.


الحمد لله والصـلاة والسلام على سيد الخلق _ صلى الله عليه وسلم –
هذا هو موضوعي الثاني بها المنتدى المباركـ ..
وكان الموضوع الأول عبارة عن نبذة تاريخية وجولوجية على مقلع طمية ومكانتها السياحية..

مقـلع طميـه ( الـوعبـة ) بين الخرافـة والحقيقـة ..

وبالصراحة أحبب أن نكون جادين شوي وأقدم لكم هذا الموضوع المهم اللى نحتاج له الأيام هذي كثير لأنه بالصراحة شي ما نستغني عنه في كل شأن في حياتنا وإنشاء أكون ألممت بكامل الموضوع مع إني أعتبر أنه مختصر جداً جداً ..

وقد عنونـت له بعـنوان ( الهمة العالـية معوقاتها ومقوماتها ) .. وإنشاء الله يارب يحوز على رضـاكم وتعم الفائدة للجميـع

.


][ تعريف الهمة العالية وما يلحق بها ][

* تعريف الهمة :

الهمة مأخوذة من الهمِّ ، والهمُّ أصل صحيح .
قال ابن منظور : (والهمة واحدة الهمم ، والمهماتُ من الأمور : الشدائد المحرقة ) .

وقال أيظاً : (الهَمَّةُ ، والهِمَّة : ما همَّ به من أمر ليفعله ، وتقول : إنه لعظيم الهمة ، وإنه لصغير الهمة ، وإنه لبعيد الهمة والهَمَّة بالفتح ) .

وقال ابن القيم في تعريف الهمة : ( والهِمَّة فِعْلهٌ من الهم ، وهو مبدأ الإرادة ، ولكن خصوها بنهاية الإرادة ، فالهم مبدؤها ، والهمة نهايتها ) .

وقال الفيروز آبادي : ( الهمة ما هُمَّ به من أمر ليفعل ) .

وقيل : ( الهمام السيد السخيُ الشجاع ) .

* تعر يف علو الهمة :

( هو استصغار مادون النهاية من معالي الأمور ، وطلب المراتب السامية واستحقار ما يجود به الإنسان عند العطية ، والاستخفاف بأوساط الأمور ، وطلبُ الغايات ، والتهاون بما يملكه ، وبذل ما يمكنه لمن يسألة من غير امتنان ولا اعتــداد منه) .

* تعريف دنو الهمة :

( هو ضعف النفس عن طلب المراتب العالية ، وقصور الأمل عن بلوغ الغايات ، واستكثار اليسير من الفضائل ، واستعظام القليل من العطايا والاعتداد به ، والرضا بأوساط الأمور وصغائرها ) .

ويمكن أن يُعرف دنو الهمة فيقال :
( هو إيثار الدعة ، والرضا بالدون ، والقعود عن معالي الأمور ) .



* أصناف الناس في شأن الهمة :

الناس في الهمة على أربعة أصناف :
أحدهم : رجل يشعر بأن فيه الكفاية لعظائم الأمور ، ويجعل هذه العظائم هِمَّته . وهذا من يسمى " عظيم الهمة " ، أو " عظيم النفس " ، أو " كبير الهمة " , أو " كبير النفس " .
ثانيهم : رجل فيه الكفاية لعظائم الأمور ، ولكنه يبخس نفسه ، فيضع همه في سفا سف الأمور ، وصغائرها . وهـذا من يســمى " صغير الهمة " ، أو " صغير النفس " .
ثالثهم : رجل لا يكفي لعظائم الأمور ، ويحس بأنه لا يستطيعها ، وأنه لم يخلق لأمثلها ، فيجعل همته وسعيه على قدر استعداده وهذا الرجل بصير بنفسه ، متواضع في سيرته .
رابعهم : لا يكفي للعظائم ، ولكنه يتظاهر بأنه قوي عليها ، مخلوق لأن يحمل أثقالها . وهذا من يسمونه " فخوراً " وإن شئت فَسَمِّهِ " مُتَعَظِّماً " .


* اختلاف الهمم و الشهوات و الأماني :

يختلف الناس في هممهم ، وأمانيهم ، وشهواتهم ، فمنهم من تسمو همته ، ومنهم من تدنو ، ومنهم من هو بين بين :
وفما يلي أمثلة لذلك :

1 ـ قال قتيبة بن مسلم لحصين بن المنذر : ما السرور ؟ قال : إمراءة حسناء ، ودار قوراء ، وفرس مرتبط بالفناء .
2 ـ قيل لضرار بن الحسين : ما السرور ؟ قال : لواء منشور ، وجلوس على السرير ، والسلام عليك أيها الأمير .
3 ـ قيل لفتاة : ما السرور ؟ قالت : زوج يملأ قلبي جلالاً ، وعيني جمالاً ، وداري جمالاً .
4 ـ قيل لطفيلي : ما السرور ؟ قال : ندامى تسكن صدورهم ، وتغلي قدورهم ، ولا تغلق دورهم .
5 ـ قال محمد الخضر حسين :
أنا لولا همة تحدو إلى
خدمة الإسلام آثرتُ الحماما .
وهكذا تتفاوت الهمم ، وتختلف الشهوات والأماني ، فكلٌّ يعمل على شاكلته ، ولكل وجهة هو موليها ..

.


][ معوقات الهمة العالية ][

* ذم دنو الهمة :

دنو الهمة مسلك دنيء ، ومركب وطيء ، وخلق ساقط ، وعمل مرذول ، لا يليق بأهل الفضل ، ولا ينبغي من أهل النبل والعقل ، والناس إنما تتفاوت هممهم .
ولذلك فداني الهمة لا قيمة له ولا قدر ؛ لأنه مَيَّال للراحة ، مخلد للأرض ، قاعد عن المكارم ، كَلِفٌ بالصغائر ، مولع بمحقرات الأمور ، هَمُّهُ خاصةُ نفْسِه ، فكْرُه محصورٌ في مطعمه وملبسه ، وقوت يومه وليلته .
أما تطلاب المعالي ، ونشدان الكمالات ، فلا يخطر له ببال ، ولا يحوم له حول ما يشبه خيال .
هذه بعض ملامح دنو الهمة ، وتلك بعض صفات داني الهمة ، تلك الصفات التي تجعل من صاحبها غرضاً للذم ، وعُرْضَةً للَّوِم.

* مظاهر دنو الهمة :

دنو الهمة يأخذ عديدة ، وصوراً شتى ، فمن ذلك ما يلي :
1 ـ دنو الهمة في طلب العلم .
قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله – ( لم يقض حق العلم , بل لم يدر ما شرف العلم ذلكـ الذي يطلبه ؛لينال به رزقاً , أو ينافس فيه قريناً , حتى إذا أدركـ وظيفة , أو أنس من نفسه الفوز على القرين أمسكـ عنانه ثانيه , وتحنى عن الطلب جانباً .
وإنما ترفع الأوطان رأسها , وتبرز في مظاهر عزتها بهمم أولئكـ الذين يقبِلون على طلب العلم بجهد وثبات , ولا ينقطعون عنه إلا أن ينقطوا عن الحياة ) .
2 ـ الكسل في الدعوة إلي الله .
3 ـ التهرب من المسؤولية .
ومن مظاهر التهرب من المسؤولية ما يلي :
أ / التخاذل .
وذلكـ بكثرة الاعتذارات , أو بألتماس المسوغات , أو الإحتجاج بكثرة المشاغل .
ب / التهوين .
وذلكـ بتهوين الأمور أكثر من اللازم , فمن الناس من إذا طـُلب منه مشارشة في أي باب من أبواب الخير , تجده يهون الأمر , ويقول : بأن هذا الأمر مبـالغ فيه , وأنه لا يحتاج إلى كبير جهد , فلا داعي إذاً لعمل شي تجاهه .
ج / التواضع الكاذب .
فتجده من الناس من أعطـاه الله علماً لا يحرص على نشره , أو من رزقه الله مالاً لا ينفعه في وجوه الخير .
وليست المشكلة في تهربه وتنصله فحسب , وإنما تجد الواحد من هؤلاء يتذع بالتواضع الكاذب .
ولا شكـ أن التواضع خـُلق جميل ورائع , وذلكـ إذا كان في موضعه وعمل الإنشان مافي وسعه .
ولكن المصيبة العظمى والطعنة النجلاء ألا يقدم المرء شيئاً يذكـر ؛ بحجة التواضع , ومع ذلكـ فهو يحتقر كل من يعمل , وبرى أنهم ليسوا أهـلاً لشي من المكرمات , ولسان حاله يقول وربما مقاله يقول : إن هذه الأعمال لا يصلح لها غيري , ومع ذلكـ فلن أقوم بها !.
د / التخذيل .
بعض الناس لايقدم شيئاً يذكر , وليته يكتفى بذلكـ , وإنما تجده مخذلاُ لمن أراد العمل والبذل , وبذلكـ بالإرجاف , والتخويف , والتحذيـر ..
هـ / التهويل .
وذلكـ بتعسير الأمور وتهويلها , وبادعاء أن التوصل لحل تلكـ المشكلة أمر كبير , وأنه لا يمكننا التوصل إلى ذلكـ إلا بمجهود جبار ليست بإمكاننا ولا في وسعنا .

