انســــان
عدد الضغطات : 18,571
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,067(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,717استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,883

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-2010, 01:00 PM   #1
قناص جديد
 
الصورة الرمزية فلسفة عقل
 
Cool قراءات كفي الـ هدى والـ جنون ...!



كشفت غطاء القلم لأكتب ..
بلا سابق "ترتيب" ..
هكذا ..
وجدته ..
فـ وجدت مقومات "الكتابة" ..
ثم بدأت :
بدايتي كانت "رقصات" على خيطٍ "رفيع" بين
الجنون و بيني ..!
و نهايتي لا شيء سوى سقوط "ستار" العقل عني ..
بعيدا جدا ..!
ليكشفني ..
تداعيت "المثالية" كثيراً ..
و تداعيت "العقل" قليلا ..
رقصت "طربا" على أنغام "إشاداتهم .
سيدة "العقل" بنظرهم ..
و سيدة "العظمة" و أكثر ..
حينما أعبر الطريق أسمع "همساتهم" ..
هاهي ..
"هدى" ..!
سيدة الفتيات ..
عاقلة "المراهقات" ..
ها هي هناك ..
تعبر الطريق بشموخ و زهو ..
كم أهوى تلك "الهمسات" ..
كم أعشق تلك "العبارات" ..
كنت سأكشف "غطائي" الذي أبدا لا يليق "لي" ..
ولكن ...!
سأحرم حينها من "إعجابهم" ..
سأحرم من أوصافهم ..
سـ يعرونني من "النبل" و "الكرم" و ..
و كل شيء ..!
سبعة عشر عاماً مرت ..
سبعة عشر عاما مضت ..!
و أنا "هكذا" ..
وذات شتاء :
حصل ما لم أتوقعه ..
عبرت الطريق باتجاه "الجسر" القابع في ركن قصي من الغابة
رغم تحذيرات "الدفاع القلبي" بعدم المرور هناك , لـ و جود توقعات تشير إلى هطول
"الحب" بغزارة و كثافة ..
و أنباء عن رؤية عواصف "عاطفية" محملة بالثلوج في ذات "الطريق" ..
,
أحيانا لا نصدق شيئا ..
نسير إتباعا لأهوائنا فحسب...
نحن "العظماء" لا خوف علينا أبدا من "سهام" الحب ..
لا نؤمن به أبدا ..!
فـ كيف "نقع" ..
كنت أتعاطى مع "الحب" كـ أي شيء آخر لا يعني لي شيئا ..
كنت أنتقد تلك "العضلات" النابضة التي تسمى مجازا "قلوب" حينما تحب ..!
كنت و كنت ..
أفعال "غربت" و "هربت" ..
البحث عنها لا يجدي نفعا ..
لن أجدها أبدا ..
إذن لما "أرهق" نفسي ..!
آه على قلبٍ كبل بأغلال "حديدية" من حب ..!
آه على قلبٍ سقط في "وحل" زائف تحت مسمى حب ..!
آه على "طفولة " ضاعت ببركات "الحب" ..!
,
قضيت شتائي السابع عشر بين و (بين) ..
أحترق تارة لأكون حطبا "يدفئ" من حولي ..
و خصوصا من أحب ..
و أخرى أكون "سما" قاتلاً لمن أكره ..!
و قضيت خريفي السابع عشر حول و "حول" ..
حول أوراقا تساقطت هي بالتأكيد ليست كأي أوراق
و أحيانا حول شجرات عرتها "الدنيا" ..
و ربيعي لم يكن مختلفا عن زميليه ..!
أمّا الصيف ..!
حدث الانتقال ..!
كأي أعرابي ترك مكانه بحثا عن "الماء" و "الكلأ" ..
لم أكن أبحث عن هذين الاثنين أبدا ..!
بل بحثت عنه و عنه ..!
تنقلت ..
هنا وهنا و هناك ..
كأم فقدت و حيدها تحت أنقاض منزلها المنهار ..
و كـ صغيرها الذي يسمع صرخاتها و لكن ..
"قدر الله وما شاء فعل " ..
حان الفراق .. و لن يعاق ..
آه يا أمي ..
لا تبكي , بكائك لم أعهده ..
آه يا أمي ..
أوقفي سيل الدموع الجارفة ..
فقد "تحرق" خديك ..
أماه , لا شيء سيقف أمام رحيلي ...!
و ربما كان خيرا لكِ ..
,
نعم فراقك قد يكون خيرا لي , و لك و لنا جميعا ..!
لا يا سيدي ,
لست "أنا" من تخضع لقوانين "البكاء" ..
أنا لا أبكي أبدا ..حتى لو حدث ما لم أريد ..
أعي و أدرك تماما أن "البكاء" لا يعيد شيئا ..
صدقتك يا سيدي حينما قلت أنه "راحة" و لكن ..!
إنه متعب ..
بقدر ما يريح ..
يتعب .. ينهك ..
آه منه , يتلذذ بدموعنا الحارة ..
يبكي و ...
,
لم أنتهي حتى الآن ..
لما "تضحك" يا "هذا" ..
سأخبرك ..
سأكمل لك "قصتي" :
في ذلك الصيف بعد أن رحلت عني
أو رحلت عنك ..
بقيت أتضجر من "زماني" الجائر ..
بقيت أبكي على "طيفك" العابر ..
بقيت وبقيت , أفعال مرت و انتهت
أمارس ذلك الجنون في لحظات "عزلتي"
أثناء إعتكافاتي الجنونية في دهاليز قلبك ..!
لم يلحظني أحد ..
وذلك ما كنت أريده ..
فجنوني لي و ليس لهم ..!
لم يدم طويلا هذا الأمر ..
و السر لم يعد "سر" ..
انفضح أمري بسبب "الشوق" ..
حروف اسمك "نقشت" على جبيني ..
و نبضات قلبي تهتف "بها" ...
اعتزلت ..
بقيت في عزلة تامة ..
و حينما أسئل عن السبب يأتي ردي من خلف ستار :
(الحب يولد في العزلة و الكراهية تولد بين الناس) ..
و أستطرد قائلة : سأعشق نفسي فقط في عزلتي ..
لن أعشق غيرها ..
سأضخم حبها في "قلبي" ..
و أفعل المستحيل لأجل نفسي ونفسي فقط ..!
و لأن شعرة "الجنون" قد تسقط ..
سقطت و أمامهم ..,
حيث دعيت لمناسبة و لزم علي "الحضور" ..
حاولت التخلف و لم أستطع ..
ذهبت مستعينة بالله ..
وقفت بجانب "الحكيم" و بعد مضي ثوان
سألني : من هو "......"
أجبت : و لما تسألني عنه ؟!
فرد : لأن نبضاتك بـ اسمه يا صغيرتي..
أجبت يخيل لك يا حكيمنا ..
أنت تعلم أنه يستحيل أن أنبض باسمِ غير اسمي ..
بدأ الشد و الجذب ,
جذب خيطي و "شددته" ..
جذبه فـ حاولت التلصص و الابتعاد
و لغبائي وحكمته "قُطع " الخيط ..!
علم الحكيم بالأمر الذي كان مُرا ..
و وعدني أن يكون سراً ..
خلال أقل من "ثانية"
انتشر ..!
و لأن المصائب أبدا لا تأتي فرادى ..
فضح أمري في "الغابة" كلها ..
وعرف "السبب" ..
و الشقي من اتعظ بنفسه
أصبحت "أقصوصة" تحكيها الجدات لحفيداتهن : تلك المجنونة
عبرت الطريق أثناء العواصف و "انسلخ" عقلها ..
تبدل حالها من "تلك" اللحظة ..
و لأن "النساء" بفطرتهن يجدن الطبخ و يتفنن فيه , أنضجن طبخي ..!
و أحكمن سلقي ..
و أحاكن ا الأساطير و الخرافات حولي ..
كأني بيت "العنكبوت" و خيوطي مربوطة و لكن بـ وهن ..
انتهى الصيف بدأت علامات شتائي "الثامن عشر " بالظهور ..
و قفت مع نفسي بحزم ..
لن أسمح لأحد بـ الحديث" عني مجددا
سأظهر مرارة "لحمي" و أوجعهم بحرارته ..
سأذيق من تحدث عني و لو بالخير مشروبا مطعم بـ "سم" قاتل ..
و قبل كل شيء ..
سأغير نفسي ..
بدأ سأترك تلك القرية بمن فيها ..
حتى "الغاليين" على "قلبي" الصغير ..
سأتركهم ,
ربما الفراق خيرُ لي و لهم ..
سأهاجر بعيدا ..
حيث لا أحد يعرفني سواي ..
رحلت بخطوات متثاقلة مع "قليلا" من أشيائك ..
لكي لا أنساك ..
أرأيت ..!
ابتعدت لئلا أتذكرك و أخذت "ذكراك" معي ..
..
لم يعد يهمني أبدا ..
لم تعد تهني صدقني ..
فأنت "شبح" مر وعبر ..
فأنت شبح دخل قلبي و لم يستقر ..
لا يوجد لأي شبحٍ مكاناً في قلب "ملائكية" ..
صدقني ..
,
ها أنا أودع "السبعة عشر " عاما ..
و أستقبل أعوامي الثامنة عشر بلهفة ..
لا أنكر أني أشعر بالغربة هنا ,
في قريتي الجديدة ..
ولكن مع الوقت سأتكيف أو أكيف نفسي ..
سيحدث ذلك يا عزيزي ..
فقراءات كفي الـ هدى والـ جنون
تبشر بوجود عامٍ جميل ..~
:
و مضة :
ودعت بي عامٍ مضى و أقبلت بي عامٍ جديد ..

تمتمات الجنون داخل فلسفة عقل [هدى] ..

فلسفة عقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2010, 11:25 AM   #2
قلم المجلس النشيط
 
الصورة الرمزية الشرقيه
 
افتراضي رد: قراءات كفي الـ هدى والـ جنون ...!




نص فلسفي ومبهم
ابدعتي او ابدعت فيه






ليش ماحطتيه بالنثر ؟


الشرقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:12 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi