآ أسمٌ أعزْ , يُعْطى , وَأكبَرْ.. عِنْدَ هَذآ تَرَتدٌ نَفِسي كِلَيّنَآ , مِثلَمـآ آلآمْر كُلَه يَتَغَيْر .. فإلأى آلليّلْ آنتَ نَفَسُكَ تَرتَدْ , آلي قَعْر هُوّةِ تَتَدَهْوَر .. هَوة آلْقَهْقَهَآتْ , وَ آلْعَدِم آلْمُحْزِنْ وَ آلرؤيَآ , وَنَفَسي آلى آلنَهَآر آلمُنَوَرْ.. لليَقِين آلْقُدْسيّ آنْشُودهْ آلْسَحْر لِروُحِى , و فَتَنَتيْ حَيثُ يَظَهَر .. وَ أنَآ آلمؤمِنْ آلِصًحيحْ , وَ آنْتَ آلمُلْحد آلْحَقّ , فَأتَهـــِم و تَبَرَرَّ .. "لا آله آنت سبحَآنك ذو آلعرش العَظيْم " لـ [فيكْتُور هُوجُو ]..

جَلَسْتُ ..آبْحَثُ عَنْكَ بِكُلْ مَكَآنْ ،
آبْحَثُ لَعَلّيِ آجْدُكَ لِـ تُطْفِئَ نَآآرٌ حَرَقَتْ ..آحَآسِيسِى..
نَآآآرٌ آصْبَحَتْ لَلْدِكْرَى ..عِنْوَآن.. وَ لِلْآه ..مَكَآن..
نَآآرٌ آحْرَقَتْ كُلْ مَآ بِدآخِلّي مِنْ ..آمَآن..
نَآآرُ شَوْقِ ..لَكَ ..حَبيِبِي..
لَمْ يَصْدُق مَنْ قَآآل آنّ آلْشَوقْ يَذهَبُ مَع مُرُورْ ..آلْآزْمَـآن ..
لَمْ يَصْدُق مَنْ نَعَثَ آلْشَوقَ بَـ ..آلْهَدَيآن..
فإنْ ..صَدَقْ.. لَمآ تَزآل ذِكرَى مَلآمِحْ هَوَآنَآ بـِ مُخَيِلَتِي ؟
لِمَآ مَآ يَزآلُ صَوتْ ضَحِكَتِكَ يُذآعِبَ سَمْعَ اُذُنِي ؟
وَ لِمَآ مَآ تَزآل تأخُذَنِي ..قَدَمآي.. آلي حَديقَتِنآ وَ آجْلُسْ عَلَي ..آُرجُحَتِي ..
آلْتِي دآئِمَآ مَآ ..لَعَبَتَنِي .. كَـ ..طَفَلَةٌ.. بِهَـآ ؟

آآآه كَمْ آغَآر مِنْكَ آيّهَآ [آلْبَنَفَسَجِ]
فَحَبِيبَى كَم يُحِبَك
يُشَبِهُنى بَكْ
يُهْذيْكَ لِى فِى جَمِيعْ مُنَآسَآبَآتِ حُبِنَآ
يَصِفَ آلِجَمَآلْ بِكْ
آآآه كَمْ آغَآر مِنْكَ آيُهَآ [الْْبَنَفَسَجْ]
وَآآآه كَم أُحِبْ حَبِيْبى عِنْدَمَآ يَتَغَنَى ..بِكْْ..

طَـــمِنّي ,,

عَسَى مَــآ ضَآيَقْتَكْ دَقَآت قِلِبِيّي !

يسألُونِى عَنه ,,
وكأنْهُم مَــآ يَدَرُون !
يسألُو عَنْ حُبَه ,,
وُهُو بِدأخلِى مَجْنُون ,

يسألو عَنْ عِشْقَه ؟
وَهُو بِحشَآي مَسْكُون

يسألُو عن وَصْفَه ؟
وَأنآ ولله بتَفأصيّله مَفْتُون ,,
يسألو عن لُونه ؟
يَآلحلاتَه يَآناس حِنْطى مَزْيَون
يسألو عَنْ آهْله ؟
أرد بفَخرِي و أقُول , قَحْطَآني و مِن غِيرَه يَكُون ؟

..