4 ـ المنة وتعداد الأيادي .
فمن الناس من إذا أعطى عطيةً , أو بذل نصيحةً , أو قدم معروفاً , أتبعه بالمن والأذى , فالمنة خلق ساقط , وعمل مرذول , قد نهى الله – تباركـ وتعالى – عنه بقـوله : ( يَاأيهَـا الذِينَ آمنٌوا لا تٌبطِلٌـوا صَدَقَاتِكٌـم بِالمَنِّ والأَذَى )

5 ـ التكاسل في أداء العبادات .
6 ـ التكلف و التصنع .
فمن الناس من لايثبت على حال , ولا يهدأ له بال ؛ بسبب تكلفه وتصنعه , وتشبعه بما ليس فيه , وادعائه ماليس عنده .
وهذا العمل منافٍ للحزم وعلو الهمه ؛ فالعاقل لا يتصنع و لايتكلف , ولا يتشبع بما ليس فيه .

7 ـ الاشتغال بما لا يعني و الانصراف عما يعني .
8 ـ الانهماك في الترف .
من هجـرَ اللذات نال المنى ومن **** أكبّ على اللذات عضّ اليد .

9 ـ الاشتغال بسفساف الأمور ومحقرات الأعمال .
قال الشوكاني – رحمه الله - :
قــبـح الله همــه تســــامـى **** عن كبار الأقــدار دون الصغـار
هي أهل لما عراها من الذل **** لِ ومـا مسـهــا من الإحتقـــار .

10 ـ العشق .
هذا أحد الذين ابتلوا بالعشق ممن قَصَرَ همته على ملاحقه النساء لما استنفر للجهاد أجاب بقوله :
يقولن جاهد يا جميلُ بغزوة **** و أي جهاد غيرهن أُريـــدُ
لكلِّ حديث بينهن بشــاشــةٌ **** وكل قتيل عندهن شهيـــدُُ.

11 ـ التحسر على ما مضى وترك العمل .
12 ـ كثرة الشكوى إلى الناس .
13 ـ كثرة التلاوم وقلة العمل .
14 ـ التسويف والتأجيل .
15 ـ كثرة المزاح و الإسفاف فيه .
قال سعد بن العاص : ( لا تمازح الشريف فيحقد ، ولا الدانيء فيجزئ عليك ) .


* أسباب دنو الهمة :

ومن أسباب دنو الهمة :
1 ـ طبيعة الإنسان .
فهنالكـ من الناس من جُبـل على دنو الهمة , والإخـلاد إلى الأرض , والميـل إلى الراحة والدعة , والكلف بالصغائر ومحقرات الأمور .

2 ـ التربية المنزلية .
فالتربية المنزلية لها دور عظيم في توجيه الشخص سلباً أو إيجاباً .
قال أبن القيم – رحمه الله - : ( وكم ممن أشقى ولده , وفلذه كبده في الدنيا والآخرة بإهماله , تركـ تأديبه , وإعانته على شهواته , ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه , وأنه يرحمه وقد ظلمه .
ففاته انتفاعه بولده , وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة.
وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت أن عامته من قِبل الآباء ) .

