_ إن حدث وتنكر لك المكان , فـ إلفظه أنت .
_ ومن عسى يُدنيني من غيره ياصاحب ؟
_ الأخلاء يومئذ كُثر , لاتكترث .

مشكوره

كنت ولازلت أفتش عمَّن أهدي له قلباً طرياً ويبتاعني حجراً أصم , أهدي له القوة المتخاذلة وأبتاع

منه الأخرى الصامدة , أهدي له كل شيء نضب وأبتاع منه


كل ماهو ينضخ , أهدي له الأنا والظلَّ والرماد وكلَّ كلَّ توابعي , بشرط


ألاَّ يردها علي مستخفاًّ وزنها .!

أفتقد البلبله النهاريه لطائر الكروان الذي يزاحمني مكتبي , أدراجي المحشورة بكل مالآمنهجي / ويستعيض عنها بإنبثاقات الليل الأول حيث نحيا حياة أخرى .
الساعة المنبهه أيضاً , لا أدري كيف أُخطئ في ضبطها على am بدلا من pm مرة تلو مرة ! , وتغافلني بصياحها المفاجئ ساعات الصباح الأولى

أهلاً بالأستاذ القدير , سيّد الحرف .تركــي



قد يكون من المعيب أن أعقّب على مديحك في حقّ حرفي المتواضع بغير الشكر


والامتنان

طاب لي حضورك الكريم وهطولك الزاخر وتسمياتك الرائعه



وان شاء الله راح البي ندائك



كلّ المحبّة والتقديرلك ومن يتابع معك ..

أخبروا عن الدنيا من قبل , أنها تلوك أجنتها بين جنبيها وتلفظهم فوق أرضها أحياء , ثم ماتلبث أن تدسهم في

التراب !

تمسُّ أعناقهم , وتحنيها أرضا, طويلاً طويلاً حتى يعتادوا الغراس .. فلا يرتد لهم عنق , ولايتهادى نفَس ؛

شاء في آخر صُدفة احتوتهما أن يُشيحُ بوجهه تماما وينصب لها لوح ظهره حتى يتعذر عليها قراءته أو حتى استشفاف بواطنه , يعلم علم اليقين أنها تتقن لعق الكلم منه قبل أن يُفرج عن إطباقته , وتتقن هدهدته وتقنينه حتى أجَلِه , و رغم علمه هذا ,
يجهل مشيئتها متى تحين ؟!

أفكاره تتدفق وتحتك ببعضها البعض , مما يبعث في دواخله قبسٌ من نور غوايةٍ فكرية, ولكن


لا مساس ..!!

,
.



صمتُ مطبق ينحدر من أعلى الناصيه , فيحترق هوَ
وتتلبسه هيَ .

حين تَسيرُ ولا تجد الحُلْمَ يمشي أمامك كالظلّ / يصفرُّ قلبك *

.
.

و إن تفَّلتَ مني ياابن درويش واستبقني إلى حيث لم أطأ , هل سيصفرُّ قلبي أم سيُزهر ..!

لم يغفى لي جفن ليلة ذاكَ الصباح ..!



شوقاً , فرحاً , حباً , زهواً , لاأدري ..! _كل شيء متضارب _



.

لا أعلم أي شيء يمكنني قوله