||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
|
رد: ||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
السلام عليكم ورحمة الله اللهم اجمعنا على الهدى والخير ، وجنبنا عثرات اللسان . أهلا وسهلاً بالأحبة الكرام ، والنجباء والنجيبات من أقلام هذا المكان الفاخر والزاخر بأهله ، والتي تشرِّف من ينتسب لها ولو من بعيد . أما والله إني لفي حضوري كعارض بضاعته الكاسدة وتجارة اقترفها لم يكن يكن يعلم أنه أضعف الباعة ، في حين ظن أن السوق سوقه ، والزرّاع متشوقين لثمرة حملها بعد أن احمرّت واصفرّت ، فتفاجئ بأن الدلاّل زاهد فيها ، فضلاً عن التجار . لابد من صنعاء وإن طال السفر هاأنذا أقف في منطقة الضوء حاملاً وجهي المسافر لأوقفه في محطاتكم لتنحتوه كيفما شئتم في مخيلاتكم . ربما أكون أكثر قرباً هنا لكن الأكيد أن الحرف هو الذي لايمكن أن يكذب سواء جاء شعراً أو نثرا ، أو غيرهما . السادة الكرام هنا أشكر لطفكم وتقديمكم الذي جعلني مشرئب الحرف ناتئ القامة على أرض هذا المنتدى . بكل الود أخوكم بين المطرقة وأختها ، فأحسنوا الظن ، وأقيلوا العثرات . |
||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
.
وَ عَلِيِكُمْ الْسَلاَمْ وَرحَمَةُ اللهِ وبركاته ، وَ أَهّلاً بِكَ مِدَاداً ، اَيّهَاَ الْزَاَخِرْ ، فَ بَسَاَتِيِنُ فِتّنَتِكْ ، رَقْ لَهَاَ الْحَرفْ بَغّتَهْ ، فَيْ كَنَفْ الْمَاَضيِ الْذيِ عَلّقتَ عَليِهْ ، وَأَوُرِدَ بَعّضَاً مِنّهْ ، يَكّمُنُ تَسَألْ ...! - أَمِنْ إِضَاَفَهْ تُحِبْ اَنّ تُلّحِقَهَا بِ سِيِرَتُكْ الْذَاَتِيِهْ ؟ / تُعَرّفنَا بِ حَضّرَتِكْ أَكّثَرْ - رُبَمَاَ تَرّجَمَهْ لِ شّخّصِكْ ؟ http://i.imagehost.org/0011/2221.png . |
رد: ||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
لا أدري . وحين نعرف أنفسنا تموت كل الأسئلة ، ونرتاح... أنا حقيقة لا أريد أن أعرفني ، أريد أن أصادفني في أماكن عامة وبين الوجوه المتراصة في جمهور أمسية ، وألمحني في بكاء طفل وغناء جدول .. وأحياناً لا أرغب في كل ذلك ، وأحب أن أفتقدني لأبحث وأبحث .. أليس جميلاً أن تقبض عليك لوهلة وتقول لك ( أين كنتُ طيلة هذه المدة ؟! ) أنا لا أدري حتى الآن من أنا .. لكني على كل حال : روح ترتكب الموت في الحياة وتكتب وتكتب لتعيش حينما تموت . أما عن ما حولي فأقول إن والدي كان شاعراً شعبياً وحافظة لشعر فترة تزيد عن الثلاثمائة سنة ، بل كان مرجعاً في ذلك ، وكان يطلب مني ومن أخي أن نقرأ عليه ليستذكر ويحفظ ، ولا أذكر أنه سئل يوماً عن بيت يخص تلك الحقبة فلم يعرفه أو لم يجب عليه . رحمه الله . وإخوتي شعراء كلهم بنسبة 3/1 لصالح الشعر الشعبي . هذان بيتان لأخي متعب السبهان : بالله قلي لامتلى صوتي كسور وشلون أغني للسهر والمنافي عمر الليالي ما تقول أنت معذور لو تمشي بدرب الغلا وأنت حافي |
رد: ||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
.
