الجنـــة التحكيم مثل الضرس الضايع


القضية اذا ليست قضية اندية وتحكيم فحسب بل قضية تحكيم وحكام، والحال لن يصلحمادام داخل البيت التحكيمي ثقوب وجدران سوداء وخفايا واسرار.
كنا نعتقد انالتحكيم يعاني من مشاكل ناتجة عن شطحات بعض وسائل الاعلام او تجاوزات بعض رؤساءالاندية بتصريحات نارية قبل وبعد كل لقاء، لكننا اكتشفنا ان كل ذلك لا يشكل الانقطة في بحر المشاكل التي يعاني منها هرم التحكيم.
لجنة الحكام الحالية اوالتي قبلها او التي ستأتي بعدها لن تستطيع الخروج من ازمة التحكيم المتفاقمة لانهيكل اللجنة ومنظومتها مثل (الضرس) الذي لا يمكن علاجه اذا ما نخره السوس حتىالعصب.
هناك مثل خليجي شعبي سأذكره باللهجة الخليجية ثم سأوضح معناه لمن لايفهم هذه اللهجة حيث يقول المثل (الضرس ليمن رقل.. من شلعته لابد) ويقصد اهل الخليجان (السن اذا بدأ في التمايل فانه لاعلاج له الا بخلعه من مكانه).
ولانالتحكيم (يرقل) فلابد من حلول تخلع كل الاسنان التي تتمايل وهي بالتأكيد مكشوفةومعروفة.. فالتسوس بدأ ينخر الاعصاب لهذا فلا فائدة مرجوة من علاج الاسنان.
لانستطيع ان نطور التحكيم في ظل هذا الانهيار الداخلي، والصراع المرير المستمر بينمن سيأتي ومن سيذهب، كما لايمكننا التسليم با استمرار هذا الوضع المخيف رغم اننا لمنعرف الا القشور. ؟ ؟
( القيم الشامل )
من الأفضل دائماً أن نسمي الأشياء بأسمائها بعيداً عن (اللف والدوران) وأن تذهباللجنة إلى إعداد تقييم شامل لمستوى الحكام وقدراتهم ومؤهلاتهم.. فهناك حكام بكلأسف هذه قدراتهم وهذه إمكانياتهم ولا يمكن لهم تجاوزها ويصعب عليهم التطور.. وهؤلاءبكل صدق لا مكان لهم في عالم التحكيم المتطور، فالأندية تتعب وتصرف ومن الظلم أنيذهب هذا الجهد هباء بسبب صافرة لا تعرف الوقت والقرار المناسب لكل حالة!!
* شاهدت حكماً في مباراة درجة ثالثة قبل ثمانية مواسم جمعت طويق والباطن.. تلكالمباراة شهدت احتجاج كلا الفريقين على قراراته.. وبعد صافرة النهاية حدث ما لمتحمد عقباه وصدرت قرارات رادعة في حينه.. الغريب أن كلا الفريقين هاجم الحكم وغضبمنه، بل إن أحدهما ما زال يطالب بأن لا يحكم له أي لقاء!!!
هذا الحكم لم يتطور.. ولم يتقدم خطوة واحدة.. وما زال يقدِّم (عكاً) تحكيمياً.. والأندية الكبيرة باتت هيمن يدفع الثمن!!!!
( مسكين )
كتب في زواياه المشينة (عضو الشرف الجديد كشف السر التاريخي لمجاملة لجنة الحكام.. فكسب احترام كل الرياضيين..) يمتدح نفسه وكأننا لا نعلم أنه هو من يحرر تلك الزواياالمخجلة.
- المذكور قبل اللقاء (طالب بكشف المنشطات للهلاليين).. وهو بهذا يريددفع التهمة الشهيرة عن لاعبي ناديه.. فكل الرياضيين يعلمون أنه لم يفسد عمل لجنةفحص المنشطات ويتسبب بحلها سوى النصر في حادثتين مشهودتين إحداهما عندما هربوابلاعبيهم عن الفحص.. وأردفوها بشن هجوم وتجريح بأعضاء اللجنة التي كادت أن تكشفالخطط الصفراء.. ومن ثم تم حل اللجنة لأجل خاطر الأصفر.
- اصطحاب اللاعب الموقوفحديثاً مع الفريق قمة الاستهتار وعدم الاحترام لقرارات رعاية الشباب.
- في خضمتشكيكه وتعريضه المعتاد بكابتن المنتخب.. تجاوز بتشكيكه إلى المنتخب الوطني عندماقال (.. وبعيداً عن العوامل التي صاحبت انتصارات ناديه والمنتخب) وليت المذكور يوضحما هي المباريات أو الإنجازات التي حققها المنتخب ويشكك بها!..