* هو هزك الطاري مثل ما هزني طاريك ؟!




حتى انني ضحكت كثيراً
لـ تتساقط دموعي ..
اشتياقاً لك ف تسألني
..أ هذهِ هستيرا الطفوله ؟!
لـ اجيبها بهز الرأس اعني " نعم " ..
وما هي إلا حرقة شوق ..
وما كان ضحكي هنا
إلا لــ يمحي اشتياقي
لك من عيوني امامها
هكذا كان حديثنا عنك ..
حتى انها تقول :انهُ لا طفوله لـ اخي بدونكِ ..
كأنه توريد ان ابكي !
اطئطئ راسي .. لـ ابستم
وأجيب نعم ،
ولا طفوله لي بدونهِ
كان لي كل شئ



واذكر .. يوم كُسرت قدمي
لا تزال هديته لــدي ..
والجبّره اللتي لوّنها لي
كُنا عندها على محك الفراق
وكآنه يعلم .. ان السنه القادمه
لن اراه .. لـِ كتب ، لا تنسيني
ب خط طفولي .. يملى ذلك الرجُل
كيف هو .. أيذكرني ؟!
ابتسمت لـ تُريحني ..
ولم تُجِبني . اتنهى حديثنـآ
ولا اعلم اتشتاق كما يمر عليّ
ذلك الشوق ؟!
كما يهز اعماق صدري ..
تعلم ان الطفوله ليست وحده تكفي
لـ ابني عشقاً ازلياً ..
وأنما هي تلك النظره ..
من جعلتي اعشقك عشقاً ازليلاً
لا ينتهي .

-في اخر مره التقينا ، لـ يضحك الجميع
من خجلي !
وانت تزال تناظرني ..
ولا استطيع ارفع بصري خشيت
اقراء ما تكتب لي عينك
او ان عيني تبادل عينك .. الحديث !
فجآه اسمع اهلي .. والناس حولي
وتهز كتفك امك تنادي .. : وينك ياوليدي ؟!
واذكر صوتك الدافي .. بخوشة الرجل الشرقي
وطفلاً قد تربى معي
تلفت بسرعه لها وتعود عينك لي ..
أن لم يُكتب من عمري معك
سوى تلك النظره ..
س اكتفي بها
لــ اعيش باقي عمري ..
واكتفي بـ ان تذكرني ..
فقط اذكرني