.
.


مظلومة تفتح ستار البكاء ...!
تتوكأ على أحداث ماضيٍ "مؤلم" بشدة ،

تجلد ذاتها أكثر من مرة وهِيِ تجمع في كفيها حسرة ...!
تنتظر إحياء ذكرى جميلة ويخذلها الدمع بغير رأفـه ،

تفتح أبواب السؤال وطلب الرحمة من الإله ... وتبكي ...!
تكاد تشعر براحة وقتية لا تتجاوز مدتها شهيق وزفير ...!


أنثى جار عليها الزمن ،
إقتص منها وأوجع آمالها وأمانيها ...!
تزورهَا تلك الأماني وتجدها اسوء حالاً مِنها ،
فتهديها شمعة امل ذابله ، تحملها على البكاء ...!


رحل .. لن يعود .. فات الأوان ...!
صدَى كلماتٍ يرددها من حولها ،
وهي تُجاهد بِالصمودِ في مواجهة هذه المفردات ...!
تَصُمُ أّذنِيهاَ عن أقوال الناس ،
وتعمد إلى عاطفتها وتجعلها عكازاً يسير بها إلى حيث هُو ،


أختفى .. صوت ضحكته ...!
نبراتهُ غاضبه عَليك ، لم يعد يُحبك ...!
يكره سيرتك و يطيق ذكر لَكِ إِسماً ...!

هذه الاحاديث المملوءه بالشحنات السالبه ممن اتخذوا حكايتها معضله ...!
تُثير اشمئزازها ...!
فلم تعد تطيل الجلوس مع من يتناول قضية عشقه لها أو كراهيته المبطنة بداخله ...!

هي تثق ...!
هي تعشق , وَ تتوسد عمى حبها له ...!
لا يجول في خاطرها إلا حنين إلى ذاك الرجل ،
الذي أشبعوه الناس غمَ الحَديث وأطالوا في سيرته ...!


ذات مساءٍ نشرت الامل على نوافذ قلبها وهي تستذكر : -

انه لن ينسى ولا يمكن أن يوزع هدايا القسوة على من يعشقها ...!
سيكون هنا غداً وسيكتب على كفي حروفنا يساويها كلمة حب ...!
وسيغني لي ويطربني شعراً ويأخذني إلى أقصى حدود الشعور بالشوق والعشق ...!

سيلعن سيرة من شتت شملنا ويرد مكائدهم في نحورهم ...!
سيخترق الصفوف من الخلف ليعود إلى سابق عهده ليعشقني كما كان سابقاً ،
لن يحتاج كل هذا إلا لوقت قصير وسترونه فيما بيننا مهللاً ومكبراً ل نصر محبتنا .


حديث الأماني هذا وصوت أملها الموجوع ،
لغتها الركيكة وحداثة فكرها وكلمات الهوى التي علمها إياها ذاك الرجل ...!
طيبتها وجزالة أسلوبها وحياء وشموخ مشيتها وطريقة تعبيرها المبسطة ...!
يُوثق أختلافها عن من سواها ،


إنها " تجوع " في كل مرة إلى صوته، كلماته، وشعوره وحضنه الدافئ ،
لا تتشرب من غيره حلاوة ومذاق الكلمات ،
لا تعيش عينيها راحة النظر ...
إلا حين تجول في ملامحه الطفولية / الرجولية وتتمعن بها بدقة ،
تخاف سمعته وتهاب وقفته وتنطق بحماس شديد " أحبك " بملئ فمها ،
لا تخدش صورة الوفاء المتجسد في جسد علاقتها به وتهوى لمسة الرضا منه ...!
حتى لو كان مخطأ بما يوصف في العرف العام " بالخطأ الشنيع " إلا أنها تغفر ...!
ليس من باب الطيبة والتواضع بل لأنها تعلم كيف يجعل لِلتعويض لوناً وشكلاً ...!


هو أوجعها , هي تحيا به
هو أيقض حزنها , هي تخمد حزنه ،
هو تمادى في إبتعاده , هي تفتح ذراعيها له
هو يخرق نظام الأحبة , هي تسن نظام العفو
هو يشغل بالها عمداً , هي تضمن راحة باله
هو يبادلها الجفاء مرات , والوصل منها قريب
هو يجمع الخطأ بالصح , هي تهديه الصح فقط
هو يفتح نار الكلمات الجارحه , هي هادئه لأجله
هو يسلك طريق الزعل , هي تسلك له الرضا طريق ...!