تَرّجَمَهْ تُلّجِمْ الْنَاَطِقْ مِنْ الْكَلِمْ ...! تَرّمِيِ فِيِ بُحُور التَسَاَؤُلْ أَلْفْ أَلْفْ إِجَاَبَهْ كُلهَاَ / صَحِيِحَهْ ...! وَ تَقّذِفُ الْتَفَكُرَ وَمِيِضَاً مُلّهِمَ ، رَحِمْ اللهُ عَقّلاً وَرُوحَاً أَنّجَبَتْ لِ الدُنِيِاَ مِثّلْ ذَاَكْ ...! رِحِمْ اللهُ أَبَاكْ وَ مَوتَى الْمُسّلِمِينْ أَجَمَعِيِنْ . وَحَفِظَ الْمَوُلَىَ أَخَاكْ ...! - الْشَاَعِرْ ( سَلّطَاَنْ الْسَبَهَانْ ) هَلْ مِنَ المُمّكِنْ اَنْ نَسّتَطرِقَ بِدَاَيَةً ، مَعَ بِدَاَيَاَتِكْ الْشَعّرِيِهْ ، وَ تُحَدِثّنَاَ عَنْ أَوَائِلِكْ ؟ وَعَنْ أَولْ قَصِيِدهْ اَنّجَبَتّهَاَ مِحّبَرَتُكْ ؟ http://i.imagehost.org/0011/2221.png . |
رد: ||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
الْشَاَعِرْ) سَلّطَاَنْالْسَبَهَانْ ( هَلْ مِنَ المُمّكِنْ اَنْنَسّتَطرِقَ بِدَاَيَةً،
مَعَبِدَاَيَاَتِكْ الْشَعّرِيِهْ،وَ تُحَدِثّنَاَ عَنْ أَوَائِلِكْ؟ وَعَنْأَولْقَصِيِدهْ اَنّجَبَتّهَاَ مِحّبَرَتُكْ؟ في اعتقادي أن الحديث عن البداية حديث غير منطقي على الأقل للشاعر الذي يحب أن يتميز ولا يؤمن بالحدود لسقف الإبداع لذا وبكل إصرار أعتقد جازماً أن بدايتي هي آخر قصيدة كتبتها بعدها أنا ولدت من جديد وصارت هي خطوتي الأولى التي يجب أن أنطلق بعدها للأفق الأجمل حين أعتقد أن لي بداية فهذا يعني أني حكمت على نفسي بالنهاية إن آخر قصيدة لكل شاعر هي قصيدة لم تأت ولن تأت وفي طريق بحثه عنها يحاول أن يكتب ويكتب ويكتب لعله في طريق كتابته أن يكتب شيء يستحق الوقوف عليه ككل مفتون بالقلم هناك خربشات أولى لكنها لا ترقى لتكون بمستوى قصيدة يسجلها الإنسان كتاريخ بداية مشرّف : ) لذا سأتركها لي لي وحدي |
||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
.
