بسم الله الرحمن الرحيم
ممارسات خاطية

كنت أود أن أصرف تفكيري وأُغمض عيني عن بعض المُمارسات التي يقوم بها ذلكالإعلام (إياه) وأن أترفع عن الخوض فيها خصوصاً في هذه الأجوآء (الترقبية) لمسيرةمنتخبنا..إلا أن تكرار المواقف والإصرار عليها يجعلني أتسآءل هل هذه المُمارستنا تتأتي مُصادفة ؟؟ أَم تأتي بلا إكتراث لمرحلة إستعداد الأخضر..؟؟ وغير آبهة لإنشغالالكل في دعمه ومؤازرته..!! هي ثُـلةٌإعلامية رفضت أن تتناسى إنتمآءاتها ومصالحهاالشخصية وأبت إلا أن تستمر في أساليبها (المُلتويه) التي سئمناها وأصبحت (وساماً) لها طوال تاريخها من أجل فوزٍ رخيص..!!أو مكسبٍ مغموس بالعار..أومصالح (قاتمة)..وتضليل ٍ (فاضح)..!! يرفعون دوماً شعارات المبادئ والأخلاق لكنهم فيالواقع لا يتورَّعون أبداً عن مُمارسة كل ما هو مُخالف لهذهالمبادئ..!!
كُلنا يتذكر قبل سنوات عندما إنتهى عقد اللاعب - إبراهيم ماطرمع نادي النصر ولم يتم الإتفاق بينهما فكان الــحــل هو وضعه على لآئحة الإنتقالوفقاً لنظام الاحتراف..كون إبراهيم كان في ذلك الحين لم يبلغ الثامنةوالعشرين..وعندها خرجت بعض الأقلام لتروي(قصصاً)وتُدغدغ مشاعر جماهير النصر بأنناديها كان ديكتاتورياً في تعامله مع اللاعب مع أن النظام ينطق بذلك.. بل تعدى ذلكبـ الإيحآء بأن نادي النصر (يُشوِّه) الكرة السعودية بهذه المُمارسات..!! وذنبه فقطهو تطبيق النظام بحذافيره..فضجَّت الساحة وأصبح لا حديث لذلك الطابور الإعلامي إلاماطر وعقده من واقع طرح إعلامي (أوحد) مُرتب الأهداف..!! وعندما إنتهى الأمر بتوقيعاللاعب لناديه ظهرت أقلام الغمز واللمز مرة أخرى لتوحي بأن هناك (ضغوطات) من قبلنادي النصر على اللاعب بالتوقيع..!! وتمضي السنون وينتقل خميس العويران لناديالإتحاد ومن بعده الدوخي في صفقتين (نظاميتين)..لتخرج ذات الأقلام بـ (نغمة) جديدةذات رنين مُتناقض مع كل القيم الموضوعية في الحكم على الأمور ومُهمشة ما نصَّ عليهنظام الاحتراف في الصفقتين..ويشتدّ عود تلك الأقلام لتُطالب بإسقاط المادة الحاديةعشرة في فقرتها (7/أ/ب) الخاصة بتحديد مبلغ إستحقاق النادي الأصلي من جرآء الإنتقالوالمُسماة بـ مسطرة الاحتراف لتهدأَ هذه النغمة ما يُقارب موسماً كاملاً ثم تُعاودرنينها (المُزعج) مع قضية التمياط وقرب إنتهآء عقده مع ناديه لينتهي السيناريو بـ( لانهاية) لحكاية إسقاط مسطرة إحتراف نظامية..
إن اختلاف المعايير في الحكمعلى الأمور لهو أحد أهم تــِيــه الكرة لدينا عن المحافل العالميه .. فالنقدالموضوعي البنآء أصبح مفقوداً وبشدة..وتاهت الحقيقة عن الجماهير في أكثر من قضيةبفعل أقلام ( بغيضه ) تكره النظام..ولذلك تشكَّلت عقول مُتعصبه وضاعت كرتنا.. ولاعزآء لها طالما أن ذلك الإسطول الإعلامي (الأوحد) هو الحكم والمُستحكم دوماً فيكثير من الأمور.





متعب صو يا ن الشمر ى
الرياض