يادمعتي روفي علي إن تعليت ..
...........وان قلت : طيحي ، عانديني عشاني ..
يادمعتي لولاك وش كان سويت ؟!
.............يمديني مت من القهر في مكانـي ..

شيء ما يمثل عقبة نحو اكمال حياتنا بشكل طبيعي "
فـ لاطالما شعرت بالضيق لأمر ما ..
مع ذلك لم أصل الى حد البكاء والجزع/
لكن هذه المره اشعر أن الألم بات قريب’
والسعادة المنتظرة تبدو كـ سراب ..
ربما البعض يعتبر حديثي هو تآلف مع التشاؤم ..
على النقيض تماما ×
انا في كل مرة ان اتنبأ للمستقبل
احاول بقدر المستطاع ان اجعل كل شيء صوب التفاؤل..!
لااحد يعشق الشؤم بطبيعة الحال / :(
لكن البعض يشعر بتخوف من القادم لذا..’
فهو لايملك القدرة على ان يعيش يومه ..
كما هو حالي تماما ..
لااعلم حقا !!
لكني لااستطيع تجاهل اغلب المواقف التي امر بها
عبر يومياتي ..بل وصلت لدرجة( الأرق) ..’
وهذا كثيرا مايصيبني لااستطيع البوح كما بعض من بني البشر.."
فقط اترجم مايخالجني بمداد من الم على صفحات بيضاء ..
سلاحي الوحيد ورفيق ضيقي هو قلمي ~
لذا دوما مايراني الجميع بلوحة سعيدة ..
وفي ذات الوقت سيقرؤن حزني "
فقط ..سأقول .. يآرب ../

لي أسرار حالي كحال البقية ..،
لكن هنالك ثمة سر لايعلمه سواي .. ,
وآخر أعلمه أنا وقلبي .. وسر أشركت فيه
شخص ثالث .. وهناك مااصبح حديث المجالس ..
لكن بصيغة أو بأخرى يظل سر
كونه إنتقل بطريقة سرية .. أصبح سر معلن فقط يعلمه
من وصل الى أذنيه ..:

الهذه الدرجة اصبح الكتمان ذو ثمن ؟!
غدوت أكثر حرصا كي لايسترق قلبي السمع ..
فأنا بحاجة للإحتفاظ بأكبر قدر من أسراري أنا وحدي ..!

الطفولة الحق هي تلك التي نشعر بها حينما ننضج
تلك التي يرانا من حولنا بها نحمل كم لابأس به من البراءة
حينها فقط ستشعر بأن البشر تراك بحسن نية ..’
لبضع ثواني أشعرتني إحداهن بذلك .. لكـن !
مالبثت أن اوْجَسَتْ خيفة من ردة فعلي وهنآ استوجب
الحآل الإبتسآمة
كي أعيق خوفهآ .. وتكتمل معالم الطفولة التي نعتتني بهآ ..!

وماعدت قآدرة على المجازفة أكثر .’
تأبى إلا أن تعيدني الأيام حيث ركآم الماضي ..
لأتوشح الحزن .. ! وأغدوآ كمآ أسيرة إحتضار يرفض الموت ..’
ويعلي شأن العذآب .. توهمآت تآرة وتآرة أخرى " أحلآم" لكن مقيدة أيضآ ..!

شعور وأيمآ شعور هذآ الذي يربك القلم يخلق من الحرف أدآة لصيآغة السحر
وإحكآم عقده ..’ ذآك المدعو ( حــب) يتلذذ بعصر مشآعرنا وزلزلة كيآننا ..
لم نتذمر قط بقدر تذمرنا من عذآبه .. ولم نجزع الا من مرارة ايامه ..
نشعر بمتعه أثنآءه يخآلطها الكثير من الغضب .. ويتلوها شديد الألم ..
لم أرد سوى حبآ كهذآ .. وحدث .. جميل لم يخلع بعد .. وليس على وشك
الإنتهآء .. أوهمت نفسي كثيرآ بخلاصه .. غير إنه لازال للحب بقية
فتلك كآنت مجرد بدآية ..’!

يثقل عليْ شوي .. و أروح وأثقل ..
ونظلم [ محبّتنآ ] ,, ونظلم هوانا..

هل المدعو كبرياء هو فعلا مشنقة الحب ؟!
احقآ هي توقعاتهم .. ام هي تجاربهم تحكي ؟!

إن سألوكْ يومآً عنيّ و. . سيفعلونْ !
فَ قُل لهُم : غادرتنيّ
فَ قدْ كُنت ضعيفاً
أضعفّ مِن الإحتفاظ بَ إمراءه
احبتنيّ بَ جنونْ
و أحتملتْ بَ جنونْ
و سامحتَ بَ جنون

قُل لهمَ : غادرتنيّ !
فَ قدْ كُنت رجلاً شرقياً
و الرجُل الشرقيَ يزهُد بَ إمراءه تجاهرّ بَ حملهآ و نبضهآ و حرفهآ ودمعهآ !

قُلّ لهُم : غادرتنيّ !
تلكْ التيّ حينّ أكون معَ سواها تموتَ ألفّ مرهَ
ولا يعلمَ بَ أمرّ موتها سواهَا :"(

قلّ لهُم غادرتنيّ
تلكْ التيّ إذا نامّ الكونْ
استيقظت !
فَ صلتْ , فَ سجدت , فَ رددت
اللهمَ إحفظهُ ليّ

قلّ لهم غادرتنيّ !
تلكْ التيّ صلتْ صلاةَ الحاجه ألفّ مرهّ وفيّ كُل مرهَ أكون انا ( الحاجهَ ) !

قلّ لهُم غادرتنيّ
تلكْ التيّ إن بَكتْ السماءّ
رفعتّ يديهآ إلى السماءّ و ذكرتْ أسميّ
بَ دعاءُ لا اعرفهّ
وإن سألتها قالتّ الدعاء فَ المطرّ مُجابّ !

قُل لهُم غادرتنيّ
تلكْ التيّ إن كانتّ على سفرّ
رفعتّ يديهآ إلى السماءّ وذكرتْ أسميّ بَ دعاء لا اعرفه !
و إن سألتها قالتّ : الدعاء على سفرّ مُجابّ

قُل لهُم غادرتنيّ
تلكْ التيّ إن فرحَ الصائمون بَ إفطارهمّ رفعتّ يديها إلى السماءّ وذكرتْ
اسميّ بَ دعاءّ لا اعرفهّ
و إن سألتها قالتّ للصائمَ عِند إفطارهّ " دعوةُ لاتُرد "

قُل لهُم غادرتنيّ

المراءهَ الوحيدهّ التيّ أدمنتنيّ !

وراء كل قلب امرأة معطوب رجلاً من الرياض !
أثير عبدالله . ص : 194



‏

ربمآ من عيوبنا الواسعة حينما نتحاور مع بعض الأشخاص
ونكون نحن على الصوآب.. ,
نجدهم يختلقون الأعذار ويكابرون في خطئهم ولايعترفون به ..
والادهى ان يجعلونك أنت المخطئ ..,
وفي أنفسهم متيقنين تماما أنهم هم على الخطأ ..
ولكن عيب ارتكز في ضمائرهم المسمومة
التي جهلت الاتجاه السليم للسير في قافلة الزمان حيث الأمآن ..
وقد نجد في هكذآ زمن كما يُقال..
آخر ما نتوقع ..!!أن يصدر موقف .. غبي ..
|من إنسان واعي بعدها ..لا نتعجب فيما سيُصدِره "الأغبياء..

لم أرى في حياتي سحرآ كذاك المدعو (حب ) ..’
لئيم .. ذو قوى مميته .. من الصعب جدآ احلال عقده ..’
هنآك من وصموآ انفسم له ,, ( أُسَآرى ) وهنآلك من مآتوآ
في سبيل احياءه ..وهنآلك من نهضوآ بأنفسهم وخرجوا من دهاليزه ..’
ومجموعه اخرى .. هم اولئك ( مفقودي الحب ) ..!
اترآنآ نستدل طريقهم علّهم في حآجه مآسه لمن ينتشلهم ..!