أنهى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجدل حول عدم استعانته بحكم الساحة السعودي إدارة مباريات مسابقاته التي يشرف عليها للمنتخبات والأندية طوال العام الحالي بتأكيده أنه لن يستعين هذا العام سوى بحكام النخبة في الاتحادات الأهلية في القارة الآسيوية، مما يعني أن خليل جلال هو المرشح لقيادة مباريات الآسيوي المقبلة من السعودية خلال عام 2010.

ورفض الاتحاد الآسيوي خلال رده على رسالة إلكترونية تلقاها من «الاقتصادية» الخوض في موضوع عدم استعانة بالحكم السعودي لإدارة المباريات مرجعا السبب في ذلك إلى استعانة الاتحاد السعودي بالحكم الأجنبي في إدارة مبارياته المهمة والحساسة، واكتفى بالرد على تساؤلات «الاقتصادية» حول هذا الموضوع بأن أنظمة لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد تجبرها على الاستعانة بحكام النخبة في كل اتحاد أهلي، وهذا قرار يطبق من عام 2006.

يذكر أن لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد الآسيوي أعلنت أمس الأول أسماء حكام مباريات الجولة الثانية في الدور الأول لكأس الاتحاد الآسيوي 2010 والمقررة اليوم، وضمت فقط إدراج اسم الحكم السعودي عبد الرحمن القحطاني كحكم رابع لمباراة فريقي النجمة اللبناني أمام ايست بنغال الهندي في طاقم حكام ماليزي يضم كذلك مراقبة بحرينية على المباراة، هي: سوسن تقوي.

في المقابل، برر عبد الرحمن الزيد نائب رئيس لجنة الحكام السابق سبب عدم استعانة الاتحاد الآسيوي بالحكم السعودي لإدارة مباريات مسابقاته الدولية إلى عدم وجود حكام سعوديين في قائمة النخبة سوى الدولي خليل جلال، وقال «لا يوجد سوى جلال بعد اعتذار خالد الزهراني عن الدخول فيها لأسباب خاصة، وأفقد الأخير السعودية مركزا مهما بعد فترة ليست بسيطة من إعداده وتجهيزه»، موضحا «خسارة». وأضاف الزيد «أنا لا ألوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حين لا يضم حكام ساحة لإدارة مباريات آسيا كون قائمة حكام النخبة في الاتحاد السعودي لا تضم سوى حكم واحد».

وبشر الزيد محبي الكرة السعودية بأن قائمة النخبة الدولية ستزيد عقب اجتياز عبد الله القحطاني ومرعي العواجي بعض الاختبارات الفنية، وقال «ستكون هناك ثلاث زيارات لكل حكم من مراقب الاتحاد الآسيوي بالتنسيق مع الاتحاد السعودي للوقوف على مستواهم، حيث كان المراقب الآسيوي موجودا لمتابعة مستوى القحطاني في مباراة الشباب والهلال أمس الأول ضمن الجولة 21 من دوري زين السعودي وستتكرر الزيارات خلال الفترة المقبلة تمهيدا لضم العواجي والقحطاني لقائمة النخبة الدولية».

يذكر أن المحاضر الآسيوي الكويتي سعد كميل مقيم الحكام في الاتحاد الآسيوي كان موجودا في ستاد الملك فهد الدولي في الرياض لتقييم الحكم القحطاني المرشح من الاتحاد السعودي ليكون أحد حكام النخبة السعوديين لعام 2011.

وطالب الزيد ببقاء لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد السعودي لكرة القدم أربعة مواسم على الأقل حتى تكمل برامجها، مؤكدا أن تغير اللجان وحلها يضر بالحكم السعودي قبل كل شيء، وقال «يجب منحها فرصة كافية للعمل، والوقوف بجانبها حتى تسهم في تطور الحكم، وحل اللجنة وتغيرها المستمر يضر بالحكم السعودي أولا».

في الجانب الآخر، كشف خبير التحكيم السعودي محمد فودة أنه من المفترض أن يكون في قائمة النخبة الحالية ثلاثة حكام سعوديين وليس حكما واحدا فقط، وقال «بالإضافة إلى الحكم الدولي المميز خليل جلال كان من المفترض أن يكون هناك خالد الزهراني الذي فشل في الاختبار المرة الأولى ثم اعتذر لظروفه المرة الثانية، وعبد الرحمن القحطاني بسبب إشكالات إدارية بين الاتحادين الآسيوي والسعودي».

وأضاف «في عام 2011 - بإذن الله - سيكون لدى السعودية أربعة حكام، بالإضافة إلى جلال، وهم: مرعي العواجي، عبد الله القحطاني، وعبد الرحمن القحطاني».

وطالب فوده الحكام الأربعة بالتركيز خلال مبارياتهم المقبلة، وقال «سيكونون تحت مراقبة الاتحاد الآسيوي ويحتاجون إلى التركيز والاهتمام بمستوياتهم فنيا وبدنيا».

وأوضح فودة أنه تلقى اتصالا من المحاضر الآسيوي الكويتي سعد كميل مقيم الحكام في الاتحاد الآسيوي بعد مباراة الشباب والهلال أمس الأول أشاد فيه بمستوى القحطاني في المباراة، وقال «أثنى عليه كثيرا وأتمنى له التوفيق هو وزملاؤه».

المصدر http://www.aleqt.com/2010/03/16/article_364548.html

لم ينجح أحد بمن فيهم جلال الذي لم ينجح محليا" رغم نجاح الحكام السعوديين خارجيا" ولكي تصل إلى العالمية لابد من النجاح محليا" أولا"

مشكور على النقل

واحسن وش يبون في الحكم السعودي

شكرا ..على المرور

أحسن لايفشلنا هناك أحسن واحد فيهم خليل جلال بس
شكرآ