حِيِنَمَاَ إِسّتَطَرَقَتُ بِ سُؤَالِيِ لِ الْبِدَاَيَهْ ، لَمْ أَكُنْ أَنّويِ الْحَدِيِثُ عَنْ النِهِاَيِهْ ...! فَ بِ الرُغّمِ مِنْ مُوَافَقَتِيِ أَنْ كُلْ قَصِيِدهْ اَخِيِرهْ لِ الْشَاَعِرْ هِيِ بِدِاَيِهْ كَمَاَ أَخّبَرتْ حَضّرَتُكْ ...! إِلاَ أَنِيِ يَ أَسّتَاَذِنَاَ الْكَرِيِمْ ... كُنّتُ قَدْ تَسَاّءَلّتُ عَنْ بِذّرَةْ الْشِعّرْ لَدَىَ شَخّصِكُمْ ، فَمَاَ مِنْ نَبّتَةٍ يَأَذَنُ لَهَاَ الْخَالِقُ إِلاَ وَ كَاَنْ لَهَاَ أُمّهَاَ الْبِذَرَهْ ، تِلّكَ الْخَرّبَشَاَتِ الْمُهّمَلهْ هِيِ خُطُوَاَتُنَاَ الْاَولَىَ عَلىَ سَلاَلِمْ الاَبجَدِيِهْ ، نَعّتَزْ بِهِاَ جِدَاً لِ أَنّهَاَ تُبّقِيِ الابّتِسَاَمَةْ عَلىَ مَلاَمِحْ الْذِكّرَىَ كَأُمٍ أَنّجَبَتّهَاَ ، أَمَاَ بِ النِسّبَةِ لِ تَحَفّظُكُمْ - فَ وَاَجِبٌ عَلِيِنَاَ يَ أُسّتَاذْنَا إِحّتِرَامُهْ ، - يَبّدُوُ جَلِيِاً إِتِجَاَهُكْ لِ الشِعّرْ الْفَصِيِحْ ، وَ هَذاَ يَدّفَعُنَاَ اَيّضَاً لِ الْتَسَاَؤُلْ ، هَلْ مِنْ تَوَجّهْ مُعِيِنْ يِسّلُكُهْ شَاَعِرُنَاَ ؟! اَوُ حِكّمَهْ مُسّتَتِرَهْ تَدّفَعُهْ لِ الْمَيِلْ لِذّاّكْ الْجَاَنِبْ تُحِب اَنْ تَكّشَفُهَاَ لَنَا ؟! http://i.imagehost.org/0011/2221.png . |
رد: ||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
أعرف جيداً وأقدّر أن جوابي كان يحوم حول الحمى يوشك أن يقع فيه
لكنني أحببت ذلك عل بعض ما نقول يكون مفتاحاً للفكرة ومدخلاً لعوالم أخرى قريبة من الموضوع وليس بالضرورة أن نصيب عين الحقيقة في الأدب خصوصاً وهو القضية الرحبة الواسعة : ) يبدو جلياً اتجاهك للشعر الفصيح ، هل من توجه معين يسلكه شاعرنا ؟ أنا أكتب الفصيح وغيره لكني لاأنشر إلا الفصيح رؤيتي أن الفصيح هو لغة الثقافة ولغة العالم وهي اللغة التي يفهمها كل العرب ويتفاعلون معها ، وهي رابطة قوية بيننا كما ان الجمال في الفصحى مشهود له ومستشهد به في القرآن وهي لغة قادرة على التولد والانزياح والتعبير كأجمل مايكون عن كل المعاني الرائعة ومما يحدوني للكتابة على هذه الطريقة قلة السالكين وغربتها واحترامي أيضاً لها ولسعتها وكبرها وعظم معانيها وهناك سبب آخر مهم وهو أن كثيراً ممن كتبوا بالفصحى أساؤوا للشعر من حيث أرادوا الاحسان فأحس المستمع بقراءته لهم ان الفصحى هي التقعر بالكلام واختيار اصعب الكلمات وابعدها عن الفهم فكان لزاماً أن يجاهد الإنسان بهذه اللغة ممتطياً خيل الاعجاز وحاملاًسيف العذوبة والرقة والانسيابة التي تكفله له هذه اللغة . سؤال جميل أحترم جداً علو فهمك وجمال تدقيقك : ) |
||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
.
