عجيب !
عجيب أمر هذا النادي والقائمين عليه يؤولون الأمور حسب مزاجهم ، تنتصر عليهم
يخرجون الوسط الرياضي برمته من ( الخسارة الفعلية ) في المستطيل العشبي إلى
قصص لن تجدها حتى في كتاب ألف ليلة وليلة !
يوهمون الجميع بإنهم ( مظاليم ) ، تجدهم منتشرين في كل أرض إعلامية ، بينما
لاتجد لهم مبرح في الأرض الحقيقية لكرة القدم .!
فضاوة !
تعجز عن متابعتهم إعلامياً ، ويعجز المشجع لديهم الإلمام بكل تصاريح المسؤولين ،
بينما يتيقن بإنهم في وقت ( الدعم المالي ) تجدهم كالنعام مع فارق الإستفادة التي
تصب في مصلحة النعام بكل تأكيد ،
للأمانة بماذا يفكرون ؟
هل نحن ( مجانين ) ، حتى يصل بهم الأمر لنشر ثقافة إستخفاف العقول ، التي
توغلت في ( كبارهم قبل صغارهم ) .!
يقيسون الرياضة بمقاييس ظالمة ، و يبدعون في إسقاطاتهم المختلفة ( العقيمة )
التي تنم عن فكر أقل مايقال عنه بإنه ( دون الطفولي ) .!
إن قرأت المشهد العام لتصاريحهم ( التي هي أساساً للتبرير ) ، تعجب من أمرهم
وتظن للوهلة الأولى أنك أمام ( إستخبارات دولة ) لا رياضة محلية !
يجمعون المعلومات ( التي هي من كذبهم ) ومن ثم يدونوها في ( عقولهم ) قبل
( ملفاتهم الصفراء ) لينثروها في ( الإعلام بكافة مستوياته ) ،
أقسم بالله العظيم ، ولست مجبراً لليمين ، بقدر ماهو تأكيد بإني لا يهمني
تصريحاتهم بقدر مايهمني ( إستفحال كذبهم الممقوت ) ،
شتموا الهلال من زمن بعيد ، و كالوا به التهم ، وضربوا ( القيم الشريفة )
بسوط ( قلة الأدب ) ومع هذا كنا نردد دائماً : الميدان حكمنا !
قالوا الحكام وياليتهم ماقالوا : فلست هنا لإبراز أخطأ الحكام أو ( تحيزهم ) الفاضح
بل هنا لأقول : رفقاً بنا فلنا عقول !
مسخرة !
طالبوا بالتركيز على خشونة رادوي كما يزعمون .. فراقبته شباكهم وهم مستصغرون !
إلى متى ؟
وعقولكم صغيرة !
و ألسنتكم حقيرة !
إلى متى ؟
والهلال لا يريد تفوقكم ؟!
ولا يريد لكم المنافسة ؟!
قد لا تعلمون بإن الهلال بدونكم لايعرف :
معنى للمسخرة !
فالكرة السعودية مُدينة لكم كثيراً بإنكم :
مسخرة الكرة السعودية !
لإنكم عشاق للمشاكل بل ( أصل لها ) لن أرد بقدر توضيح لأموركم التي لاتخفى على
كل مشجع رياضي ماعدا ( جمهوركم المغلوب على أمره ) ،
فعلاً ( مغلوب على أمره ) ، و أيضاً :
مقلوب على رأسه !
أجل تتمسخرون بـ ( خمسة ) وتفرحون جداً بإنكم عائدون ؟!
سؤال يتبادر للذهن : منذ متى وأنتم موجودون حتى تعودون ؟!
صدق القائل : أهل العقول في راحة !
نادي يفوز بـ ( الخمسة ) : وتجد منسوبيه وجماهيره غير سعيدين !
و ( سكراب ) يخسر بـ ( الخمسة ) : و فيه فرحاً عارماً !
لعلي أطوي ملف ( المسخرة الصفراء ) ، لإتجه نحو ( السيادة الزرقاء ) ، التي
فيه أجد لذة الحديث وأقول :
ثقافة الـ ( فايف ) .. تمسخرهم على ( اللايف ) ..!!
هي ثقافة إكتسبناها منذ أن تأسس الهلال ، نسعى بها للوصول للقمة ، فالهلال
ياسادة هو منبع الريادة وهو لنا دولة في الكرة ،،
فالدولة هي : أرض وشعب ونظام !