3 ـ البيئة والمجتمع .
فلهذين الأمرين أهمية كبرى في علو الهمة وسفولها , فقد يكون ذلكـ سبباً لترقي الإنسان وقد يكون العكس من ذلكـ تماماً .
والشأن في ذلكـ كالشأن في البنات في المنبت السوء لا تزال بيئته به حتى تضعفه وتميته , وفي المنبت الصالح ينمو ويترعرع ئ, وينبت من كل زوج بهيج , ( والبَلدُ الطيِبُ يَخرُجُ نَبَاتُهُ بِإذن ربِهِ والذِي خَبُثَ لا يَخرُجُ إلا نَكِـداً )

4 ـ قلة وجود المربين الأفذاذ و المعلمين القدوات.
5 ـ وسائل الإعلام .
فوسائل الإعلام لها دور خطير في التربية , ولديها قدرة كبيرة على الإقناع , وصياغة الأفكار , ولها دور بالغ في تنحية دور الأسرة والمدرسة .

6 ـ قلة التشجيع .
فكثراً مايبرز أحد في ميدان من الميادين , ثم لايجد من يأخذ بيده , ويعينه على نفسه ..
بل ربما وجد من يُخَذلُه , ويضع العقبات في طريقه , ومن هنا تخبو ناره , وتدنو همتـه ..

7 ـ ضعف الإيمان .
إذا ضعف الإيمان فإن صاحبه لن يبالي بالمكرمات , ولن يسعى للمعالي , وقد يكون ضعف الإيمان سبب في قلـّة البكرة في العمـر والعمل والمـال .

8 ـ ضعف الغيرة على الحق .
فالغيرة الصادقة تبعث صاحبها إلى الفضائل , وتنهض به إلى محاربة الفساد بكـل صوره , وتأخذ بيده إلى مكافحة المبطل أو المفسد , وتقويم عوجه في تثبت وحزم .
أما ضعف الغيرة على الحق أو فقدهـا فنقيصة تنزل بصاحبها إلى الحضيض .

9 ـ صحبة الأشرار ومرافقة المخذِّلين .
فالصحبة السيئة تحسن القبيح وتقبح الحسن , وتجر المرء إلى الرذيـلة , وتبعده عن كل خير وفضيلة ؛ ذلكـ أن المرء يتأثر بعادات جليسه , فالصاحب ساحب , والطبع استراق , ومن عاشر قوم أربعين ليلة صار منهـم .

10 ـ الإعجاب بالنفس والاستبداد بالرأي .
فالإعجاب بالنفس , والاستبداد بالرأي آيه الجهل , ودليل السفه ونقص العقل , فالمعجب بنفسه لا يستشير العقلاء , ولا يستنير برأي الأكياس الفطناء .. ذلكـ لأن خيالات الغرور ذهبت بذلكـ الإنسان كل مذهب , فتجعله معتدّاً بنفسه , مستبدّاً برأيه .

11 ـ المبالغة في احتقار النفس .
فكثير من الناس مصابون بهذا الداء ؛ فالواحد من هؤلاء يبخس حظه , ويبالغ في إحتقار إمكاناته , ولا يثق في نفسه البتة , بل يرى أنه دون الناس ؛ وإنه لا قيمة له .. فهذا الشعور بالضعة وصغر الشأن , من شأنه أن يقتل الطموح , ويفقد ثقه الإنسان بنفسه , فإذا هو ؟أقدم على عمل شكـ في مقدرته , وارتاب في إمكان نجاحه .

12 ـ المبالغة في تطلب الكَمال .
13 ـ كثرة الشواغل والقواطع .
من أهل , وصحب , وعوائد , وعوائق , ولهث وراء حطام الدنيا , كل ذلكـ مما يصرف الإنسان عن تطـلاب المعالي , وبلوغ الأرب في المجد .

