عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2010, 02:05 PM   #2
ندى الأيام
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ندى الأيام
 
افتراضي رد: مواطن ملموسة . إلتمسها مواطن !

.


لامست الجرح ياعزيزي

يُقال ان المجتمع السعودي لم يلتزم يوما بتعاليمه رغم أنه
من بيئه محافظه .!
فلماذا لايكتفي بالطاقه النفطيه طوال هذه المده ويبتعد عن الابداع ؟!
المواطن السعودي لاينقصه شيء من الكفاءه بقدر ماينقصه ( الدعم )
دعم من يحيطه ابتداءا من البيت ، المدرسه ، الوظيفه ، المجتمع ككل
فلاتوجد لدينا منظمات تُعنى بالمواهب في اي مجال كان وان وُجدت
تكون خجوله جدا للأسف ..،

فالمجتمع السعودي يعيش داخل منظومة مغلقه وضيقه الأفق
همها التشدد بقوانين وعادات باليه هدفها المحافظه على
شكله الخارجي دون محاوله لتصحيح الوضع الداخلي ..،


نعم ( وطني . رخاء ونماء ) واذا كانت بشكل أدق سأقول
( وطني رخاء ومحاولة نماء ) ،
نحن مجتمع الأغنى عالميا ولكن واقع التنميه البشريه
والاقتصاديه والاجتماعيه لايساوي شي على أرض
الواقع ولايتلائم مع المتطلبات الحقيقيه والواقعيه لآستثمار
الثروات التي يملكها هذا الوطن ...
امممممممممم سأتطرق لأحد المشاكل التي تعنيني اكثر :
فحرمان المرأه الدخول في بعض مجالات سوق العمل
يعتبر أحد اركان المجتمع المشلوله التي جعلته
لايستطيع النهضه بشكل سوي متكافيء الأطراف
وذلك اذا ماقلنا أن المرأه تُشكل 60% من المجتمع السعودي ..،

واذا خاف عايد على ابنائه وخفت أنا على ابنائي فالحِمل
سيكون علينا ( نحن ) في محاولة لتنشئه جيل واعي وتربيته
على أسس صحيحه تحاكي واقع قد يكون مخيف لنا ولأبنائنا
بعيدا كل البعد عن الشعارات التي تربينا عليها نحن
وبالمقابل ترفعنا عن تطبيقها كمقولة ( من قال الشغل عيب ) ..


علمانيه بعض الكتاب والمحسوبين على الاعلام هي من شوهتنا
ولكن القافله تسير يا ( عايد ) لاعليك فاذا لم يكن
للنفط ابداعا فـ من اين أتيت ياعبدالله البخيت ان كنت
ترى نفسك مبدعا طبعا

حرقة مواطن وقضيه ابعادها كما قلت تفوق الألف
سطر ولكن ( بكره تروق وتحلى ياعايد صدقني )


عايد ..
كم أنت رائع عندما تبلغ الوجع والكلمه
فاخره اناملك التي نزفت بحرقة مواطن غيور
افتخر أنه من ابناء جيلي ووطني
لوطنيتك أتمنى لك أمنيات خضراء لقلبك الأخضر

ختاما ، تتشابه الأقلام وتبقى أنت غييييييييير


.

التوقيع:
-
لآ تأسفن على غدرِ الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلآب
لآ تحسبن بِ رقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسود ( أسوداً ) والكلاب ( كلاب )
:
.
ندى الأيام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس