-


يتفاقم الامر سوءاً . متى ماكان المجتمع يخشى المجتمع
ودائـماً ومن حيناً لآخر استلقي بمكاناً اشترط فيه
ان يتميّز بالإتساع ونقاءً في الهواء
وأعيد صياغة ثلاث شخصيات في حياتي
شخصيّتي و شخصيّة وطني ومن ثم . شخصيّة الانسان على هذهِ الارض .
في الحقيقة أصل إلى نهايات . أجد حلول ليست بالجذريّه حتّى لا ابالغ
ولكنّي أجد حلولاً وسبل عدّه كفيلة بأن تجعلني على دراية تامّه بـ ثغرات
شخصيّتي وشخصيّة وطني ومن ثم . شخصيّة الانسان على هذهِ الارض .

,

حتّى لأ أكون ثملاً . إجعلوني اتسائل ومن ثم تلطفوا بي وجاوبوني
من منكم . يفكر بماذا ينقصني ك سعودي حتّى لا أستطيع إنجاز أشغالاً وتصنيع
وطني , ويعتبر كإستثمار وطني رسمي | يقينا مِن مَن يتهمنا البعض فيه بالإكتفاء
بالطاقة النفطيّة . كحل قاطع ووحيد لإستكمال وضعنا المادي الجيّد في هذا الوطن
وثم إني لا استطيع اجد تفسير منطقي ل مقولة اليوم الوطني الشهيرة
( وطني . رخاءٍ ونماء )
وإني ومع هذا الوضع السلبي والسلبي جداً في استغلال الوطن السيء
للايدي السعوديّه الشابّة المتعلمة لا استطيع أن اصف هذا الامر سوى أنهُ
( وطني . نفطاً وماء )
لأنّي وللإسف الشديد لا أجد مايجعلني أكثر إطمئناناً على مستقبل أبنائي
سوى تلك البراميل الذهبيّة , التي احسن صديقي الوصف فيها حينما قال أنها
بقدر ما تنفد , بقدر ما ننفد . نهايتها إنتهائي وزيادتها ماهو إلّا شرّاً إذا ما أعددنا العدّه
الجيّده . التي تجعلني إنساناً مكتفي معيشياً ينتمي لوطناً مكتفي ذاتياً .

أن تكون تفاحتي من مزرعتي هذا كان إنجازً في وقتاً كانت التفاحة حقاً
تشبع بطني وتجعلني متساوياً مع غيري . ولكن الان بتّ لا أملك سوى تلك التفاحة
التي أفخر فيها أمام الجميـع بأنها من مزرعتي في وقتاً أجد من هو غيري قادر على سلب
مزرعتي كاملةً شرط أن يصنع لي من عقلة آلةً تقيلني إلى هذهِ المزرعة . سيئة السمعه
.

علمانيّة الراوي . عبدالله البخيت آذنت له بأن يكون
كأول سعودي يلامس الجرح وعلى الملأ . عندما استُضيف في أحد البرامج
التي كانت تحتفي فيه وبصديقة الراوي عبده خال الحاصل على جائزة البوكر للرواية
العربية في نسختها هذا العام . سئُل . كيف كانت تطلعاتك لحظوظكم كسعوديين
مشاركين في جائزة البوكر للرواية . قال : أنني في الحقيقة لم أتوقع أن يحصل واحداً
من زملائي على الجائزة التي كنت اثق بأنها ستكون من حليف عرب الشمال
وعندما سئُل لماذا ؟ ألا نستحق أن نكون من الاوائل ؟ . قالها ضاحكاً .
لأنه من الصعب جداً أن تستجمع الإبداع والنفط في آن ً واحد
.

في الحقيقةً . أنا عايد بالنسبةِ لي شخصياً أعلم تماماً أنه لا يحكيها بحرقةً
كما أشعر بها أنا , لأننا جميعاً نعلم ماهي اللبنة الحقيقيّة والسوداويّة التي يمتلكها
هذا الراوي الذي يمتلك حرفاً وورقة وقلم . ولكن يفتقد للمبادئ الحقيقيّة للكاتب الحقيقي .

للإسف . أنها اصبحت أكثر شيوعاً بأننا مجتمع يأكل ويشرب ولا يفكر
وما زادني غيضاً سوى أنني شاب وأعرف جيلي تماماً , وأعرف كيف نفكر جميعاً
ولكن أين النماء إذا لم أكون منتمياً روحاً وجسد لهذا الوطن
وأين الرخاء إذا لم تكون علاقتي بوطني مرخيّة حتّى استطيع الاعتلاء به عالياً .
استدل بقضيّة الراوي عبدالله البخيت كحالة بسيطة لحالات عدّه
حرمتنا أن نكون وطناً ينمو ويهنى برخاء منهُ وإليه .

.


القضيّة ابعادها تفوق المائة ألف سطر . ولكنّي لا استطيع حياكة
أكثر من ذلك لأنّي حقيقةً أخشى أن أتكلّم عن التجار وعلاقتي السيئه معهم
ولكن يجب أن نعلم جميعاً أن الاكتفاء الذاتي . يجب أن يكون هاجس مجتمع
وليس هاجسي أنا فقط . حتّى نستحق أن نعيش
كونوا , متفائلين بغداً , فإن الغد جيّد بإذن اللهِ تعالى



مواطن