عُمُومَاً لَكَ حُرِيِةْ الاِجَابَهْ ...! وَ لِ الْقَلَمِ الْمُسّتَضَافِ اَنْ يُلّقِيِ بِمَاَ شَاّءَ هُنَاَ ، P9 رَحِبٌ هّذّاَ الْحِيِزْ بِكُمْ و إِنّ ضَاقْ ، فَ طَيِبُ الاَحَاَدِيِثِ مُفّتَاحُ كُلِ بَابْ وَ مِطّرَقَةٌ تُوَاَسِيِ الاَرّضَ رحَباَ ...! وِجّهَةْ نَظَرْ تَعّلوُ بِ نَظّرَتِيِ اِلىَ فِكّرِكْ مَعَ عُلوُهِاَ ( مَاَ شَاءْ الله ) P9 لَكِنْ - مَعْ اَنْ اللغهْ العَربِيِهْ جَمِيِلهْ لاَ تَحّتَاجْ لِ شَهَاَدَتِيِ ، يَظَلُ فِيِ كُلٍ مِنَاَ حَنِينٌ لِ العَاَمِيِهْ حَيّثُ أَنّهَاَ أَقّرب مِنْ ذّاكْ المَنّفَذْ ، تُدَغّدِغُ الْوَجّدْ بِ أَنّهَاَ حَدِيِثُ يَوُمِيِ وَ مَنّطِقِيِ ، وَ بَسَاَطَةُ لَفّظِيِ وَ تُرَاَثِيِتِيِ ، وَ الْحَقُ أَنّنَا نُحِبُهُمَاَ كُرّهَاً وَ طَوُعَا، P9 - مِنْ بِيِنْ بُسّتَاَنْ قَصَاَئِدُكْ ، هَلْ تُوُجَدْ قَصِيِدَهْ أَقّرَبْ مِنْ غَيّرِهَاَ لِنَفّسِكْ ؟ وَ لِمَ ؟ http://i.imagehost.org/0011/2221.png . |
رد: ||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
أشكر لطفك أولاً
ثم سأطرح في نهاية اللقاء إن شاء الله تلك القصيدة البريئة الصغيرة في بدايتها :) أما عن الشعر الشعبي فأنا لا أنكر ما تقولين أبداً بل أحب هذا النوع من الكتابة وأطرب له وأحفظ الكثير منه وكتبت شعبي كثير ولم أنشره ولي كتابات حوله وحول نقده وجمالياته بالفعل هو لغتنا البسيطة ويومياتنا البديعة لكن يبقى محدوداً وله حيزه الضيق النطاق فأهل المغرب وأهل الجزائر لا يفهمون ما نقول ولا نفهم ما يقولون أبداً :) وهذي يقلل الاستفادة منه حين يطرح قضايا أممية أو مجتمعية أو إنسانية أما عن سؤال : هل توجد قصيدة أقرب لنفسك من غيرها ولم ؟ فلا شك أن لكل شاعر ما يفضله لكن الكلام عن سبب التفضيل عن نفسي أفضّل بناء على ظروف القصيدة فما كتبته في قمة التفاعل وجاء دفقة واحدة هو ما أفضله بل أجعله جزءاً مني لايفارقني كسمعي وبصري وشعوري فقصيدة فوضى الهندسة ، وقصيدة ودعتك الله ، مثلاً ، هي من أقرب قصائدي إلي لأننا لم أكتبها بل نزفتها وزفرتها من أعماقي بطريقة تشبه الموت |
رد: ||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
.
شَاَكِرهـ لَكْ ذَاَلِكْ - وَ أُحِبُ أَنْ اُورِدْ بِ أَنْ الْشُكَرَ لِ أَحّرُفِكْ ، حِينَمَاَ إِحّتَرَمَتْ عَقَلْ الْمُتَلَقِيِ ، فَ شُكّرَاً لَكْ أَيِضَاً ، (F) كُلُ الْحَقْ يَصّطَفُ بِ جَاَنِبِكْ هُنَاَ ، لِكِنْ أُحِبُ اَنْ اَوضِحْ اَنِيِ لِمْ اَقّصِدْ لِمّسْ تِلّكَ النُقَاَطْ الْوَاسِعَهْ مَعْ اَهَمِيِتِهاَ ، بَلْ كَانْ عَلىَ نِطَاقْ تَكّوِيِنْ الْجُمّهُوريِهْ الْمَحلَيِهْ ، وَ أَوَدْ اَنْ أُضِيِفْ أَنْ جَمَالْ الاَشِيِاءْ دَوُمَاً يِدّفَعُكْ لِ تَعَلُمِهَاَ بِ أَيِ لُغَةٍ كَانَتْ ، pb189 - شَاَعُِرنَاَ ، يَوُشّوِشْ لِنَاَ بِ حَمَاَسَهْ تَمِيُِزُكْ أَنْ نَبّحَثَ عَنْ سِرَ مَاَ يَمّنَحُكَ مُرُوَنَتُكْ الْتَعّبِيِرِيِهْ ، ( مَاَ شَاَءْ اللهْ ) فَهَلْ مِنْ أَسّرَارْ تُحِبْ اَنْ تُوُدِعُهَاَ لَنَا ؟! http://i.imagehost.org/0011/2221.png . |
رد: ||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
- شَاَعُِرنَاَ ، يَوُشّوِشْ لِنَاَ بِ حَمَاَسَهْ تَمِيُِزُكْ أَنْ نَبّحَثَ عَنْ سِرَ مَاَ يَمّنَحُكَ مُرُوَنَتُكْ الْتَعّبِيِرِيِهْ ، ( مَاَ شَاَءْ اللهْ ) فَهَلْ مِنْ أَسّرَارْ تُحِبْ اَنْ تُوُدِعُهَاَ لَنَا ؟ حينما تستخدم عينيك اللتين امتن الله بهما عليك كأول مِنّة ، [ ألم نجعل له عينين ...] ورتب الهداية على الحاصل بها .. حينما تستخدمها كعدسة كاميراً رقمية لكل ما حولك من الأشياء البسيطة أو المعقدة ، وتهتم برفع مستوى ذاكرتك الملتقِطة ليكون حجم البيانات المستعمل أكثر من المساحة الفارغة ، سيكون لديك استعداد لحمل إرشيف متنقل من الصور تستدل بها على فكرتِك ..فتتميز فكرَتُك. حينما نفكر هكذا سنجد أننا قررنا أن نكون موجودين .. منذ عرفت هذه المعلومة وأنا أحاول أن أكون هكذا ، بل وأحرص جداً على تفعيل هذه الخاصية كلما خرجت للدنيا ، فالدنيا مليئة بالصور التي تحتاج للتوظيف فقط . ولا أزعم أنها ملكة بقدر ما أنها من الأماني لدي . هناك أمر آخر وهو أنه متى ما فقد الشعر روحه وموسيقاه متى ما كتب الشاعر لأن الناس يكتبون ، وقال لأن الناس يقولون متى ما اعتقد أن رصف الكلام كافٍ لصناعة شاعر مع أنه كان يجدر أن يعتقد أن هذه وظيفة البنائين ممن يرصفون الحجارة على جنبات الرصيف ليقال : هذا رصف جيد وهذا رصف منحرف !! لا أن يقال : إن هذا الرصف فيه روح وفيه موسيقى !! |
||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
.
كَلاَمْ جَمِيِلْ ... جِــــداً ...! وَ أَرَىَ اَيّضَاً أَنْ الحُصُولْ عَلَىَ لَفّظْ مُوَظَفْ فِيِ مَكَاَنِهْ الْصَحِيِحْ ، لاَ يَقِلُ أَهَمّيِهْ عَنْ تَوظِيِفْ الْعِيِنِينْ ، P9 - قَصَاَئِدُكَ الْعَاَطِفِيهْ ، وَ حِينَمَاَ نَخّصُهَاَ بِ الْذِكّرْ فَهَذَاَ لِاَنَهَا قَصَاَئِدْ إِخّتَاَرَتْ كُفُوفُ النَهَاَرِ دُرُوُبَاً لَهَاَ ، فِ بِالْرغّمِ مِنْ بَعّضِ مُرُوُرَةِ الْحُزّنِ فِيِهَاَ إِلاَ أَنّهَاَ تَسّرِيِ لِ الْخَاَفِقْ جَرّيَاً وَ تَسّتَنِهِضُ مَاَ بِهِ عُنّوَهْ ، فَهَلْ لِ شَاَعِرُنَاَ أَنْ يَقّصَ عَلِيِنَاَ تَصَوُرَاَتِهِ عَنْ الْحُبْ وَ كَيّفَ يَرَاَهْ وَ عَنْ تِلّكْ الْمَشَاَعِرْ الْمُرَاَفِقَهْ ؟! http://i.imagehost.org/0011/2221.png . |
رد: ||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
قَصَاَئِدُكَ الْعَاَطِفِيهْ ،
وَ حِينَمَاَ نَخّصُهَاَ بِ الْذِكّرْ فَهَذَاَ لِاَنَهَا قَصَاَئِدْ إِخّتَاَرَتْ كُفُوفُ النَهَاَرِ دُرُوُبَاً لَهَاَ ، فِ بِالْرغّمِ مِنْ بَعّضِ مُرُوُرَةِ الْحُزّنِ فِيِهَاَ إِلاَ أَنّهَاَ تَسّرِيِ لِ الْخَاَفِقْ جَرّيَاً وَ تَسّتَنِهِضُ مَاَ بِهِ عُنّوَهْ ، فَهَلْ لِ شَاَعِرُنَاَ أَنْ يَقّصَ عَلِيِنَاَ تَصَوُرَاَتِهِ عَنْ الْحُبْ وَ كَيّفَ يَرَاَهْ وَ عَنْ تِلّكْ الْمَشَاَعِرْ الْمُرَاَفِقَهْ ؟! حين نفهم أن الحب أعم وأعمق وأجل وأجمل من أن يكون التقاءً والوصل أبلغ من أن يكون هوى يُحقق سيعلم "القارئ " أنه أشد المفلسين حين يؤمل في محبوب ، ثم يموت الحلم .. أي محبوب .. وأن الوجد – وتذوق الروح للأشياء - أفضلَ من يسكب القهوة في فنجان ظامئ للاختلاف والجمال . حينها فقط سنعلم أن هذه قضايا تستحق أن تكون حاضرة ومهمة ونبيلة . بل لا أهم منها . فقط علينا أن نفهم الأشياء بعمومها وعمقها لا بما أطل من رؤوسها علينا . لولا الحب لما التف الغصن على الغصن .. ولما سجع الحمام للحمام !! الحب ياكريمة أمر لم يجهله أحد ولم يعلمه أحد !! والحب ياكريمة سكينة العيون .. وبوح الضمائر .. والحب ياكريمة يختفي خلف الدمعة والبسمة .. ويتوارى في المحاجر .. لكنه يبدو للكون واضحا ..!! هو أرق من الرقة .. وأضعف من الضعف .. لكنه أقوى من الحسبان !! |
||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||
.
بِ قَدّرِ مَاَ كَانْ كُلُ حِرّفِ هُنَاَ صَاَدِقَاً شَفاَفَاً يَعّكِسُ أَمَاَنِيِ بِيِضَاءْ ، بِقَدّرِ مَاَ أَقِفُ لِ حَرّفِكْ دَهّشَهْ ...!!! وَ بِ قَدّرِ مَاَ أُحَيِيِكَ عَلَىَ أَنّكَ فَتحتْ نَاَفِذَة فِيِ جِدَاَرِ الْحُبْ تُطِلُ عَلىَ جَنّتِهْ ، P9 أَمَاَ الْوَصّلُ فِيِ الْحُبْ - فَهُوَ اَقّدَسُ وَاَجِبَاتُهْ ...! P9 - هَلْ هُنَاَلِكْ دَلاَلاَتْ مُعَيّنَهْ تتَوَاَرَىَ خَلّفَ بَعّضْ الْقَصَاَئِدْ يَرّمِيِ لَهَاَ شَاَعِرُنَاَ بِ طَرِيِقَتِهْ ، اَمْ أَنْ قَصَاَئِدُهْ ذَاَتْ مَدّلوُلاَتْ وَاَضِحَهْ يُقّصَدْ بِهِاَ مَاَ يُرَىَ مِنّهَاَ أَوُ مَاَ يَمّتَدْ إِلِيِهْ إِحّسَاَسُ الْقَاَريءْ ؟! http://i.imagehost.org/0011/2221.png . |
الساعة الآن 11:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0