14 ـ قلة الصبر ، واستطالة الطريق .
فتجد من الناس من يسلكـ طريق المجد والمعالي .. فإذا ما استقلُّ الطريق , وتوغل في السير , ورأى كثرة العوائق دونه نفذ صبره , ولم تسعفه همته , فيتركـ ماهم بالقيام به , ويقفُل راجعـاً من منتصف الطريق .

15 ـ الحسد .
الحاسد لا تعلو له مكانة , ولا ترتقع له منزلة , لأنه دنيء الهمة , مهين النفس ؛ ولاأنه بحسده اشتغل بما لا يعنيه , فأضاع مايعنيه , ومايعود عليه بالنفع والخير .
قال ابن المقفع : ( ليكـن ما تصرف به الأذى عن نفسكـ إلا تكون حسوداً ؛ فإن الحسد خلق لئيم , ومن لؤمه أنه موكّل بالأدنى فالأدنى من الأقارب , والأكفاء , والمعارف , والخلطاء , والإخوان .
فليكـن ما تعامل به الحسد أن تعلم أن خير ما تكون حين تكون مع من هو خير منكـ , وأن غـُنماً حسناً لكـ أن يكون عشيركـ وخليطكـ أفضل منكـ في العلم فتقتبس منه , وأفضل منكـ في القوة فيدفع عنكـ بقوته , وأفضل منكـ في المال فتفيد من ماله , وأفضل منكـ في الجاه فتصيب حاجتكـ بجاهه , وأفضل منكـ في الدين فتزداد صلاحاً بصلاحه ) .

.


][ مقومات الهمة العالية ][

* هل يمكن اكتساب الهمة العالية :

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنا العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم وإنما الحكم بالتحكم ومن يتحر الخير يُعطه ومن يتوقَّ الشر يوقه ) .

وإنما تكون علو الهمة بالتعود و الإصرار عليها .

* أقوال مضيئة في الهمة :

1 ـ قال بعض الحكماء : ( الهمة راية الجدة ) .
2 ـ قال بعض البلغاء : ( علو الهمم بذر النعم ) .
3 ـ يقول عنترة :
دعوني أجد السعي **** في طلب العــلا
فأدرك سؤالـــي أو **** أمـوت فأعـــذر .
4 ـ يقول ابن القيم : ( إذا طلع نجم الهمة في ليل البطالة وردفه قمر العزيمة أشرفت أرض القلب بنور ربها ) .
5 ـ ويقول أيضاً : ( الهمة العَلِية من استعد صاحبها للقاء الحبيب ) .


* أسباب اكتساب الهمة العالية :
سوف أقوم بسردهـا كرؤوس أقـلام لأنه سبق وشرحتها في أسباب دنو الهمة .. ولأنها متقاربة مع بعضهـا البعض ..

1 ـ طبيعة الإنسان .
2 ـ أثر الوالدين ودورهما في التربية الصحيحة .
3 ـ النشأة في مجتمع ملي بالقمم .
4 ـ تقدير النوابغ ورعاية المواهب .
5 ـ وجود المربين الأفذاذ والمعلمين والقد وات .
6 ـ الأعلام .
7 ـ التوجيه السليم ومراعاة الميول .
8 ـ وجود منهجيه عند الشخص وسلامه المنهج .
9 ـ الجهاد في سبيل الله .
10 ـ قوة الإيمان .
11 ـ الدعاء .
12 ـ قراءة القرآن بتدبر وتعقل .
13 ـ التوازن وإعطاء كل ذي حق حقه .
14 ـ استشارة العقلاء العاملين .
15 ـ قبول النقد البناء ومحولة الاستفادة منه .
16 ـ حسن النية والإخلاص .
17 ـ عزة النفس والصفح ومقابلة الإساءة بالإحسان .
18 ـ التواضع .
19 ـ الصدق والصراحة .
20 ـ الغيرة الصادقة .
21 ـ عدم الغرور بالنفس .
22 ـ اغتنام الأوقات في العمل الصالح .

.


