.

فِيِ عَاَم تَاَريِخُهْ مَشّطُوبْ إِلاَ مِنْ قَاَئِمَةْ ‘الْمُزَيِفِيِنْ . . . !
تَقّدِيِرهُ ، بُعّدْ سَنَةٍ ضَوئِيِهْ عَنْ نَجّمٍ لَمْ يُخّلَقْ . . .
وَقُرَبْ مِيِـــلاَدٍ أَجّوَفْ لِ أَلّفِ زَهّرَةٍ فِيِ عِدَادْ الْمُوُتَىَ . . . !!!

عَاَمٌ تَشَرّنَقَتْ بِهِ مُعّضِلاَتْ أُوُ بِ الاَحّرَىَ هِيِ مَفَاَهِيِمْ ،
أَسِفَةٌ أَنَـاَ . . . أَنَهَاَ لَرُبّماَ لَازَالتْ قَاِئِمَهْ عَلَىَ إِخّتِلاَفِ وُجُوهِهَا . . . !


عَلَىَ لِسَانِ ( إِزَاَبِيِـلاَ ) ذَاتْ الْمَلاَمِحْ الْشّرّقِيِهْ ،
تَقُولْ : كُنّتْ أَسّكُنْ فِيِ عِمَارَةٍ سَكَنِيِهْ تُشّرِفُ عَلِيِهَاَ إِمّراءةٌ أَرّبَعِيِنِيِهْ وَ أُمُهَاَ الْعَجُوزْ ،
طَاَبِقُهَاَ الْأَرّضِيِ كَاَنْ مَقّهَىً شَعّبِيِ ، يَجَتَمِعُ بِهْ مَجّمُوُعَةٌ مِنْ الْمُثَقّفِيِنْ ،
تَتَرَاوحُ أَعّمَارُهمْ مَاَبِيِنْ غَسَقٍ وَ فَجّرْ . . . !!!
يَسّكُنُ الْشَبَابْ قُلُوبُهُمْ ، وَ تُشِعُ أَعّيُنُهُمْ بِ سَعَاَدَةِ الْرِضَىَ،
كَاَنتْ دَوُمَاً رَائِحَةُ الْقَهّوَهْ تَتَسَرّبَلُ مِنْ شَفَاهِهِمْ إِلىَ شُرّفَتِيِ ذَاتُ الْزُهُورِ الْصَفّرَاءْ ،
وَ تَعّلَقُ بِ سَتَائِرُ حُجّرَتِيِ الْعَاَجِيِهْ ، تُمَاَزِجُهَاَ رَائِحَةُ الْتِبّغْ الْكُوبِيِ ،
رَنِيِنُ الاَطَبَاقْ , أَحَدِيِثُهمْ الْجَاَنِبِيِهْ , وَ قرّعْ الَنَردِ عَلَىَ الْصَنَاَدِيِقْ الْخَشَبِيِهْ . . .
كَاَنِتْ سِمَةٌ تَشّهَدُهَاَ مِعيِ كَراَسِيِهِمْ وَ زُجَاَجَ شُرّفَتِيِ . . .
وَ مِنّضَدَتِيِ الْتِيِ أَكّتُبُ عَلِيِهَاَ . . . !


مُعَلِمَةْ الْحَيِ كَاَنَتْ أَنَـاَ ،
كَنَتُ أَستََمِتِعْ بِ تَعّلِيِمِ أَطّفَالِهِمْ ، لُغَةَ الْحُبْ . . . !
فَكُنَاَ نَدّرِسُ سَوِيِاً كَيِفَ تُغَازِلُ الْفَرَشَاَتْ الوُرُودْ،
وَ كَيِفَ تُرَاضِيِ الْشَمَسَ وَجَوهَ الْقَمَرْ ،
وَ مَتىَ يَلّتَقِيِ الْرِبِيِعُ بِ الْشَجَرْ ،
وَمَتَىَ نَسّتَطِيِعُ أَنْ نَحَضُنْ الْطَيِفْ . . .
وَ أَيِنَ نُنَشِدُ للطَبِيِعةِ أَنَاشِيِدُ الْعَمّرْ ،
كُنّتُ أُحِسْ فِيِ كُلِ مِنّهُمْ شَيِئّاً مِنْيِ ،
تِلَكَ الْعُيُونِ الْبَرّاقَهْ . . . وَ لَهّفَةُ الْإِسّتِكّشَافْ , الاَسّئِلَهْ الْكَثِيِرهْ ،
كُلَهَاَ عَنَوايِنِيِ الْصَغِيِرَهْ كَماَ هِي كُفُوفِهُمْ الْمَطَبُوعَةُ عَلَىَ جِدَارْ فَصّلِيِ ،
- يُزّعِجُنِي كَثَيِراً أَنْ تَكُونَ هَذَهِ الْمَسّرُوُدَةُ مُجَرّدْ ذِكَرَىَ . . . !


