..


تأبى الدموع بأن تغيب
فـ كل فجر أرتمي
و وسادتي هي الملاذ
لازلت أؤمن أنه يوماً سـ يجلبه دعاءي
و إبتهالات أكررها كثيراً
و تفاؤل مازال مرسوماً على وجهي ، إبتساماتي
و دمعاً أُخفيه عن أمي كي لا أُحملها مرارة واقعي

أبكيه ليلي عندما تتوارى عيناي
و أدرك أنني أصبحت وحدي بالوجود


فـ متى يعود .. ؟؟


..

..



سواليف و فرح و عتاب
و دمعة شوق منتظرة
تبي تهلي ، ترحب فيه
سنين وهي تبي تشوفه
سنين وهي تموت و حزنها باقي
إلا من جابوا ذكر اسمه
يشوفوا الحزن مأليها ، ورى البسمات تخفيها
عذاب و شوق ، جروحِ مالها " تالي "
و تكتمها بداخلها :/

عسى يارب تكرمها
تحقق حلمها إللي صار ينقصها
و تزيد أيامها أفراح
وكثر ماهي / منتظرة
يارب إنها تلاقي شخص [ يستاهل ] ويسعدها


..

..



و حين غيابه اجتاحت
مشاعر حزن ، كتابات و دمعاً لا يفارق عينيها
و مازالت تعاني من " الأمرين "
و حتى قلبها الـ ماكان يؤلمها
تخلى عن محاولة الصمود وراح يبكيها


[ فهلا عدت ، ترسم نور طريقها
و كل ماقد كان في الماضي تُنسيها ]


..

..




و دمعتها و قهوة سادة ، دفترها
من غيابك تلازمها
ملامحها بدت تنهار ،
ومرارة هالحياة تزيدها أحزان و لابه غير دفترها
و قهوة سادة و دفتر و دمعة تنسكب حرقه على غيابه
تبيه يطمن الخافق ..
إذا أغلى الناس في بعده - بخير وماعليه خلاف -
و دفتر يمتلي أشواق ، دموع و قهوةً سادة ، وكالعادة
تكتب له ليالي الفرح بدونه ، حيل ماتنطاق
و جروح الـ حولها تدمي ، وكلام كثير يكتبها و يبكيها
" حكي فاضي " تسميها صديقتها
و لكن هي بداخلها
مسيرة شوق و فشة خلق مع أحزان " تدونها "
و إلا من جاء سكون الليل
بـ تبقى هي وحيدة ، دمعها و قهوة سادة و دفتر
و سوالف دوم تكتبها لأجل { غالي .. ،




..

..



تحكي لها عن غيابه وماخلفه من الألآم
رحيله المفاجىء و أسلاك هاتف لا تجلب صوته إلا في العيدين
و بـ حديث مقتضب
لـ ترى الدمع بات يسيل و تصعقها بقولها :



" على الأقل عندك أمل إنه يعود .. "



..

..



شـ إللي بس ممكن أقوله
يا فرح دنياي وأغلى أمنياتي
لا تغيب و لا تسافر
............. و لا تخلي
قلبي الملهوف
............ { .. عابر



..

..



إحدى الحكايات التي ستظل موجعة

إلى قلب طاهر " كان الله في عونها "
ليته علم بحجم الطهر الذي يسكن قلبكِ
قبل أن يحملكِ كل هذا العذاب ..،




سـ تبكيها

لا أدري عن الموعد ولكني مؤقنة
سيأتي يوم ، تفتش عن رسائلها
تحاول أن تعيد المياه إلى مجاريها
تسير وتملى الدنيا دعاء أن تكون معك

....................... وتبكيها







أنــــا إنــــت
وأي شرف أتلقاهـ هذا المساء بأن أراكِ هنا
سأخبركِ بشيء لم أكن سأقوله
" إحدى الأشياء التي كتبتها بالأعلى هنا كانت من إحساس مدونتك "
شكراً بحجم السماء لـ هذا الحضور ..


..

..




ولدها مات في حادث
و كل ليلة لما تسمع صوت ،
تظنه " هو "
تفز و تصرخ تنادي :

................. { أسامة ، جيت يايمه .. ؟




..

..



وهل بعد الممات ماقد يجلب روحه عندي ،
سوى الذكرى
و برواز لـ صورته و بضع رسائلِ كانت تروي عشقنا الأبدي
أفعلاً مات .. ؟!!
أرجوكم أجيبوني
هل إختار الرحيل بدون أن أدري
أحقاً لن أراه غداً يهنيني .. !!
أيا أبتاهـ ،
قلبي لم يعد قادر
يحل الموت في روحي حين أذكرهـ
و حتى الفرح يخذلني ، دموعي أصبحت عادة
و قلبي بالحنين له مازال يسكنني
أيا أبتي ، حديث الموت يبكيني .. ،



..

..




هو وعدها إنه يجي
............ ومرت الأيام { وهو ماله أثر
عام ، عامين و ثلاثــه
و هي بعدها " تنتظر "




..

..




سأخُبر خالتي أني من الآن
سأسقي حديقتي الغنا
سأعبر شاطى الحرمان ، حتى ألتقي حلمي
لـ تنساني ليالي الحزن
فالبشرى تقول بأنه قادم
و أن ملامح الفرحة بدت تظهر

..




حروف الموت والأوجاع تبلل طهر وجنتها
تخلي دمعها ينساب لا حكيوا عن الأحباب




..