إمتداد لمواضيعي السابقه وإضافه لمواضيعي القادمه المتخصصه بأعطاء المرأة حقها ومكانها
البدايه
قصه قصيره(بالعاميه )
في أحد الدول المجواره وفي احد الفنادق كنت أصعد بالمصعد لغرفه النوم الساعه 12 بالليل
وفجأه توقف المصعد بالدور الخامس او السادس ماأذكر وفتح باب المصعد
وطلعت بوجهي بنت (ذات جمال قاتل) قالت تكفى طلعني قل أني أختك !!
ودخلت المصعد وأنا أرتبكت ماأدري أي زر من أزرار المصعد ظغطت
ولقيت نفسي بالدور الأول في الفندق طلعت والفتاة ممسكه بيدي بكل قوتها
وأنا ماأدري شفيها ولا وين أروح لقيت نفسي جالس في مطعم الفندق
والفتاة قدامي على الكرسي لما دققت النظر فيها وجدت أنها فتاة
عمرها تقريباَ 14 وذات وجه طفولي جدااا لكن الميك أب الشديد مكبر سنها
قلت خير عسى ماشر شفيك ؟قالت انا فوق (بالديسكو) مع أختي !! وهيئه السياحه
جو وممنوع دخول القاصرات فأنحشت عشان مايمسكوني؟أنا أنصدمت
لكن الصدمه الثانيه أكتشافي أن البنت الي تدرس في ثاني متوسط في حاله لا وعي
وحاله ثمل وشاربه مسكر بعد ماجلست أفكر وأقول في داخلي (يالله وش هالبنت هذا عمرها وتشرب وتروح ديسكو)
سألتها قلت حرام عليك ليش تسوي كذا أنتي توك صغيره وحلوه ومبين عليك
(بنت ناس) قالت:
(أنا لو لاقيه عند أمي حظن دافي مادورت حظن غيرها)
فجأة إذا ببنت ثانيه تقبل علينا أيضاَ ذات (جمال قاتل) قالت هذي أختي فلانه عمرها 17
وأيضاَ في حاله سكر شديد.؟
قلت لها ليش كذا يافلانه حرام عليك تشربين وتخلين أختك الصغيره تشرب ؟
قالت ما شربت قدامي شربت من وراي ولا كان دست في بطنها وقامو يضحكون ثنتينهم
بعدها قمت أنصح فيها بأسلوب لين جداااا فبدأت ملامح البنت تتغير وتتأثر
فقالت خلها على ربك (أنا لو لاقيه حظن يحظني من أهلي ماسويت كذا )
لاحظو رد الأختين متشابه!!
أنتهت القصه
عوده للفصحى
نهايه القصه لا تهمنا فهي غير سعيده لكن ماكنت أريد أقتباسه منها هو
(مابين الأقواس)
لكي أوجه رساله لكل أب وأم وأخ لماذا تبخلون على بناتكم بأحظانكم الدافئه
لماذا تبخلين على الفتاة أيتها الأم بأن تقولي لها (بنتي حبيبتي تبين شي متضايقه من شي محتاجه شي)
لماذا تبخل على أبنتك بأن تقول لها (دلوعتي عمري متضايقه اليوم أشوفك مو على عادتك)
لماذا تبخل على أختك بأن (تعاملها برقه وحنيه وأن تكون علاقه أخويه لا علاقه عسكريه)
الفتاة (زهره) يجب علينا الأعتناء بها و إلا ذبلت
الفتاة(شمعه) إذا أهملناها أنطفأت
الفتاة(زجاج) إذا قسونا عليه تكسرت
الفتاة لديها (عاطفه) لو تفجرت لا أغرقت الأخضر واليابس..لكنها بالمقابل بحاجه لجزء متجزء من جزيئات عاطفتكم
فلماذا لا تعطونها هذا الجزء القليل...؟
أخيراَ
رساله للفتاة:
إن لم تجدي حضن دافئ ترتمي إليه فإرتمي إلى الله
تنويه:
ذكري لقصه الفتاتين لا يعني دفاعأ عنهم أو تبرير لخطأهم فهم(حمقى)
تحذير:
(مواضيعي تعبر عن جزء من مجتمع وليس المجتمع)
انتهى
إن لم يكن قلمك(رصاص) فأطلق على قلمك(الرصاص)