تَخَطِفُنِيِ قَدَمِاَيِ لِذَاَكْ الْمَقَهَىَ يَوَمِيِاً ،
وَ أَشَتَهِيِ كُوبِيِ الْذِيِ أَظَنُ أَنَهُ بَعَدَ هَذَاَ الْعُمّرْ إِعّتاَدْ أَنْ يَشّتَهِيِنِيِ ،
وَ صَحِيِفَتَيِ الْتِيِ لاَ تُقّرَاءْ ، فِيِ طِيِاَتِيِهَاَ حَدَثٌ عَنْ بَلَدِيِ جَدِيِدْ ،
يُخّبِرُنِيِ بِهْ كَفُ الْنَهَارْ ، وَ تَظَلُ جَرِيِدَتِيِ عَلىَ طَاوَلَتِيِ _ كَمَاَ أَنَـــاَ _ مَرّكُونَةٌ ،
كَاَنَتْ تِلَكْ الْعَجُوزْ عَلَىَ كُرّسِيِهَاَ وَ سِنّاَرَتِيِهَا ، كُلَمَاَ مَرَرّتُ مِنْ تَحّتِ شُرّفَتِهَاَ ،
لِ أَدّفُشَ بَاَبُ الْمَقّهَىَ ، وَ أَدّلِفْ إِلىَ رُكّنِيِ فِيِ الْزَاَوِيَةُ الْشّرّقِيِهْ مِنْ الْجَلّسَاتِ الْدَاَخِلِيِةْ ،
تُحَمِلُنِيِ إِبّتِسَاَمهْ ، وَ تَحِيِهْ ، وَ دَعّوَةُ أُمْ ، فيِ طَرَفِهَاَ بَرّسِيِمَةُ حَظٍ نَدِيِهْ ،
كَانتْ تَرىَ بِيِ تَاَرِيِخُهَاَ وَعُمَرٌ أَيّنَعْ وَ قُطِفَ حَيَاَةً هَنِيِهْ،
كَانتْ تَرىَ مِنْ خَلّفِ نَظَارَاتِهَاَ الْطِبّيَهْ ، حِكَاَيَتُهَاَ حِيِنَمَاَ أُمَثِلُهَاَبِ عَفّوَيِهْ ،


أَمَاَ إِبّنَتُهَاَ الاْرّبَعِيِنِيِهْ ، تِلّكَ اللْتِيِ حَسِبّتُهَاَ سَتَكُونُ مَعِيِ وَدُوُدَهْ ،
كَاَنَتْ وَدُودَهْ ، نَعَمْ . . . كَاَنَتْ . . . !!!
كَاَنتْ تُغَلِفُ سِلَالْ الْخَيِزَرَانِ بِ الْذَابِلِ مِنْ وُرُودِهْ ،
تُحِبُهُ هِيِ، هَجَرَتّهْ ، وَ تَسألهُ الْوَافِيِ مِنْ عُهُودِهْ . . . !
هَــــه. . . / وَدُودهْ . . . !


هُوَ , .........................................
- عَفواً لاَ يَجُوزُ الْحَدِيِثُ عَنَهْ خَشّيَةَ أَنْ تُرَاَوِدُ إِحّدَاهُنَ نَـوُبَـة عَاَطِيِفِيِهْ . . . !


