.
الأمنيات يا رفيقي أصبحت في دنياي مستحيلة !
ما أكثرها تلك الأمنيات التي نتمناها عند رؤية شهاب في السماء !
أعلم بأنها كذبة مزخرفة , تزيد من أمر التمني صعوبة !
وتعني : الشهاب لا يخرج كثيراً ... إذاً اِقتصدوا في تمنيكم , رجاءً !
على المرء أن يحسن الأدب مع الأمنيات , ولا يُكثر التمني !
لأنها حين تغضب سترمي بالطلبات كلها خارج أسوارها ,
ثم تصبح داخل أسوار المستحيلات !
كنت أتمنى منذ صغري أن أصبح طبيبة ...
حتى كبرت .. ولم تتحقق !
والآن أخشى أن أتمنى لي حياة سعيدة ... فأشقى و غيري بها يسعد !
لذا , سألتزم الصمت .
- لمَ الأماني عندما تكبر , تموت !
لمَ تتلاشى عندما نحتاجها !
ذلك الشهاب لم يصدقني مرةً واحدة ..
تباً لها من أمنيات .
- أن تأتي بشمعةٍ تضيء بها كوني ,
كانت أمنيتي !
والآن ...
وبعد أن آيستُ منها و منك ,
فقلد أصبحت : أودّ أن أصحو و لا أجدكَ بداخلي !
- عندما أفقد توازني الحياتي ,
أستجمعهُ ببعضِ الكلمات ...
فأبدأ بالعودة تدريجياً ..
... / لِ اللا مبالاة !
.