في النهايــة :

لا يستعني إلا أشكـركـ عزيزي القارى أن أعطيتني قليل من وقتكـ للإطلاع على هذا الموضوع
وإنشاء قد تحقق المقصد من هذا الموضوع وهو الفائدة العامة ..
ويبقـى هـذ1 البـحث مجـهود بشـري قابـل للصـواب والخـطا ..
فمـا حدث من صـواب فمـن اللـه سبحـانه ..
وما حدث من خطـأ فمن نفسـي والشيـطان ..

* مـلاحظـه :

هذا الموضوع جُل مافيه عبارة عن بحث عن الهمة العالية في عدّة كُتب ولكـن الكتـاب الذي كان له النصيب الكبير من هذا البحث كتاب ( الهمة العالية معوقاتها ومقوماتها ) للمؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد ولذلكـ عنونت للموضوع بنفس عنوان الكتاب ..

.

تقبــلوا فائق تقديـر وإحترامـ ي :


لـ ][ THE LOVER ][

::
::

الله يعطيك الف عافيه ,, بصراحه موضوع ممتاز وذو فائده عاليه

الغالي بصراحه مدري وش اعلق عليه كل نقطه اجمل من التي تليهـا

ولذالكـ بعلق على موضوعكـ بصفه عامه ,,,الهمه شي لابد منه ...

بس الهمه تختلف على حسب اختلاف الأشخـاص بعضهم عن بعض

فمنهم من همة قويه ومن المتوسطه ومنهمه الضعيفه ,,,,,,,,,,,

والهمه لها تقسيمات عده همه الذات همة التحقيق وهمة الاماني والشهوات التي تطرقت لها بالتفصيل

الهمه شي لابد منه يجب ان يكون متوفـر في الشخص ,,, فالحياه تلطب الهمه ........

ولعل الهمه مطلوبه اكثــر ,, في همتك على مايرضى الله وهمتك عن الأبتعاد عن مايغضب الله

الله مير يعطيك الف عافيـه يالغالـي على الطـرح الرائـع ...

أمر الله المؤمنين بالهمة العالية والتنافس في الخيرات حيث قال عزوجل ((فاستبقوا الخيرات))فأما من السنة فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابتة بذلك فقال((احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)).وكان عليه السلام يتعوذ بالله من(( العجز والكسل)) وقال لأصحابه((إن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره سفسافها)).
وطمأن أهل الهمة العالية بأن الله يمدهم بالمعونة على قدر سموهم فقال عليه الصلاة والسلام((إن المعونة تأتي من الله للعبد على قدر المؤنة)).
قال مصطفى السباعي: النفوس العالية ترى التعلق بمال الدنيا
وزينتها امتهانا لها لا تقبله, والنفوس الدنيئة ترى جمع المال والحرص على الجاه علوا لا تتخلى عنه,

اخوي العزيز / THE LOVER
موضوع متكامل جدا
يلجمنا عن الكلام ويجبرنا على الوقوف والتدبر فيما بين سطوره
اسعدتنى قراءته وكثر الله من امثالك
أكرر شكري وتقدير لهذا الطرح القيم...
وتقبل مني أعذب وأرق تحية...

سلمـــــــــــــت ودمـــــــــــــــت خيــــــــــــوووو ع الطـــــــــرح القمـــــــــــه في الروووووووووووعـــه

الهمــــــه تختلـــف بأختــــــــــلاف غــــــــــذاء ونوعيــــة الإنســــــــــــــــــان وطبعــــــه أيضـــــــــاً له دووور فعاااااال

حســـــب وجهـــــة نظــــــــررررررررررررررررررررررررري

الله يعافـــــــيــــــــــكـ ع الموضوعـ الأكثــــر مــــــــن رائــــــــــع

ننتظر جديدكـ..... فــــلا تحرمــــــــنـــــــــا

تقبلـــ مروري

سلمـــــــــــــت ودمـــــــــــــــت خيــــــــــــوووو ع الطـــــــــرح القمـــــــــــه في الروووووووووووعـــه

الهمــــــه تختلـــف بأختــــــــــلاف غــــــــــذاء ونوعيــــة الإنســــــــــــــــــان وطبعــــــه أيضـــــــــاً له دووور فعاااااال

حســـــب وجهـــــة نظــــــــرررري
نيو لوف