.



بسم الله السميع العليم ..







ليس إلا ..

محاولة لإعادة ترتيب فوضى جامحه !

لأشياء كثيرة ..

حروف وكلمات
جمل وعبارات
حواس ومشاعر
أطياف ,
وجوه ,
مناظر ,



بلا ملامح




محاولة ..
للهروب من تداعيات الجرح ومسبباته
من متاهاته و آآهاته ..




ل الإنتماء ..

إلى عواالم مخملية
مختلفه جداً بها روح من البنفسج ..




محاولة ..
ل تحجيم داائرة الحزن والحد من اتساعها ,











حتى ولو أن
الصمت الصاخب ..
في أحايين كثيرة !

قد

يخذلنا !!









محاولة ..
ل تنشيط الذاكرة ..

ل اسرجاع أشياء مفقودة
لم تعد موجودة ..

جميلة جداً
نفتقدها كثيرا ..
ونحتاجها أكثر ..












قد تكون محاولة " عبث " ولكن " بترتيب "









وجدا ,



!




.

.









خالي ,

آسفٌ جداً !

فأنا

معك

من كان

خالي !!













.

.




قالت : أين أنت من الحب ؟
قلت : بقدر ماهو مني !
قالت : لا يبدو عليك كما يبدو علي !!
قلت : وماذا أفعل ؟
قالت : تحتاج أن تتعلمه أكثر !
قلت : وهل هو يكتسب بالتعلم ؟
قالت : نعم ! فهو مطروح للتعلم
قلت : أمطروح أم مضروب ؟؟
قالت : بل مطروحٌ مفضوحٌ ! ولكنك لا تراه !؟
قلت : وهل هو يرى ؟
قالت : نعم ! إلا لمن هو أعمى !!
قلت : بربك خذني إليه ؟
قالت : أتريد أن تراه بهيئة بشر ؟
قلت : بأي هيئة كان !
قالت : أتراني ؟
قلت : نعم !
قالت : فما رأيته هو الحب !
قلت : لا وقت للمزاح ؟
قالت: أي مزحٍ يا هذا ؟ أنا الحب وسألقنك إياه !
قلت : هـــه !! هـاه !
قالت : أحببني كما أحببتك لتشعر بالإرتياح ويظهر بملامحك !
قلت : أي ظهور وأي بطون ؟
يا سيدتي كل مابك من محبة وشعور ورضا
إنما هو حبي أنا لك مرفوعاً من قلبي إليك وعلامته الحب الظاهر والشعورالدائم بالإرتياح عليك ..!
قالت : وأين حبي إذن ؟؟
قلت : لا يوجد عندك من الحب سوى
حب الذات وحب الظهور فقط !!
وأنا لا أطيقهما أبدا ولا يدخلان نطاق محبتي
فأنعكس ذلك على ملامحي ولم أفرح بحبك هذاا !!!



إحمرّت وجنتاها .. وفاضت خجلا ..!


ثمّ

نظرت ..
فدمّعت ..











ومشت ...!!















.

أُكَتَبَ عَلَّى أضِلْعي حَرَّفآ يماثَلَ بَدَاخِليّ صَبَّرَآ
لَعَلَّي أسَتَّفَيق ..
أي هُرُوب أيا رأمِّيّ
- للخَيَال
- للَوْاقٍع
- لِمَنْ يَ ذَرَّآت الأوكسَجِيِنّ !


راميّ السَهَامْ
أنَعْش غَصَّآتَ الحَنِيِنّ وأهَرَبَ لَبِسَآتِيْن
أنَقَّذ الأخَتَنَاق .. وأفَرَشَ عَلَّى كَبَّدَ السَمَاء أقِمَارآ
وأجَعَلَ مَنّْ سَحَبَك الكَثِيفه أمَطَارآ


راميّ ..
البَّعْض يكَتُبَ ب صياغة الفَوآصَلَ
وأنت تَلَّجَمَ جَمِيع الِصّيغ ببَعْض الَّهَرُوب !
فَقَطْ تكَتُبَ آلَمُحَاوْلَآت وتقف بنا بَعِيَدآ
دَوَّنَ لَفَّوآصَلَ آلَمَدِيِنَّة رُجُوع فلَّنْ تَرَحَّلَ
مَنّ دائِرَة تحَفَّكَّ أَمِنَآ


......... مَشْعَل !
سُكر الحَيَاة في يَدِيك فَ مَتَّعَ مَنّْ حَوِلَك بالَمذاقَ

-

وماكُنت مَنّْ اللآتي يَتَمَنَّوّن الرَحِيل !
ف سأكَوَّنَ بَعِيَده حَتَّمَآ
لإن كُلّ شَيْء أشَعَل الَنْوَّرَ , وأَضَاء به نسَمَآتَ فَرِحَي
فعَذَرَآ سأقتحم بَيَّتَك هَنَّا لأنه بَيْتِيّ عِنْدَمَا أضَيَّقَ
لعَلَّى يَوْمآ تَعَلَّمَ أحَرَّفَكَّ كَمَّ ساقَت لعُمَرَّيّ قِنّادٍيل

أيا مَشْعَل ,
صَرَخَآت ستعَلَنها .. وسيكَوَّنَ وَطَنِيّ صامْت بَعده !
أتَعَلَّمَ سأشَتَاقَ


..............

.



عندي رغبة للكتابه
بس من غير ترتيب و بدون ألوان !
ودي اكتب
ومدري وش اكتب
اشلون اكتب
وانا مثل الضرير اللي يواسي دمعته بحروف !!

أحتاج أكتب وأحتاجها
أحتاج أشيل عنها باسها
واحتاج اكون انفاسها
وأحتاجها
وأحتاجها
وأحتاجها
وأحتاجها



!
!



للهدوء ..
اللي سكن كلّ الأماكن والزوايا في كياني
للسما , للون الأزرق في الشوارع والبيوت والمواني!
للفراغ اللي ملاني واعتراني
للتعب اللي سكن وأربك زماني
للوقت اللي بشره ما كفاني
للحظ العاثر العاشق لحرماني
للتيه اللي امتلت به شقوق المباني
بقيت وحدي
حزين بلحالي
وصمت مر في بالي
وليل من الفرح خالي
حزين ..
وأنام بالشارع كما المسكين
أفكر فيك
يا قلبي
يا روحي
يا بعد حالي

وحدي بقيت أنا
للشارع مكان
وخطوه جفّفها اليباس
وذاك الشارع الممطر
صابه جفاف وخاف
بردان بدون إلحاف

وجف العمر
وبقيت وحدي
بالمكان ما غيري
غريب تايه ما يدري
مصيره وش يصير

(ويا عساه يكون خير)

وأنتظر
وجه الفجر
اشراقة الشمس

انتظر
نور عيني
ضي قلبي

انتظر
شمعة حياتي

وانتظر

انتظر

و

أغادرني ولا ألقاني
ودربي ضاع مفتاحه ..!
عسى البشرى تجي بكرا
توافيني مع اشراقه ..!







,