قد يطرأ على بال من يقرأ هذا ,
اَنْ يفتح نار الحديث الساخر عليها لأنها تحمل له عكسه بالضبط ...!
لكنها صماء عن كل أحاديث جانبية تقلل منه ولا ترضاها ,
وَ لا تسمح بِ أنْ يشكك أو يرمي بِ التجريح لهذا الرجل الذي بات كل حياتها .


بصدق ...!
تشعر بمدى الفخر للحب الذي تكنه لهذا الرجل ...!
تكون أكثر أناقة وهي ترتب أمور محبتها إليه
تستعين بحماسها لتدفع مشاعرها نحوه بغزارة
تجعل ماء الحب الطاهر دافئ حتى يغتسل به
تشتري كلمات ثمينه لتسكنها في أذنيه كما يجب
وتفعل الكثير وهي ترى أحقيتها به تزداد دائماً


سخيفة ...!
كل الصور التي تأتي إلى مخيلتها وتجعله قبيحاً ...!
كل كلام الناس حتى لو كانوا على حق واضح وبيّن ...!
كل الحظوظ وهي لا تتحق له كما يجب ويتمنى هو ...!
سخيفه سماعة هاتفها إذا جعلت صوته ذات حنين / غير واضح ...!



يملئوني الْتساؤل أَمَاَ مِنْ عَاَشِقةٍ كَ هَذه ؟!

..




يااهـ لما كُتب هنا ، من عشق
و آآهـ ٍ لوعلم بقدر الطهر الذي يسكنها ..




{ سماء ثامنه !

فاخر نصك
مذهلة مفرداتك " ماشاء الله "



لـ روعتك هنا و نقاء قلبك ..



..

سماء ثامنه وش كل هالتحطيم بصراحه نص راقي
كصاحبته بصراحه الدنيا ماتستاهل ،،،

هي ليست بعاشقه بل مجنونه
تجاوزت العشق بدرجات
هنا
نتسائل اما من جنون ك هذا؟؟

امونه 00
يالروعتك وجمالك
اخضعتي المفردات والكلمات بكل رفق 00

ماذا عسآي ان آقول , فحروفي عآجزه,
أمام شموخ كلماتك ! , دآم نبض قلمك
ودمتي في قلب من آحببتي
{ سماء ثامنه !
لروحك يانقيه

بين سطورك تذكرت .. مره
عندما كنت اتحدث لـ احدى صديقاتي ..
ف اعجبتها جمله قد قلتها فـ لحظات الـ لا وعي !
تشبه كثيراً تلك الآنثى /
فـ قلت " انا حبيــت حبي له .. اكثر من كوني أحبه " !
ولكن انثآكِ تفوقت عليّ كثيراً .. بحبها العظيم هذا

سمـاء ،
كل حرف هطل هنـآ .. يرويني
فـ اروينا دايم

.







ترانيم .. أحاسيس بنكهة أمـاني المعهودة ..
فجري ما تملكين من نصوص مطرزة بأحرف ماسيـة ..
مُتابعـة لكِ ..




.

.














_ وَ حِيِنَمَاَ يَتَحَدّثُونَ عَنّهْ - اُوَاَرِيِ قَلَقَ عَيِنِيِ ، وَ إِبّتِسَاَمَتِيِ ، وَ حُمّرَةَ وَجّنَتِيِ ...!
......................................... لِأَنّيِ أَتَحَفّظُ عَلَىَ أَنْ يَلّمَحُهُ بِيِ أَحَدْ ...!










_ مِيِنِيْ ، سَمَاَءْ ثَاَمِنَهْ ،
عَكَسّتِ أَجّمَلْ صُوُرةٍ تَخّضَرُ لَهَاَ الْمُخَيِلَهْ ،
تُورِقُ بِ دَاَخِلِ كُلِ أُنّثَىَ ، وَ تُزّهِرُ فِيِ شَفَتِيِهَاَ ،
لِاَنّهَاَ لُغَةُ وَفَاَءْ ،

- دُمّتِ يَاَ زَهّرَةْ طَيِبْ ،








.

.
.

ومن الـ أماني إليكم
شُكراً شُكراً شُكراً