.




أهلاً ..
....... بشوق الغواالي

قريت حرفك وجااء على باالي هالبيت :

سؤاال أحطّه لـ البشر بين قوسين !
( ليه الهوى فـ عيون أهلنا جريمه )


الوطن .. حب .. كله !
و
الحب وطن لا أخر له !

لا ذنب لـ ( الوطن )
في نحر ( الحب ) و وأد المشااعر
الذنب كله فيمن بالوطن ( سكن ) وللحرية ( دفن )

عندما تكون ..
النواايا غير شريفه
والقلوب غير نظيفه
والنفوس غير عفيفه
والنظرة غير شفيفه

فلا حيااة للحب العفيف
فالكل منه يوجس خيفه ..

يعني لو أجيك من بااب الغلا والوفا

الوااقع يقر بالتاالي :
العااداات والتقااليد
نظرة المجتمع
الضرورة
تتحكم في أغلب مساارات الإراادة وتحد منها
وبين الوااقع والخياال تتهاافت المتطلباات الإنساانية
ولكن ما من حيلة غير الوااقع المرير ..!!
فليس كل جدير بالضرورة
بقدر ما تكون الضرورة هي الجديرة

في الأخير ..
هل يبني الطاائر في الشجرة العاارية له عشّاً ..؟؟


وعلى الله فليتوكل المتوكلون
فـ أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ...!



شوق الغواالي
ما زاال التأوه ثرااءً ندياً لنزف الشواارد من الألم

رغم الحرقة في حروفك
إلا أنها تدفئ بليل الشتااء الباارد

جميل ما كتبتي
لك من الشكر أجزله
دمتي بود