:











حبيبي :


اِعلم بأن الليل والسهرَ قد اشتركا في تأمين مايكفي من الدموع لكي أبكيك !
لكنها جفت كل تلك الينابيع .. ونضُـبت كل العيون عن البكاء




لكن لا تقلق :/


فقلبي مازال يبكي .. والدمع شٌرياني !
حتى الوريدُ يغار .. فيبكي جفو خلاني :/


أصبحت لا أدري .. أتراهـُ نقصٌ علني !
فأثار أحزاني :/
أم دمعة ذرفت .. فصار الليلُ قضباني :/




كلٌ الهموم تشاركت .. فتهشمت داري
والحزنُ أضوى شمعةً من غُصنِ أشجاري


ففرحتُ أبكى مرحبا .. فالشمعُ ليُـداري
لكنني لم أكتوي .. كاليومِ من ناري :/








عذراً حبيبي !
إن بكيتْ !

فأنا أعلمُ أنني وحدي الملوم
لكنها نـضحُ الهموم ..













اقترب .. لاتبتعد أرجوك
أريدُ أن أضحك .. لا لا لا !

أريدُ أن أبكي .. فتهمَّ في خجلٍ
وتقولُ لي : إضحك


أريدُها | ضـحـــ`ــكه ~
ويداكِ تكسوا مبسمي .. وتضمُني فجأهـ :/





أريدُها || ضـحـــ`ــكه










:

إبتسامة تُثنى على المبسم لِ تقترب فتُصبح ( ضحكة )
وتشترك الحواس لِ تقول وأنّ بوحك لـ فتنة

يـاسر ,|


وهكذا ليل الكاتبين بِ سمـاء مُتسعة مُبحر أنت في حرفك

-

وما نريد سوى ضحكه
تشرح بها اضلع باتت بالهم مجبوله

وهطل حرفك هنيئاً لنا به

لايريد الا ضحكه من ثغر لايبوح
الا بحبه
فهبيه مايريد فهو يستحق
منك كل فريد

’
’

’
تواق فليمنحك الله
ماتوده
ويديم لك الابداع
لتخطه00

.

ــ تَنَاَقُضَاَتْ عَلَىَ رَصِيِفْ مَلاَمِحْ إِعّتَاَدَهَاَ "الْسَهَرْ ،
وَ نَقَشَتْ الْدُمُوعُ بِهَاَ مَجَاَرِيِهَاَ ،
مُؤلِمَهْ حِكَاَيَةْ الْبَسّمَهْ الْتِيِ تَطُلُ مِنْ شَفَتِانِ "قَاَتِمَهْ...!







ــ تَـوَاقْ ،
تَبَسّمَتْ لَكَ فِيِ بَسَاَتِيِنْ الْحَرّفِ أَلّفُ زَهّرَهْ ،
قَاَدَهَا حُضُوركْ لِ ذَاَلِكْ ،

-سَلِمَ الْبَنَانْ ،

نحتاج لبرهات من الوقت للضحك لنتفس بعض من الفرح ..!


تواق

لقلبك باقة من الورد المعطر ..

ــــ يا الضحكة العذبة , عنك الصبر كذبة


توّاق و اعلم بأنّ الضِحكة أخذت مسارًا جميلاً هُنا
فأتيتُ أزرع شيءٌ ما +

..







لاحرمتم ضحكة أحبائكم





-