والهلال به ( أرض العراقة ) في العريجاء ، حيث مقر النادي الكبير ، الذي تجتمع
حوله كل القلوب في مختلف الدول والقارات ، وشعب الهلال هم نبضاته و أكسجينه
وحياة الهلال لاشي بدون ( الرقم الصعب ) ،،
أما عن النظام فـ ( المجال لايكفي ) لإيضاح نظام الهلال ( الصارم ) ، القائم على
( خدمة الهلال تكليف لا تشريف ) ، أسس وُضعت ، و نصوص طُرحت ، وقرارات
حُفظت ، فيها اليقين بإن ( التنظيم التخصصي الوظيفي ) هو الأمثل ، حيث
القرار ليس مختص بالرئيس وحده الذي هو القائد ، بل يضع كل شخص في
مكانه الصحيح والأمر شورى ،،
فلتتعلموا من ( دولة الهلال ) التي فيها التعليم مبني على نشر ثقافة الثقة والإعتزاز
بالنفس ، وتوفير كل السبل التي من شأنها أن يواصل بها الهلال ( زعامته ) التي
فرضها ( قهراً على منافسيه ) ،
فلقاء النصر وكسبه بالخمسة أمر طبيعي جداً ، طالماً هناك تخطيط وتنظيم وتوجيه
ورقابة إتخذها : الرئيس الهلالي في إداراته للنادي ،،
فالهلال سائر إلى حيث الطريق المرسوم له مسبقاً ، ولن يكترث بمقابلة أي فريق
كان من كان ، فالهلال اليوم يجني ثمار :
أرضه الخصبه !
بيئته النقية !
إستقراراه الفني!
تكامله العناصري !
صفقاته العالمية !
كوكبة نجومه المحلية !
فإبداع القحطاني ياسر ورفاقه ليس بمستغرب ، فهم أهلٌ للثقة التي أعُطيت لهم من
قبل كافة الهلاليين ، حيث نحن مؤمنين جداً بإنهم أهلٌ للإبداع متى ما توفر لهم
التوفيق قبل أي شي أخر !
فالخمسة رغم عددها الكبير إلا أنها ( رحمة ) وتظل عادية في نظر الهلال لتكرارها
كثيراً هذا الموسم بالذات ، وعادية في نظر النادي الأصفر لإنه ( متعووووودة ) !
فالهلال بحضور ( جمهوره ) ممتع ومبدع ولن أخوض بالتفاصيل فقط أعيد عبارة :
في العام الهجري الجديد .. تمتعوا بالهلال الفريد !
رسائل
* في اللقاء الأزرق هناك رسالة عنوانها الأبرز : بالعشب ننشب لكم نشب !
* وفي اللقاء ذاته كانت هناك حكمة تقول : لماذا أغضب وأنا في الأمام !
* فلماذا الغضب الذي أفقد بريق الهلال !
* حتى وإن أخطأ ( الحكم أبو إبتسامة جنان ) : لا يحق لي أن أغضب !
* فالمعادلة تنص على : التركيز = هدوء
* التشتت = غضب عارم !
* خليل جلال كفاك بنا إستهبال ؟!
* عندما تحضر كاريزما الهلال .. تشاهد أنواع الهبال !
* ياسر من يراهن عليه لايخسر فياسر :
قوة إرادة !
ثقة عالية !
مهارة فائقة !
أهداف بلا توقف !
* حينما تُجهز مجموعة : لاتخسر بغياب الفرد ؟!
* تلك منظومة جريتس التي أعادت لنا الزخم الكبير والتعدد في كل مركز !
* أعجبني إصرار نامي .. فهل أعجبكم ؟!
* الكوري لي يونج أحد أسرار المستوى الهلالي الجميل ، فتركيزه العالي مميز جداً
وذلك يدل على أنه : يتفرغ للقاء مبكراً فهل نتعلم ذلك !
* رادوي : قائد بالفطرة ، ونادر الوجود ،،
* أتسأل بحق : النصراويين يكرهون رادوي كـ ( كتلة كاملة ) أم فقط ( قدميه التي
تعرف طريق شباكهم ) !،
* العتيبي حسن : يستبسل عن المرمى ويواصل التميز ، إشادة تستحق الذكر ،،
* الهوساوي أسامة : تفتخر جداً بإنه في ( ناديك ) ،،
* تياغو نيفيز : ( نجم كبير ) !
* ولكن بين القوسين أصبح تياغو نيفيز : ( فراغ كبير ) !
* وأتسائل بحق : لماذا يحب التسديد ويكره التمرير ؟!
فلست ضد تسديداته بقدر ماهي : ضعيفة بلا تركيز ، فلجريتيس أكتب :
أعطوه حصص إضافية لتعود إليه حاسة التسديد الجيد ، ولياقية حتى يتحرك
و سرعة حتى تُخفي بطئه الواضح !
* حقاً نيفيز إلى هذه اللحظة : ( لغز محير ) !
* ويلهامسون :
واصل الإبداعات .. ودع لهم المنشطات !
* جمهور الهلال :
يحق لكم تتفاخرون بإنكم : للهلال درب منير !
ويحق للهلال بكم : أن يستنير !
النهاية
الشواهد تقول :
مايخسر اللي عنده جمهور الهلال ،
والملاعب تقول :
أين لي بدونكم السحر الحلال ،
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي !!