يابنت : قبل لاتسألين عني
اسألي هالحزن وش هو مني
اسألي أنوار الشوآرع والمدن
شوفي عيني لما تشوفها ظلام وحزن

يابنت .. قد تبحثين عني
لكن عنواني بلآ عنوان
وربمآ لم تجيدين لي مكان
يآبنت امشي بين ورد ذبلان
تلقين صور وذكريات عآفها الزمان
انظري إليها وبتلقيني مابينها عشقان

هوآيتي : ان اطرب مع الاغاني الحزينة
أن امشي واردد روايتي الطويلة
أن اكتب خربشاتي ع الجدران
أن أرقص بشوارع المدينة

يآبنت .. تدرين لاتسألين !!
لان قبلك تعب بالسؤال
ومالقى حتى لو جواب
اسألي هالحزن ..!
صدقيني بتلقين أحزان

غيآب .. وموعد جديد .. وطآل الانتظار لاجديد
هنا ذكريات وهنا مآضي عتيد ..
وهنا خطواتي اخطوها وحيداً .. لاصديق ولارفيق
ولا حتى اتبع طريق ..
وهذي جروحي والآم كثيره
متعلقه بي ولايمكن تغيب ..
ياموعدي القديم .. ليت اللقاء يعود
وياقلبي الهزيم .. حبيبك بكره يجيك
ويقدم اعذاره ويحكي بااشواقه
وكل مايخلص حكيه يناديك آحبك
ويعتلي بقلبي مقداره ..
تعبت .. ولاجديد سوا ذاك الموعد القديم

ماذا سوف أكتب !
جراحي تدفعني لنزف الحروف
أكتبها .. وأكتبها بلا وقوف
أرسمها اتخيلها ..
واوقآت ارسلها لـ سيد الجروح
لتجد لها مكان في صندوق الوارد
أو مع باقي المحذوفات !!
أنزف ياقلم وأكتب ..
وإلى متى يستمر هذا النزوف ..!