أَ عََ ـتَزِلُهُنْ . . . !
تَجَتَمِعُ نِسَاءَ الْحِيِ ،
يَعّبَثُونَ بِ أَوُرَاَقِيِ،
تَسِيِرُ إِحّدَاَهُنَ خَلَفِيِ . . .
لِ تَسّرِقَ مِنّيِ، كَمَاَ جَرَتْ الْعَاَدَةُ [ حِذَائِيِ . . . !!!


يُدِيِنُوُنَيِ . . .
وَ يَجّهَلُنِيِ لِمَ . . . ؟!
تُحّرِقُ سَعَاَدَتِيِ فِيِ وَجّهِيِ ،
وَ لِأَجَلِ الْذِيِ _ لاَ أَعلمْ ،
أُوَارِيِ الاَلَمَ . . . !!!
أَكّتِمُ ضَحِكَاَتِيِ، قَبّلَ اَنْ تُحَرّمْ ،
فَلَمْ أَكُنْ اَعّلَمْ أَنّ الْسـلاَمَ فِيِ حَيِهِنَّ ، هُدّنَةُ الْمُجّرِمْ . . . !
وَ أَتَسَاءلْ ، أَهُوَ ذَنّبِيِ أَمْ ذَنّبُ الْتَوُقِيِتُ الْذِيِ أَتَىَ بِيِ . . .
أَمْ ذَنّبُ أُنُوُثَتِيِ وَ حُبُ أُمُهُاَ لِيِ . . . !!!
أَمْ أَنهَاَ ضَرِيِبَةُ تَوَدُدَ أَحَدُهُمْ إِلِيّ . . . !!!
وَ كُلَمَاَ تَكُوَرتُ لِ أَغَضَبْ . . .
دَسّنِيِ فِيِ مِعّطَفِهْ وَ أَغلَقَ أَزّرَاهْ عَلِيِّ . . . !
- يَاااهْ ، أَحَـقَاً غَنِيِةٌ أَنَــــاَ عَنْ إِفّتِعَالْ بَعضُ ‘شَغَبٍ لَاَ يُؤُذِيِ . . . ؟!


أََظُنْ ، . . . فقَطْ أَظُنْ ،
أَنّهُنَ يَرِيِنَ فِيِ كُلِ الْرَجَـاَلِ ، حَيَاةً سَعِيِدَةً لَهُنْ . . . !!!
_ _ _ _ _ _ _ وَ حَيَاةً أَسَعّدْ فِيِ مُخَلّفَاَتِهِنْ . . . !!!


يَطِيِرُ بِسَاطُ الْسَأمْ بِيِ . . .
لِ أُلَمّلِمُ ضَيَاعيِ دَاَخِلَ تَوَابِيِتُ الْاَحَيَاءْ ،
تِلّكَ اللْتِيِ تَجِدُنِيِ ، عَلىَ بُعَدِ غَيمَتِيِنْ مِنْ شُرّفَتِيِ ،
أَقّرَاءُ عَلىَ مَاَ أُوُدَعّتهَاَ تَرَاتِيِلُ ‘الْفَقّدْ، وَ أَنَسَىَ ثُمَ أُرَتِلُهَاَ عَلَىَ نَفّسِيِ . . . !
_ _ _ _ _ _ _ وَ أُلّقِيِ بِنَاَ جَمِيِعَاً فِيِ مَتَاَهَاتِ ، الْـلَاَعُـودَهْ . . . ! ( )

.

حَانْ "الْفَــــراقْ" . . . وَتم توديعْ غَالِينْ ،
قَسّوةْ زَمَنْ وَظُروفٍ مَاهِيِ رَحُومَه . . . !
وَ حَاوَلّتْ اَبدّلْ مَوقفْ "اَلْعَسرْ بِ الليٍنْ ،
وَأبَيِنْ قَــدامَه’ جُـسُورٍ / ظَلومَهْ . . . !
وَ أَعَاتَبَه وَأّنقَد عَلى دَمعَــة الْعيِنْ ،
هَذَا [ الْفَـــــراقْ ] اَلِيِ تَجِينَا عُلومَهْ . . . !
وَمَسكّتْ نَفّسِيِ . . . كَنْ مَاصَايِرٍ شَيِنْ ،
أَخّشَىَ عَلىَ خَلّيِ يَشققْ هُدومَـهْ ،،
ثَمْ قَلتْ وَشْ تَنطْرْ ‘صَاَحِبِيِ لَهَالحِينْ . . . ؟!!
_____________ أَثَرْ اَيِدينِيِ مَاسَكَاااتٍ كُمُومَـهْ . . . !!!
________________أَثَرْ اَيِدينِيِ مَاسَكَاااتٍ كُمُومَـهْ . . . !!!
___________________ أَثَرْ اَيِدينِيِ مَاسَكَاااتٍ كُمُومَـهْ . . . !!!

- عَـاَبِرَةْ سَـبِيِلْ ، رَحِمَهَا اللهْ ،

- بِسّمِ اللهِ الْرَحَمنِ الْرَحِيِمْ ،



الْيَومْ : 13- 7 - 1431 _____ 25- 6- 2010 ،

أُعّلِنُ غُدُويِ عَنْ دِيِاَرٍ خّفّقّتْ بِ الْوَجّدْ ، . . . دَكّتّهُ [ حُـــــبَـاً ] ’’
. . . / هِيِ دِيَارُكُمْ يَاَ آَلْ الْنَثّرْ ،
أُعّلِنُ ، أَنِيِ تَرَجّلّتُ عَنْ مُهّرَتِيِ الْخَضَرَاءْ ،
لِ أَحّبَابٍ يَأَتُونَ مِنْ بَعّدِيِ ،


تَنّهِدَةُ الْجَهّلِ تَعّتَصِرُنِيِ ،
فَ لَمْ أَكُنْ أَعّلَمْ ، أَنَيِ يَوَمَ أُزِيحُ الْصُرّةُ اللْتِيِ أَحّمِلُهاَ علَىَ ظَهّرِيِ مّذْ . . . سَنَةٍ وَ تِسّعَةَ أَشّهُرْ ،
. . . / سَتَقَصَمُهُ لِيِ . . . !!!


أَرّحَلُ ، بَعّدَمَا دَفَنّتُ تَحّتَ شَجَرَةِ كُلٍ مِنّكُمْ ،
غُصّنَ زَيَتُونْ ، قَلّبٌ أَبّيَضْ وَ صَنَادِيِقُ ذِكّرَىَ وَرّدِيِهْ ،
. . . . . / أَلُفُهَاَ بِ حَرَاَئِرِ مَوَدَتِكُمْ ،
أَرَحَلُ ، بَعَدَمَاَ صَاَفَحَتُ أَيِدِكُمْ وَعَشّعَشَ الْطِيِبْ بيِنَ مَفَارِقِ أَصَاَبِعَنَاَ وَ أَصَابِعِكُمْ ،
أَرّحَلُ ، عِنّدَمَـاَ وَعِيِتُ عَلَىَ "الْوَدَاعْ يَشُدُنِيِ بِ عُنّفٍ إِلِيِهْ . . . !!!
× كَمْ أَكّرَهُهْ . . . !!!


لَنْ نَبّكِيِ ، يَكّفِيِ أَنــــاَ مَنْ يَبّكِيِكُمْ . . . !!!
لَنْ نَأسَىَ ، يَكّفِيِ ‘حُزّنِيِ أُرِيِقُوهُ حَوَضَاً يَفّتَدِيِكُمْ . . . !!!
لَنْ نَنَدَمْ ، الْنَدَمُ يَشّتَهِيِنِيِ وَحّدِيِ مَأدَبَةً لَهُ ، تَكّفِيِراً لِذَنّبِ رِحِيِلِي عَنْ أَرَاَضِيِكُمْ . . . !!!


الْرَبُ وَحّدهُ يَعَلَمُ . . . كَمْ أَحّبَبتُكُمْ ،
وَكَمْ فعَلاً أَنَــاَ مُتَعلقَتٌ بِكُمْ . . . !!!
فَلوُ كَنَتُ أَعَلَمْ بِ مَدَىَ أَلمَيِ هَذَاَ ، لَمَاَ جِئّتُ إِلِيِكُمُ أَبَــــــدَاً . . . !!!
عُذَراً . . . لَكِنَهَاَ صَعَبَةٌ عَلىَ نَفّسِيِ حَقَاً . . . !!!


عُ ـذَرَاً ، مِنْ قُلُوبِكُمْ يَاَ لُطَفَاءْ ،
عُ ـذَرَاً ، لِأَنِيِ لَمْ أَسّتَطِعْ كَبَتَ الْبُكَاءْ . . . !
عُ ـذَرَاً ، إِذَا مَاَ لَمْ يَعُدّ يَشّتَهِيِنِيِ الْبًقَاءْ . . . !
عُ ـذَرَاً ، رُبَمَاَ لِأَنِيِ لَمْ أَتَعَرَفْ عَلِيِكُمْ أَكَثَرْ . . .
أَوُ رُبَمَا أَنِيِ إِخّتَصَرّتُ عَلِيِنَاَ رِحَلَةْ الْتَعَارُفْ يَا أَصَدِقَاءْ . . . !
وَعُ ـذَرَاً . . . أَخِيِرهْـ ،
إِنْ لاَمَسَ حُزّنِيِ مَهَجُكَم ،

_____________ سَــامِحُونِيِ ،





× لَنْ أَنّسَاكُمْ . . . وَ بِخَيِرٍ أُذَكُرُونِيِ . . .

- فِيِ حِفّظِ الإِلَهِ دُمّتُمْ ،
_ مُحِبَتُكُمْ . . . أَنــــاَ ،












.

.

- بِسّمِ اللهِ الْرَحَمنْ الْرَحِيِمْ ،

‘تَحَلّقُوا حَوُلِيِ ،
نَاَوِلُونِيِ - مِنّ بَعّدِ إِذّنِكُمْ - هَذِه الاَكّتَافُ الْمُبَطَنَةِ بِ الْرّحَمَهْ ،
______________________/ لِ أَبّكِيِ وَحَيِدِةً عَلِيِهَا ،،
سَأَطّلُبُكُمْ "إِبتِسَاَمِاَتِكُمْ" حَثِيِثَاً ، عَلّيِ أُجِيِدُ الَْتَوَكأُ عَلِيِهَاَ ،،
وَ هَلُمّوَا إِلِيِ ‘عَصَافِيِرَ مُلَوَنهْ ،
‘أُفّرِغُ لَكُمْ عَيّنَيِ مُتَكَأً . . . وَيَتّسِعُ لَكُمْ [ قَلّبِيِ ] مَـــقَاَمَاً هَـــنِيِاَ . . . !

‘لِأَنِيِ حَقَـاً . . . لَمْ أُدّرِكْـ . . . !
لَمْ أَكُنْ أَعّلَمْ أَنْ ثُقُوبَ الْفَقَدْ ، تَتَسِـــعْ بِ مُرورِ الْزَمَنْ . . . !
لَمْ أَكُنْ أَعَلَمْ بِ أَنَ سِيِولَ الْحُزّنِ تَجَرِفُنَاَ حِيِنَمَاَ ‘نُغّلِقْ الاَبّوَابْ . . . !
وَ لَمْ أَكُنْ اَعِيِ . . . أَنْ أَجّنِحَةَ الْاَعَذَارْ عَارِيِةٌ أَمَاَمْ أَسّوَاطِ الْعِتَابْ الْمَعّقُودَةَ بِ ألاَيَاَدِيِ الْمُحِبِهْ . . . !

|| عِوَضيِ، . . . بِكُمْ يَاَ صَحّبَهْ . . . !!!

‘فَأَنّتُمْ رِبحِيِ وَ فَوُزِيِ وَ مَكّسَبِيِ . . . !
وَاَنتمْ . . . قَلاَئِدَ ‘حَظٍ لِ قَلّبِيِ . . . تَحّجِبُ نَزَاَئَلَ الْحُزِنِ أَنْ تَحِلَ بِيِ . . . !
فَ واللهِ إِنيِ أَعّلَمُ بِ أَنَ هَذِهِ السُطُورُ لَاَ تَعِيِ . . .
لِأَنَهَاَ لَو وَعَتْ مَدَىَ مَاَ بِ قُلُوبِكُمْ وَ قَلّبِيِ . . . لَ تَلاَشَتْ نَحِيِبَاً عَلَيِ . . . !

|| يَاَ صَحّبَةُ . . .
وَإِنْ إِفّتَرَقَنَـاَ يَوُمَاً سَتَظَلُ أَرّضُنَـاَ وَاَحِدَهْ . . . !
فَ لَنْ تَعّلَمُواَ كَيَفَ تُشّرِقُ بِيِ أُخُوَتُكُمْ . . . إِبَاَنَ هَذَاَ الْمّوقِفْ . . . !
تَجِيِؤُنَ إِلِيَّ ، وَ تَجِيِءُ خَلّفَ خُطُوُاتِكُمْ إِفَاَقَاَتُ أَسّرَبٍ مِنْ نُورِ مُوَاَسَاَِتِكُمْ . . . !
إِنِيِ بِ حَقْ . . . أَحَتَاَجُ لَهـاَ ، وَ جِدَاً. . . !

لِأَجّلِ الْمَحَبَهْ ، لِأَجّلِ المَوَدَهْ ، وَ لِأَجّلِ الْعِشّرَهْ الْتِيِ مَضَتْ وَ سَتَمّضِيِ . . .
|| لَاَ تَنّسَوَنِيِ . . . !!!
فِ إِنّيِ مَاَ أَحّبَبَتُ أَحَدَاً مِنّ خَلّفِ شَاَشَتِيِ’ كَمَاَ أَحّبّبَتُكْم ،
دّمّتُمْ عَصَاَفِيِرَ مُهّجَتِيِ . . .

دَعَوَاتُكُمْ ،





[ أُوكّسُجِيِنْ . . . يَتَزَعّزَعُ عَرّشُ الْطِيِبِةِ يَوُمَ يُقَارَنُ بِكِ ،
كَرِيِمَةٌ / أَنّتِ . . . مُحّرَجَةٌ’ أَنَا ذَاَهِلَةٌ أَمَاَمَ مَاَ كَتَبّتِيِ . . . !
لِأَجّلِكِ كُلُ أَبّوَابِيِ وَنَوَافِذيِ مُشّرررعَهْ ، حَلّقِيِ غَيّمَةَ حُبِ أَيِنَمَاَ أَرّدَتِيِ . . .
- سَلّمِتِ يَ عَبَقْ الأُرّجَوَانْ ]

[ سِديِ سِدِيِ سِِديِ ، أَمِيِرةُ الْقَلِبْ اَنتِ ،
يَضِيِقُ قَلّبِيِ وَ لِ قَلّبِكِ الْفَرَحْ . . .
فِدَاَكِ دُمُوعُ الْعِيِنِ يَ صَدِيِقَهْ . . . فِدَاكِ . . . !
وَ حَلاَلٌ لَكِ أَنْ تَسَرِقِيِنِيِ مِنّيِ . . . إِنَ كَانَ بِيِ رِضَاكْ ،
دُمّتِ لِيِ يَ صَدِيِقَهْ ، ]

[ لاَفَنّدَرَتِيِ ، :(
لَاَ يُسَاَوِيِ هّذَاَ الحُزَنَ فِيِ عَيّنِيِكِ شَيَءْ ،
حَتَىَ اَنــاَ ، كُلّيِ أَنَـاَ قَلِيِلٌ عَلىَ أَنْ أُرَضِيِكِ ،
فَأَنِتِ ( أَهّلْ ) وَ بُعّدُ الْاَهّلِ ‘غُرّبَهْ . . . ! :(
أُحِبُكِ وَاللهِيِ أُحـِبِكِ . . . لِكِ مَاَ يَفِيِكِ مَنّيِ وَ أَكّثَرْ ،
أَنَاَ وَ بَيَتِيِ نَوَدُ أَنْ لَاَ تَغّفَلَ عِيِنِكِ الْجَمِيِلَة عَنَاَ . . . ؟!
- دُمّتِ سَعَاَدةَ الْرُوووحْ وَ هَواهَاَ ]

[ نَعُوومْ ،
كُلُ الْأعّذَارْ وَاَهِيِهْ . . . أَمَامْ حّضّرَتِكْ الْغَالِيِهْ علىَ قَلّبِيِ كَثِيِييرَاً . . . !
فَلاَ يَسَعُنِيِ إْلاَ أَنْ أَتَعَللَ وَ اَطّلُبَ ذَاّتَ الْعُذّرَ َمِنّكِ . . . !
عُذّرَاً يَاَ حَبِيِبِهْ ، لَاَنِيِ تَخَلِيِتُ بِ إِستَقَالَتِيِ عَمَاَ طَلَبّتهُ مِنّكِ ، :(
عّذرَاً لَاَنْ لَاَ عُذّرَ يَفِيِكِ . . . !
وَ إِعّلَمِيِ بِ أَنْ الْقَلّبَ يَحّتَوَيِكِ . . . مَا حَيِيِّتُ أَنَا وَ مَا حَييِّتِ ،
دُمّتِ لَيِ يَا رَفِيقَهْ ]

[ الْعِطّرْ ،
وَمَنْ سِوَاَكِ ، سَيِدَةَ الْحِبْ ،
سَيِدَةَ الْنَثّرِ الاَوُلَىَ ، مَحّبُوبَةَ الْكُلْ . . . !
عُنّفُوَانٌ يُغَلِفُ الاَحَاَدِيِثُ إِلِيِكْ . . .
فَتَتَلَعّثَمْ زَحّمَةً لَحّظَةَ تَسَابَقهَاَ لِ تَأَتِيِكِ ،
فَ اَنّتِ مَنْ يَعّجَزُ عَنهَا الْحَرفْ . . . !!!
دُمّتِ ، لَاَزُورّدِيِةُ الْقَوَلِ والْنّبّضْ . . . ! ]

[ الْرَاَمِيِ ،
كُلُ خَسَارَاتْ الْنَثّرِ مُتَسَاَوِيِهْ ،
بَعَدمَاَ خَسِركَ نَجّمَاً مَوُشُوَمَاً عَلَىَ نَاَصِيِتِهْ . . . !
فَمَاَ زَالَ يُرَدِدُ الْنَثّرُ مُذْ فِاَجِعَةِ رحَيِلِكْ ، أُحّجِيَةَ مَنْ عِوَضُهُ بَعَدَكْ . . . ؟!
بِ وُجُودِك يَا وَجّهَ الْصَبَاحْ ، زَاَخِرٌ هَذا الْفَرَحْ مُتَعِدٍ بِيِ لِ سَمَاَوَاتِ الْسُرورْ . . . !
وَاللهِيِ " مَحّظُوظَةٌ " أَنـاَ يَومَ لَمْ أَكُنْ مُشّرِفَةً إِلاَ ‘مَعَكْ . . .
لاَ عَدِمّنَاكْ يَ مَطّلِعَ الْنورَ ، ]

[ أُوُطَـانْ ،
وَلاَ أَنـاَ بِ حَمِلِ وَ دَاَعِكْ . . . ! :(
فَمَنْ يَقّوَىَ بِ أَنْ يُوَاِدَعْ الْطِيِبَةْ يَ غَالِيِهْ . . . ؟!
شَهّدٌ أَنّتِ ، تَفِيِضُ بِكِ أَرّضِيِ ، وَ قَلّبِيِ ،
دُمّتِ ، لِيِ لِقَاءً لَا يَشّتِهيِهِ وَدَاعْ ،
وَ وَدَقُْ مِسّكٍ ، يُعَطِرُ رُوُوُوحِيِ " وِدّاَ " ]

[ قَنَاَصَتِيِ ،
الْوَدَوُدَةُ أَنَتِ . . .
لَاَ وَدَاَعَ لَكِ ، فَ لَكِ سَيَكُونُ بِ الْقَلّب أَجَلُ مُتّسَعْ . . . !
وَ سَيَكُونُ بِ إِذّنِ اللهِ مَاَ شِئّتِ يَ غَالِيَه ْ ،
دُمّتِ يَاَ دِيِمْاً لِ أَرّضِيِ الْعَطّشَىَ ]

وَدّيِ

.

.

[ رَنّوُ ،
يَ أُقّحُوَاَنَهْ . . .
تَسّتَفِيِقْ لِ مَرّئَاكِ ، شَهّوَةُ الاُمُوُمَةْ . . . !
دُمّتِ وَ لَاَعدِمّنَاكِ ]

.